ميرغني ابو شنب : شهد المهندس زوجوها أكثر من عشر مرات
أشفق والله جداً على المذيعة اسراء سليمان.. التي حققت الانتشار من خلال برامج فضائية (النيل الأزرق ) وهذا شيء حمدناه ، لها خاصة أنها ظلت بشهادة الجميع تسير في الطريق الصحيح .. لكنها فجأة رأت أن تخلع الحجاب وتظهر بملابس آخر موضة وتختار لها تسريحة وتقول إنها أصبحت ممثلة .. ولسوء حظها أن كل من شهدوها تمثل قالوا إنها قد فشلت ويجب أن لا تصر على الاستمرار لأن التمثيل له ناسه ومجاله ليس مفتوحاً أمام كل من لديه الرغبة وقد حاولت أن أعمل قبل اليوم ممثلاً مع المرحوم جاد الله جبارة .. في الفيلم الذي صوره لابنته سارة السباحة المعروفة لكنني فشلت فأعلنت الابتعاد .. ولهذا فإنني أطالب المذيعة إسراء سليمان أن تبتعد من مجال التمثيل وتكرس كل جهدها مع فضائية النيل الأزرق .. مع باقي المبدعات من المذيعات وبوسعها أن تشكل ثنائياً مع مودة حسن التي قالت لي عندما أجرت حوار المرحومة ليلي المغربي أنها قبل أن تصل إلى الفضائية استبدلت خمسة ثياب خوفاً من أن لا تعجبني فأقوم بشن الهجوم عليها .. علماً أنني كما قلت مرات عديدة أقف دائماً مع البنات وابذل كل جهدي لتقديم العون لهن وأسألوا عن ذلك إسراء عادل درويش. وهايلين هاشم التي تركت كل شيء خلفها واختارت الزواج وهي تعيش اليوم في المملكة العربية السعودية .. والمذيعة أي مذيعة لان أن تكون جميلة بدرجة تلفت الأنظار ولا يشترط أن يكون جمالها مثل جمال سهير القيسي التي قام أحد الأخوة الخليجيين بطلاق زوجته عندما رآها أول مرة ونسرين سوركتي مثلاً مذيعة ممتازة تجبرك على البقاء أمام الشاشة لتتابع ما تقوم بتقديمه وعفاف حسن أمين مذيعة تعجبني جداً وأحترمها .. وكذلك مودة حسن .. الرائعة في كل شيء. والتي كما يقول الكثيرون ينتظرها مستقبل كبير .. وكذلك ميادة هباش القادمة من كسلا واستطاعت أن تفرض لها وجوداً في الفضائية القومية وإيمان لندن ياسادة يمكن أن تكون مذيعة لأنها جميلة .. وفشلت في مجال الغناء ومذيعة أخرى تعجبني جداً هي ندى بخيت ، وأعتقد أن غفران معتصم لا يمكن أن تكون مذيعة وقد قلت هذا للأستاذ حسين خوجلي أن فتاة جميلة جداً جاءت إليه مرة في مكتبه ترجو أن يسمح لها أن تصبح مذيعة فقال لها إن أمثالك من الإستقبال يذهبون مباشرة إلى الاستوديوهات. أقول هذا لأنني كنت لاكثر من عشر سنوات قريباً جداً من المذيعة المحترمة ليلي المغربي يرحمها الله واعرف تماماً ما هو المطلوب من المذيعة كي تحقق النجاح وليلي المغربي هي المذيعة السودانية الوحيدة التي كانت تفصل العمل في الإذاعة .. على العمل بالفضائيات لأنها ظلت تعتمد في نجاحاتها على صوتها .. وليس على جمالها رغم أنها جميلة جداً وبدرجة كان يمكن أن تتفوق بها على الكثيرات من المذيعات وليلي المغربي كما نعلم هلي التي قال فيها الشاعر المبدع محمد يوسف موسى رائعته.
ياصوتها لما سري
عبر الأثير معطراً
مثل الحرير نعومة
ونداوة وتكسرا
مثل الصباح نضارة
رشاقة وطلاقة وتخترا
وتدفقت كلماتها
دفئاً ندياً اخضراً
وليلي المغربي الله يرحمها كانت رائعة في كل شيء ومتفوقة على الكثيرات وإذا كانت وفاء الكيلاني ومني الشاذلي ونجوي قاسم وريما مكتبي ولجين عمران قد تم اختيارهن أعظم مذيعات في الدول العربية فإن ليلي المغربي كان من الممكن أن تنضم لهن .. لكن توفاها الله .. وصلى عليها بحمد الله كل من كانوا في الحرم المكي من حجاج بيت الله ودفنت في مقابر السيدة خديجة التي كان يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج عليها بل تزوج بعدها وهي التي انجبت له كل ابنائه عدا ابراهيم الذي انجبته ماريا القبطية .
إننا نريد من كل المذيعات عملاً جاداً ومسئولاً وعلى استعداد تام أن نشيد بكل من تستطيع تحقيق النجاح وأعتقد أن الكثيرات نجحن واصبحن جديرات بالإحترام.
كالعادة كاباتك كلها ايها الكهل لا تخرج من اطار فلانة عملت وفلانة لبست وفلان قال لي
ارحم نفسك شوية وكبر عقلك
.. ارحم نفسك ..
انا ما عارفة الغشاك وقال ليك انت صحفي منو الله اسامحو