غاية الآمال
* نترقب اليوم سطوع نجم السعد في سماء أرض المليون شهيد، ونرنو إلى أفق اللقاء الصعب بعين الرجاء، على أمل أن تنطبق على الزعيم مقولة (لكل مجتهدٍ نصيب).
* فعل مجلس المريخ كل ما بوسعه ليوفر لفريقه أفضل فرص الإعداد قبل لقاء اليوم.
* استجاب لطلبات المدير الفني بلا نقاش، وأرسل فريقه إلى الجزائر ليقيم معسكراً امتد قرابة الشهر، فارق فيه اللاعبون الأهل، وأمضوا أيام شهر الصيام وليالي العيد في أفقٍ بعيد، بمعزل عن الأحبة، حباً في المريخ.
* لقاء اليوم صعب، والخصم متمرس، جمع المجد من أطرافه، وحصد أغلى الألقاب وأكبرها، ومع ذلك يتعامل معه المريخاب بمبدأ (ليس الكريم على القنا بمحرم)!
* يثقون في فريقهم، ويرون أنه يمتلك كل مقومات الظفر بالنقاط، ويحوذ كل عناصر التفوق على بطل القارة والجزائر على أرضه وبين أنصاره.
* ارتفاع طموحات الصفوة المرتفعة يدل على ثقتهم في فريقهم، الذي فارق محطات الخوف من منازلة الخصوم، بعد أن جندل أقوى منازليه الواحد تلو الآخر.
* شيء واحد ينقص المريخ لتكتمل عنده (صورة البطل).
* أن يحقق الفوز خارج الديار لأنه لم يفعل ذلك في البطولة الحالية.
* تلك الأمنية تداعب مخيلة كل من ينتمي إلى المريخ قبل لقاء اليوم.
* الجميع موقنون بأن الأحمر مؤهل لتحقيق نتائج إيجابية أمام أعتى الخصوم، لأنه يمتلك كل عناصر التفوق.
* مدرب خبير، جهاز معاون مقتدر.. حارس متميز، دفاع قوي ومنسجم، وسط مرصع بالنجوم، ومقدمة تضم أحد أفضل مهاجمي القارة حالياً.
* لا نقطع بفوز المريخ، لأن مثل هذه المباريات تحتمل كل النتائج.
* خسارة الزعيم فيها لن تعيبه، لأنه سينازل بطل القارة على أرضه وبين أنصاره.
* التعادل لن يكون مرفوضاً، لأن النقطة لا يمكن أن تعتبر محصلة سيئة عندما تتحقق خارج الديار.
* والفوز سيعبد الطريق، ويسهل الصعب، ويسعد الأنصار ويضع المريخ على قمة ترشيحات البطولة.
* أي نتيجة ينتهي عليها لقاء اليوم لن تكون مفاجأة لأحد.
* فوز السطايفة على أي خصم في ملعبهم لا يمكن أن يحسب في زمرة المفاجآت، مثلما لن يكون فوز المريخ أو تعادله مع أي خصم مستغرباً، قياساً بما (أبدعه) في هذه البطولة حتى اللحظة.
* صحيح أن خصم المريخ في لقاء اليوم فقد الكثير من عناصر القوة التي قادته إلى التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا ومنحته شرف اللعب في بطولة كأس العالم للأندية في العام السابق.
* لكن الثابت أيضاً أنه ما زال مصنفاً من كبار القارة وعمالقتها.
* فريق منظم يلعب كرة قدم بمسحة أوروبية، ولمسة (شمال إفريقية) وينتمي إلى المدرسة الجزائرية، التي تعتبر الأفضل في القارة السمراء حالياً.
* لكن خصمه لا يقل عنه قوةً ولا طموحاً، لأنه ينتمي إلى مدرسة خاصة، تفوقت بطموحها الوثاب على كل فرق منطقتها، وحققت ما أعجز كل أندية (زون فايف)، عندما دونت اسمها بمداد الذهب في قائمة أبطال القارة، قبل ربع قرنٍ من الزمان.
* المريخ بطل السودان، وبطل سيكافا في مواجهة وفاق سطيف بطل أندية إفريقيا والجزائر.
* هذا العنوان يكفي لتوضيح قيمة أهم وأخطر مباريات دوري أبطال إفريقيا في مرحلة ربع النهائي.
* نقول بكل ثقة إن المريخ فارق محطة الخوف من منازلة الكبار.
* وأنه صار يمتلك ما يكفي من الكفاءة والثبات والقدرات التي تؤهله للسعي إلى قهر أي خصم.
* يمتلك الزعيم قنطار الشطارة، وسيبحث اليوم عن درهم الحظ، وعدالة التحكيم ليس أكثر، بعد أن ذاق مرارة (سرقة المجهود) في اللقاء السابق.
* مرة أخرى نكرر بأننا لا نخشى على المريخ من خصمه بقدر ما نتشكك في نوايا طاقم التحكيم، الذي سيقوده (دانيال بينيت) الذي أوغل في ظلم المريخ في مباراة الترجي، وأظهر كل أنواع الخبث في اللقاء المذكور.
* المريخ مطالب بأن يؤدي لقاء اليوم بأعلى درجات التركيز، وأن تفوقه فيه سيرتبط بمدى قدرته على استغلال تفوقه على خصمه في النواحي البدنية.
* المريخ في وضعٍ لياقي أفضل ما في ذلك شك، وذلك يتطلب خوض اللقاء باندفاع بدني (محسوب) بدقة.
* اندفاع مقنن، يمنع الفريق من إهمال العناية بالنواحي الدفاعية، ويقترن بتركيز عالٍ، يقي اللاعبين ارتكاب الأخطاء الساذجة، والمخالفات الموجبة للبطاقات الملونة.
* مربط الفرس سيتعلق بالاجتهاد لاستغلال الفرص التي ستسنح للفريق، لأنها لا تكون كثيرة في مثل هذه اللقاءات المحتشدة بالحذر.
* إهدار السوانح من الكبائر.
* فرصة واحدة تهدر يمكن أن تضيع حصاد الفريق، وأخرى تستغل بكفاءة تقلب النتيجة رأساً على عقب.
* اللهم أنصر المؤزر.
آخر الحقائق
* يجب على المريخاب أن يفهموا حقيقة أن المباراة مفتوحة على كل النتائج.
* فوز المريخ مطلوب، ولن يمثل مفاجأة.
* وخسارته لن تشكل سقوطاً لا يمكن تجاوزه.
* إذا فاز المريخ فسيمتلك فرصة سانحة لتصدر المجموعة.
* وإذا تعادل فستقاس أهمية النقطة بمكيال الذهب.
* وإذا خسر لا قدر الله فله ثلاثة لقاءات، يمكن ان يرفع بهن محصلته إلى 12 نقطة، ويركز فيهن على استغلال عنصر التفوق بالمواجهات المباشرة.
* نردد ذلك الحديث لا خوفاً على المريخ من الخسارة، ولكن من باب التعامل بواقعية مطلوبة بشدة.
* الاستغراق في الحزن عند الخسارة سيكون خطراً على المريخ، الذي سيستقبل الوفاق في البقعة قريباً.
* نثق في أن غارزيتو قادر على اختيار أفضل العناصر.
* علماً أن توليفة المريخ صارت واضحة الملامح في تسعة أو عشرة عناصر على الأقل.
* في الدفاع الرباعي محفوظ بعودة علاء الدين.
* وفي الوسط سيغيب أيمن بسبب الإيقاف، وسيعود جابسون إلى مكانه الطبيعي في المحور، ليمنح الفرنسي خيارات جيدة، تبدأ بشيبون ولا تستثني راجي وضفر وعمر بخيت وكوفي.
* ولا خلاف على وجود العقرب في المقدمة، ونتمنى أن يظهر معه أوغستين أوكراه ليكمل مثلث المقدمة مع ديديه أو كوفي.
* طريقة لعب المريخ معلومة، لأنها تمثل خليطاً من طريقتي (1:5:4)، و(3:3:4).
* الأولى عند خسارة الكرة، والثانية في لحظة الاستحواذ.
* نتمنى أن يصالح الحظ ديديه ليبري، بعد أن خاصمه في مباراة العلمة.
* قفل المنطقة الموجودة أمام ظهيري الطرف مهم جداً، لأن الوفاق يعتمد على العكسيات في التسجيل بالكامل.
* الدور الهجومي للظهيرين سيكون محدوداً بكل تأكيد.
* لكننا نطمح إلى قذيفة تقلب الموازين، من العجب الصغير.
* الثبات الانفعالي مهم، حتى ولو اهتزت شباك المريخ بهدف مبكر، لا قدر الله.
* مرور الوقت على الوفاق بلا تسجيل سيرفع أسهم المريخ ويقوي حظوظه في الفوز.
* لذلك لا مناص من ممارسة بعض التحفظ في مطلع المباراة.
* سرعة بكري أهم أسلحة الزعيم.
* على العقرب أن يحصن نفسه ضد الانفعالات الضارة.
* مطلوب منه أن يتذكر أنه منذر ببطاقة صفراء، وأن حاجة المريخ إليه ستكون أكبر في اللقاء المقبل.
* أي انفعال غير محسوب سيدفع الفريق ثمنه في مباراة مصيرية مهمة.
* (شقلبة العقرب) أجمل منظر يمكن أن يراه المريخاب في شاشة التلفاز اليوم!
* اجتهد.. لتتشقلب.. يا عقرب.
* وأهم حاجة (YOU HAVE TO BE COOL)!
* نبتهل للمولى عز وجل أن يسدد رمي فرساننا ويكافئهم على اجتهادهم بنصرٍ مؤزر.
* آخر خبر: الله يدينا الفي مرادنا.
فريقك انهزم فى كل المباريات الخارجية ماذا تنتظر اليوم
خوفك شغلك عن الهلال
المولودية سقفه 18
سطيف اذا فاز سقفه 15
المريخ اذا انهزم سقفه 12
وللمريخ مباراة بالجزائر مع ان الفرق الاخرى متبقى مبارياتهم بارضهم
اقترح ان ترفع شعاركم المحبب مابنطير برانا
هلالاب دايما طيش حتي في الحسابات صفر