يا كريم للزعيم
* عندما يتحدث الملك فيصل العجب فمن الطبيعي أن تصيخ جماهير المريخ السمع.
* المتحدث (بجلالة قدره) ارتدى شعار المريخ بعد أشهر وأشرس معركة تسجيلات في تاريخ الكرة السودانية، وسجل أكثر من مائة هدف للمريخ في مسابقة الدوري الممتاز ليصبح هدافها التاريخي الأول، بخلاف تسجيله لأكثر من عشرين هدفاً قارياً للزعيم، وبخلاف كونه أفضل هدافي لقاءات القمة بين أبناء جيله، لأنه سجل ستة أهداف ذهبية في الشباك الهلالية.
* فيصل العجب سيدو، اسم له إيقاع في عالم الكرة السودانية.
* افتتنت به الصفوة أيما افتتان، وتغنت له (أداني التحية) وسمته (العجب حبيبي) وتمايلت طرباً للمساته الحلوة، وتمريراته البديعة، وتسديداته المتقنة.
* أمس تحدث العجب مؤكداً أن القتال لانتزاع بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري الأبطال يجب أن يبدأ بالجمهور أولاً.
* حديث العجب.. من ذهب.
* زلزال الملاعب وقود موقعة (وفاة سطيف).
* نعيد ونكرر (موقعة وفاة سطيف)، ونخرج ألسنتنا لمن تفرغوا للحديث عن الفارغة والمقدودة، وأفتوا بعدم جواز استخدام تلك التسميات لقسوتها وفظاظتها، ومفارقتها لتعاليم اللعب النظيف.
* (يا عيني على رقة القلب)!!
* زعموا أن استفزاز الجزائريين سيحولهم إلى أسود شرسة تجتهد للظفر بالنتيجة!
* وفاق سطيف لا يحتاج إلى استفزاز ليبذل غاية جهده لتجنب الهزيمة أمام الزعيم، لأنه يعلم يقيناً أن خسارته في موقعة الأحد ستجرده من لقبه، وتقذفه خارج دوري الأبطال.
* كما أن الأسود الحقيقيين مكانهم معلوم.
* فرسان المريخ، رجال الحارة.
* الأسد جمال سالم حارس العرين الأمين.
* النمر علاء الدين (مو نمر الشدر التلقاهو ديمة مقيل.. ده النمر البيضاير الصف محل ما يميل.. كل ما أقول شكر ألقاهو فيهو قليّل)!
* تمساح أم كبلو الضارب النية.. أمير الحسن ود كمال.
* نمر الأحراش النيجيرية سلمون.. (اللدر العلي ضهرو العبوب والطين)!
* العقرب بكري.. قرصتها (تودي التوج عدل)!
* الفهد رمضان.. وبقية الذئاب الحمراء.. مهمتها تنحصر في التهام السطايفة بلا رأفة، وختم جوازات سفرهم بخاتم مغادرة بطولة دوري الأبطال بحول الله.
* حكم الفرسان في ليلة النزال: (التجريد من الرتبة.. الطرد من الخدمة.. والإعدام رمياً بالرصاص)!
* نقول للخوالف والمشغولين بالفارغة إن المريخ النظيف العفيف الشريف لم يفارق تعاليم اللعب النظيف في أي يومٍ من الأيام .
* سيرته ناصعة، وسجله مبرأ من النقائص والألاعيب، وخالٍ من الممارسات الملتوية.
* يلعب ويكسب بنزاهة، ويخسر بشرف.
* سنحسن استقبال الأشقاء الجزائريين في وطنهم الثاني، مثلما أحسنا استقبالهم في فاصلة مصر والجزائر الشهيرة، وفتحنا لهم أبواب المطار بلا تأشيرة، وحملناهم على كفوف الراحة، واحتفلنا معهم بالتأهل إلى المونديال في شوارع الخرطوم.
* لكن الحفاوة لن تمتد قطعاً إلى قلعة الكؤوس الجوية.
* الزعيم سيجندل الوفاق في الملعب الأخضر.
* وسيجهز عليه بالفن والمهارة والجدارة.
* ليلة الأحد سيمارس الزعيم (الذبح والنفخ والسلخ) بالمستديرة.
* سيجتهد للقضاء على السطايفة بفنه الجميل وسحره الحلال.
