سياسية

العلامة الأميركي : لمست رغبة سودانية أمريكية للحوار والسلام صمام الأمان ضد التطرف

أكد العلامة الأمريكي إمام ماجد دعمه للمبادرات الشعبية الرامية لرفع الحصار عن السودان, وقال في ختام زيارته للسودان بدعوة من مجلس الشباب العربي والإفريقي و السفارة الأمريكية, إنه تلمس رغبة الجانبين السوداني والأمريكي في التواصل والحوار، مشيراً إلي دور الدبلوماسية الشعبية في مساندة الدبلوماسية الرسمية .
وقال أمس في مؤتمر صحفي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم, إن الشباب في السودان متطلع ولديه طاقات كبيرة يجب ان تستغل استغلالاً صحيحاً ،مضيفاً أنه وجد رغبة من الجامعات السودانية في التعاون وايجاد المناخ الملائم لتحصين الشباب من خطر التطرف ،مشيراً إلي كثير من المبادرات المطروحة التي تحارب التطرف و تدعم التكامل بين الشعبين ، ورأى أن التطرف والعنف هما أكبر مشكلة تواجه المجتمعات في العالم سيما المسلمة وتشوه صورة الإسلام ، لافتاً أن برامج السلام والتنمية هما صمام الأمان ضد الحركات المتطرفة ،متمنياً أن تعود المياه إلي مجاريها بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية. وكشف الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي عوض حسن إبراهيم عن اتفاق يقضي باستمرار التعاون مع مدير مركز أدم بفرجينيا العلامة إمام ماجد في مجال محاربة التطرف وسط الشباب بالانتقال إلي دول أخري إفريقية وعربية من خلال تبادل المعلومات والمطبوعات وإقامة الندوات وتنظيم زيارة لعدد من الشباب السوداني للولايات المتحدة بغرض التدريب ومعرفة كيف يعيش المسلمون في بلد متعدد الثقافات والأديان .

صحيفة السياسي

‫3 تعليقات

  1. الناس الزي ديل ما عندهم اي تأثير علی السياسة الامريكية ما تتغشو ساكت

  2. الدولة التي أرسلتكم تريد أن تعطي العالم فكرة بأننا من الدول المصدرة للإرهاب – مع العلم بأننا أقل الدول في هذا الأمر، حتى بعد أن سافر بعض الشباب المغيبين إلى الشام، فلو تأمل الدارس خلفياتهم وجدهم ممن تأثروا بالثقافة الغربية خدعهم من خدعهم بالإنجليزية لا بالعربية، ليقذف الغرب بعد ذلك بالتهمة التي خرجت من مكامن تآمرهم في قلب البلاد الغربية، والآن يريدون التأسيس على هذه الدسيسة وإبراز صورتنا للعالم على نحو مغاير لحقيقتنا، تفكير شيطاني يحتاج وعيا سياسيا يلزمه حده ويفضحه، ونقول لهم كفوا عن التدخل في بلادنا، لا شأن لكم بنا!!! واكبحوا اليمين المتطرف في بلادكم – أصبحوا ينتظرون المسلمين خارج المساجد ببنادقهم الرشاشة للترويع – تحت سمع وبصر السلطات، ولا تكاد تمضي أسابيع إلا ونسمع عن جريمة اغتيال مسلمين مقيمين في بلادكم بسبب دينهم، آخرها حادثة الطلاب السعوديين الأربعة. وما تفعله شرطنكم بالسود يسحيي منه من كان في قلبه ذرة من الإنسانية. وطبعا لا داعي للحديث عن جرائمكم خارج بلادكم فهي تحتاج إلى مجلدات، فيا من تصديتم للوعظ أنتم من يحتاج ليس إلى ندوة أو حتى ندوات بل إلى إعادة صياغة وإعادة تربية، ولكن في آخر الزمان يصدق الكاذب ويؤتمن الخائن !!! وأعجب من مطالبة رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان الولايات المتحدة الامريكية للتدخل لايقاف الحرب في السودان، كيف تطالب عدواً بالتدخل في بلادك وهل مشكلاتك أصلا ناجمة عن شيء سوى تدخله؟ وهل سيوقف الحرب من أشعلها ودعم وحرض الجنوبيين على الاستمرار في صب الزيت على نيرانها؟ لماذا يُسمح بقيام هذه الندوات أو المهازل التي نقدم فيها اعترافا ضمنيا بمشاكلنا حسب تكييفهم هم لها، واعترافاً ضمنياً كذلك وإيهام للسودانيين وللعالم بأنهم أصحاب دور إيجابي في بلادنا وهو عكس الواقع تماماً!!!