منوعات
مبروك عطية: تعطر المرأة خارج المنزل”ليس زنا” ويجب ألا يكون”مناداة للرجال”
قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن تعطر المرأة أثناء سيرها في المناطق والميادين العامة لا يعد زنا، مشددًا على ضرورة أن تراعى المرأة في وضع العطر ألا يكون لافتًا للآخرين عن بعد أو يعد “مناداة للرجال”.
وطالب مبروك، خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يذاع على فضائية “إم بي سي مصر” الاثنين، الأبناء بطاعة الآباء حتى لو كانوا كافرين، إلا في معصية الله، والدعاء لهما دومًا: “وقل رب أرحمهما كما ربيانى صغيرًا”.
وأشار مبروك عطية: “إلى أنه يجب أيضًا على الآباء معالجة الأسباب التي من الممكن أن تجعل الابن عاق لهما، قائلاً: “قبل أن نلقي على الأبناء بتهمة العقوق والعصيان، علينا معالجة الأسباب التي تجعلهم كذلك أولاً”.
دنيا الوطن
يا عمنا ليس الدعاء الدعاء لهما دائما(لأنك نوهت قبلها الى كفرهما)ففي هذه الحالة يحرم بنص القرآن الدعاء لهما،
لست فقيها ولكني اعرف في خروج المرأة من بيتها متعطرة قول الرسول صلى الله عليه وسلم:انها زانية، ومعنى حديث شريف آخر: يستقبلها الشيطان ويقودها حتى ترجع. افتونا يا من عندهم علم.
إنما الممنوع أن تتعطر المرأة حال خروجها من البيت ، إذا كانت ستمر برجال أجانب ؛ لما روى النسائي (5126) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ ، فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا ، فَهِيَ زَانِيَةٌ ) ، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في ” صحيح سنن النسائي ” .
فالتحريم خاص بحال الخروج من البيت لمن تعطرت ، كما دل عليه الحديث .
كلامك صحيح يا عمدة… فلا تسمعوا لفتاوي آخر الزمن ممن يريدون للمرأة المسلمة العفيفة الفسق والعري.
نسأل الله السلامة والعافية.
هذه يا اخوتي كلها فتاوي لقوم يريدون ان يغييرو من الاسلام ما لا يعجب هواهم ويغيير العادات والغيم الاسلامية الحميده ( ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهو)