عالمية

«القاهرة وأبوظبي تعارضان مشاركة الإخوان في حكم أي بلد عربي»

من منار عبد الفتاح: قالت صحيفة مصرية معروفة بقربها من أجهزة الأمن إن القاهرة ابلغت المملكة العربية السعودية رفضها مناقشة أي تقارب مع حركة حماس، على خلفية زيارة خالد مشعل للرياض مؤخرا.
وأضافت صحيفة «البوابة» أن مصر أبلغت كل الوسطاء أنها لا يمكن أن تكون طرفًا في أي مشروع يكون «الإخوان» طرفًا فيه، بل أنها أبلغت الوسطاء بأن فتح هذا الأمر أو الاقتراب منه غير مقبول على الإطلاق.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، طرح خلال زيارته الأخيرة للقاهرة على الرئيس عبد الفتاح السيسي، فكرة أن يلتقي مسؤولون مصريون مع قادة من حماس في الرياض، غير أن الموقف المصري جاء رافضا للطرح السعودي.
وقالت إن مصر حذرت في رسائل أوصلتها إلى القيادة في المملكة من أن «جماعة الإخوان خطر على الأمن القومي العربي، وعلى أمن مصر خاصة».
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين مصر والسعودية يمتد إلى ملفات أخرى مثل سورية. واعتبرت «أن من بين أبرز المشاهد التي تظهر ذلك الخلاف كان رفض مصر بشكل قاطع حضور أي من ممثلي المعارضة السورية في القمة العربية الأخيرة، على عكس رغبة الرياض التي كانت تريد حضورا للمعارضة.»
ونقلت عن مصادر لم تسمها «أن مصر ترى أن سقوط بشار الأسد سيأتي بالإسلاميين على رأس السلطة، لا سيما المرتبطين بجماعة الإخوان ، فيما ترى الرياض أن مشكلة النظام المصري مع الإخوان يجب ألا تبقى المحرك الرئيسي للقاهرة في كل الملفات الدولية، وتطالب باتخاذ ما وصفتها بـ«مواقف سياسية أكثر مرونة».
وأكدت الصحيفة أن الوضع في اليمن يشكل نقطة خلاف جديدة بين الرياض وكل من القاهرة وأبو ظبي بسبب «إصرار المملكة العربية السعودية على إشراك حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (إخوان) في أي ائتلاف حكومي يتم التوصل إلى الاتفاق عليه عقب الانتهاء من العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وهو ما تحذر منه القاهرة، بل اعتبرته أمرا ستكون له انعكاسات وتأثير مباشر على الأمن القومي المصري وأمن دول الخليج، وتبدو السعودية مستاءة من الاتصالات المصرية بأطراف الأزمة اليمنية، بما فيها أطراف محسوبة على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين، كان آخرها لقاء مسؤولين في المخابرات مع أبو بكر القربي مبعوث صالح إلى القاهرة للبحث في مخرج للأزمة».
وأكدت أن مصر في هذا الملف بالتوافق مع الإمارات العربية المتحدة، تتمسك هي الأخرى بعدم دعم أي دور للإخوان في الدول العربية، والتضييق عليهم وعدم مشاركتهم في الحكم في أيٍّ من البلاد العربية.

القدس

‫4 تعليقات

  1. المظام المصري والاماراتي ضد الاسلام وليس ضد الاخوان هم خونة عملا لليهود والغرب
    اين حسني مبارك واين الغزافي واين علي صالح واين الطواغيت كلهم الي زوال

  2. احتضان الاخوان كاحتضان الثعبان. أنهم منافقين .. هدف الاخوان هو السلطة والثروة … نساء ومال ومتعة .. وإنما الدنيا طعام وشراب ومدام ومدام فإن فاتك هذا فعلى الدنيا السلام … عايزنها باردة .. فهم أصحاب الإسلام المعتدل الليبرالي المصنوع في امريكا سيدتهم أنه إسلام يتم تفريغه من الداخل من العقائد والقواعد والأحكام التي يتم استبدالها بمحتوى ‏علماني يسقط كل ما له علاقة بالوحي والمقدس والمرجعية الإسلامية، ويضع مكانه العقل والمصلحة كمرجعية وحيدة ‏للإنسان في تصوراته وسلوكه بينما يحتفظ بالشعارات والمظاهر الدينية من الخارج.. إسلام مزيف يتفق مع العلمانية ‏والديقراطية والعولمة الأميركية ومبادئ حقوق الإنسان الغربية ومقررات المؤتمرات النسوية، ويتفق مع كل شيء في العالم ‏إلا مع الإسلام الحقيقي نفسه.‏
    إسلام الاخوان يدعو إلى السلام والتسامح والتعايش، أي التعامل مع الواقع الذي تسيطر عيله الحضارة الغربية بسلام واستسلام ويعادي الجهاد والمقاومة ومواجهة المظالم أو يغض الطرف عنها تماماً، أي يمنع القيام بمواجهة هذا الواقع الذي تسيطر عليه الحضارة الغربية.

  3. معاهم حق ..
    لن تستقر الدول العربية حتى يتم إستئصال الورم الإخواني من الجسد العربي ..