شركة قطع الكهرباء
* شهد شهر رمضان المعظم أداءً متواضعاً لوزارة الكهرباء وشركاتها، التي أخفقت في توفير إمداد منتظم للمواطنين، وضاعفت معاناة الصائمين في حمارة القيظ، وصعَّبت مهمة ربات المنازل في حفظ الأطعمة والمشروبات، بخلاف التأثيرات السلبية على الإمداد المائي لأحياءٍ عدة، تعتمد على آبار إرتوازية، تعمل بمضخات كهربائية، وتُخرج من الخدمة الماء بمجرد انقطاع التيار عنها.
* أوجه التدني في أداء وزارة الكهرباء امتدت إلى خدمة الاتصالات الهاتفية على الرقم (4848)، الذي يكتفي موظفوه بردود باردة، وإجابات باهتة، كلما لجأ إليهم المواطنون للشكوى من غياب التيار.
* إجابات معلبة، لا تتخطى عبارات (سندون الشكوى ونبلغ بها المسؤولين)، هذا إذا تكرموا بالرد، ولم يتطلب الوصول إليهم انتظاراً طويلاً، وصبراً جميلاً.
* لم تكلف الوزارة نفسها عناء إعلان برمجة القطوعات كما كانت تفعل سابقاً، ونعتقد أنها فعلت ذلك من باب (الشينة منكورة)، مع أن التكرم بإخطار المواطنين يجعلهم يحتاطون لغياب التيار، والامتناع عن الإخطار يجعل عملاء الشركة يوقنون بأنها لا تقدرهم، ولا تأبه لهم.
* نريد من الوزير معتز موسى أن يوضح للناس مسببات التراجع المريع في موقف الإمداد الكهربائي بطول السودان وعرضه.
* ماذا حدث لتشحّ الكهرباء وتندر وتغيب عن البيوت والمصانع، بعد أن ظن الناس أنهم ودعوا عهود المعاناة من انقطاع التيار بإنشاء سد مروي وتعلية خزان الروصيرص؟
* هل تنحصر المشكلة في تراجع قوة التوليد بسد مروي، أم في ضعف أداء المحطات الحرارية؟
* أين تكمن العلة بالضبط؟
* ما الخطط التي تنوي الوزارة تنفيذها لتلافي تغييب الطاقة التي تحرك كل شيء، وتؤثر على كل أوجه الحياة؟
* إلى متى ستستمر هذه الظاهرة المقلقة والمزعجة لتنشر الظلام، وتوقف الإنتاج، وتعطل العمل، وترفع (كثافة) الصائمين؟
* عندما تلج مكاتب بيع الكهرباء بالدفع المقدم تطالع لوحاتٍ تتحدث عن سياسة (الجودة) التي تطبقها شركة توزيع الكهرباء، التي تزعم أنها (ملتزمة) بتوفير إمداد كهربائي (مستقر ومستمر) وفقاً للمعايير العالمية، وتتشدق بأنها تطبق نظام (الجودة الشاملة) وفقاً لشهادات (الآيزو) التي حصلت عليها.
* ما علاقة (الآيزو) بالانقطاع اليومي للتيار؟
* أين تكمن (التقنيات الحديثة) التي وعدت الشركة باستخدامها لتطوير أدائها؟
* ما علاقة ما تفعله حالياً بسياسة (التحسين المستمر) و(الجودة الشاملة) المكتوبة على اللافتات اللامعة؟
* نسأل المهندس علي عبد الرحمن علي، مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، ونقول له إن الجودة لا تتحقق بالشعارات الفارغة، وتوفير إمداد كهربائي (مستقر ومستمر) لا يتم بالجعجعة.
* الكهرباء لم تعد ترفاً، علماً أن العديد من المواطنين يعانون الأمرين من عدم انتظام التيار، حتى عندما تتكرم به عليهم الشركة السودانية لقطع الكهرباء من خلاف.. ووزارة التيار الغائب!!
* عذبتونا!!
الكهرباء دايرة جازولين
والجازولين داير دولار
والدولار عند التجار
والتجار راجىن المغترب
والمغترب مفلس ومحتار
والرد بالسد طلع بوبار
عند انقطاع الكهرباء عن جميع المصالح فإنها لا تقطع أبدا عند مكاتب الدفع المقدم وتجد المكاتب كأنها غرف تبريد اذ ان جميع المكاتب تعمل بمكيفات الفريون والاسبليت
شعارات في شعارات يا مزمل ابو القاسم -دولة الشعارات
والله ي استاذ مزمل بصراحه بدل التحسين المستمر اصبح في شي اسمه التمكين المستمر وانتو كصحفيين من زمان تطبلو وتصفقو لسد مروي و جماعتو لمن جو استلمو الهيئه القوميه للكهربا وهاك ي دمار والحصل تاني ما بصلح بسرعه حتي وان رجع مكاوي رائد نهضة قطاع الكهرباء