* اللعلاعون والجعجاعون يحاولون شغلنا عن مهمة شحذ الهمم وحض الجمهور على الحضور.
* لن نأبه لهم، ولن ننشغل بزعيقهم.
* المريخ أولى بمدادنا منهم.
* الصفوة تعلم واجبها، وتدرك أنها مكلفة بمساندة فريقها في معركة العبور التاريخية، كي تساعده على الاقتراب من تحقيق أكبر وأهم إنجاز كروي في تاريخه.
* زلزال الملاعب سيمثل اللاعب الأول والأخطر للزعيم في لقاء الأحد.
* السطايفة يرتجفون فرقاً من منازلة الزعيم في قلعة الكؤوس المحمولة جواً، لأنهم يدركون يقيناً أن الداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود.
* في الرد كاسل (الدقش والنفش والطقش والهرش والدرش)!
* في ملعب المريخ (مافيش يمة أرحميني)!
* طق الركب حاصل.
* ولا عزاء للخوالف المشغولين باسترضاء الخصوم!
آخر الحقائق
* لا يوجد عاقل يستطيع أن يقلل من قيمة وفاق سطيف.
* خصمنا بطل أبطال دوري أبطال إفريقيا.
* وبطل الدوري الجزائري، أقوي الدوريات العربية.
* وبطل كأس السوبر الإفريقي!
* وممثل إفريقيا في بطولة كأس العالم للأندية.
* نعرف قدره، ونحترمه، لكن ذلك لن يمنعنا من إقصائه من البطولة وتجريده من ألقابه.
* ليس الكريم على القنا بمحرم.
* إقصاء الزعيم لأبطال القارة ليس جديداً.
* في العام 1989 جرد المريخ البنزرتي التونسي من لقبه قبل أن يظفر بكأس بطولة الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس.
* الحراك الضخم الذي ينتظم أنصار المريخ هذه الأيام يبعث على التفاؤل.
* كل فئات التشجيع الحمراء في حالة طوارئ.
* التحضيرات متواصلة داخل السودان وخارجه.
* صفوة المهاجر أكثر حماساً من صفوة الداخل.
* ومريخاب الولايات رافعين الرايات.
* ده المريخ.. الوسيم القلبي رادو.
* يا مريخاب الحاضر يكلم الغائب.
* سطيف رايح في حق الله.
* والخبت حاصل حاصل.
* نحترم السطايفة لكننا لا نخشاهم.
* المريخ يمتلك أقوى فريق في دوري أبطال إفريقيا الحاالي.
* من ينازل فريقاً يضم نجوماً بقيمة بكري العقرب وجمال سالم وأمير الحسن ورمضان أحلى الأقوان وسلمون جابسون وأيمن السعيد وكوفي العنيد وأوكراه الحريف ورفاقهم يجب أن يقلق ويبالغ في القلق.
* من تفرض عليه الظروف أن يواجه فرقة ذهبية يدربها خبير بقيمة السير دييغو غارزيتو فمن الطبيعي أن يرتجف فرقاً ويتوقع الهزيمة.
* نثق في فرسان بني الأحمر، ومع ذلك لن نتوانى في توفير المساندة لهم.
* مطلوب من زلزال الملاعب أن يجهز أكبر عدد من الأعلام الحمراء.
* التلويح بالأعلام القماشية يرفع الروح المعنوية.
* يا جمال سالم.. سلمنا الشبك سالم.
* لون الدم حاضر يا جزائر.
* المريخ إذا أجاد أفرح العباد.. وعم البلد أعياد!
* المريخ في حرب النجوم.. الغيث الفرج الهموم!
* يا صفوة شدوا الهمة.. المريخ قريب من اعتلاء القمة!
* نحترم الجزائريين ونحبهم.. ونقول: يا روح ما بعدك روح.
* النفس أولى من الصاحب!
* آخر خبر: يا ساتر من الدعاتر.. ويا كريم للزعيم!
48 ساعة فقط وتتبخر الاحلام وتنجلي الاوهام ويبتدى لوم شمس الدين والحكام
كاتب المقال هل يسحق القيد الصحفي ايه الوضاعه والركاكه في الاسلوب والطريقه البائسه رحماك ربي رحماك ربي
ده موهوم . مستحيل دي كوره..ده..وهم.وتماسيح وتشبيه بالحيوانات.. عزرا صحي حيوان