للذين ركبوا موجة “أسامة داؤود” وما فاهمين حاجة.. القصة ما رفع الدولار المدعوم.. القصة في الأرباح الطائلة من المنتجات الأخرى وعائدات العبوات (الصغيرة)!!
لم يكن السيد “أسامة داؤود عبد اللطيف” موفقاً وهو يصف للزميلة العزيزة “سمية سيد” رئيس تحرير صحيفة (التغيير)، الذين هاجموه مؤخراً بأنهم (إما جاهلون بالمعلومة أو منفعيون أو حاقدو نجن) !!
فأما الجهل بالمعلومة فسنفيده في هذا المقال بما لا يتوقع من معلومات وربما كان يظن أنها حصرية عليه ومساعديه (سيقا)، وأما المنفعة فهي بالتأكيد عند “أسامة” وليس وزارة المالية (التعبانة)، ولو كنا نفعيين لقصدنا صاحب (دال) وتمسحنا في جوخه، ودافعنا عن مصالحه حيث المال الغزير والسيارات والدقيق، حتى ولو لم يدعنا لمقابلته، يمكنا أن نرقص في زفته أملاً، فأهلنا في السودان يقولون (الحاري أخير من المتعشي) !!
وأما الحقد، فحاشا لله أن نكون حاقدين أو حاسدين، فلسنا منافسين في السوق لـ”سيقا” ولا مطاحن عندنا ولا مخابز، فلم نحقد على أخينا في الوطن والإنسانية “أسامة داؤود” ؟!
كما أننا في مجالنا – والحمد لله – ناجحون ومعروفون، وبيننا ومئات الآلاف من أهل السودان حبل ثقة متين، ويصدق قولنا الآلاف من عامة الناس ولا يصدقون “أسامة”، ولا يعرفونه.
يقول صاحب مطاحن (سيقا) إن استيراد القمح لم يكن حصرياً على الشركات الثلاث (سيقا، ويتا وسين)، وأنه كان مفتوحاً للجميع بذات الميزات التفضيلية التي جعلتها الحكومة (حكراً) على الشركات الثلاث !!
ونحن نرد عليه بالمستندات، لا بالإنشاء والكلام العاطفي، ونؤكد أن استيراد القمح ودقيقه كان محتكراً لشركة (سيقا) والشركتين الأخريين (بالدولار المدعوم) منذ يوليو عام 2012 .
يقول خطاب الاحتكار الصادر من بنك السودان بتاريخ 2012 / 7 / 8 . بالنمرة ب س م / أ ع / ن أ / 2012 الآتي :
السيد / …..
الموضوع / سعر صرف القمح ودقيق القمح .
إشارة إلى الموضوع أعلاه، نفيدكم بأنه تقرر الآتي :
1 / أن تتم المعاملات الجديدة للقمح ودقيق القمح بسعر (2.9) جنيه للدولار .
2 / أن تتم المعاملات المذكورة في (1) للموردين : (شركة سيقا، شركة ويتا، شركة سين) فقط .
3 / بالنسبة للموردين غير المذكورين في (2) أعلاه، ولعمليات الاستيراد الجديدة يتم تطبيق السعر المعلن بالمصارف .
إدارة النقد الأجنبي
بنك السودان المركزي .
وبعد – سادتي – هل تأكدتم الآن من الخطاب أعلاه، أن الاستيراد كان محتكراً بأمر الحكومة للسيد “أسامة” وشركتين أخريين، وبدولار (2.9) جنيه، بينما كل شركات السودان لو إرادات استيراد قمح، (تاكل نارها) وتجيب دولار من السوق الأسود!! فلماذا ردد رئيس مجموعة (دال ) على صفحات (3) جرايد أنه لا يوجد احتكار وأن ما قيل في هذا الصدد مجرد أكذوبة ؟!
و المعلومات يا سيد “أسامة” ومن شايعه ضد مصلحة البلد والمواطن، تقول إن سعر طن القمح عالمياً كان أكثر من (400) دولار عندما كانت الحكومة تدعم القمح داخلياً، وتحجز له دولاراً بسعر (2.9) جنيه، على أن يباع الجوال بسعر (115) جنيهاً لـ”سيقا”، و(114) جنيها لـ”ويتا” لمالكها السيد “حسن إبراهيم مالك”، و(105) جنيهات ل”سين” – لاحظ أن سعر شركة “أسامة” وهي “سيقا” اغلي بأمر الحكومة بواقع (10) جنيهات في كل جوال من سعر شركة “سين” (بتاعت المؤتمر الوطني حسبما قال “أسامة)، وذلك للفارق الطفيف في نوعية الدقيق والجودة التي يتحدث عنها صاحب “سيقا”!! فهل قصرت الحكومة والمؤتمر الوطني مع “أسامة”، سواء أن تبرع لدعم حملة الحزب والرئيس “البشير” أم لم يتبرع ؟!
لا تدغمسوا الحقائق وتخلطوا الأوراق، الجاب الانتخابات هنا شنو يا عزيزي “عثمان ميرغني” ؟! فقد تبرع بمئات الملايين رجال أعمال من أمثال ابن طائفة (الأقباط) الوطني الغيور “جوزيف مكين اسكندر”، فماذا وجد “جوزيف” من جزاء مالي من الحكومة ؟ هل صدقوا له باستيراد سلع بدولار (مدعوم) ؟!
عندما كان سعر القمح (400) دولار، كان يباع جوال الدقيق بـ(115) جنيهاً، فهل إذا انهارت أسعار القمح عالمياً وبلغت (220) دولاراً واصل بورتسودان، يظل سعر جوال الدقيق في سعره القديم، ويستمر دعم الحكومة أيضاً بدولار(2.9) جنيه ؟!! يمكن أن يحدث هذا .. إذا كان وزير المالية (ريالتو سايلة) أو مرتشياً من المطاحن !!
لقد دعا وزير المالية “بدر الدين محمود” أصحاب المطاحن ومديريها لجلسات تشاورية، وناقشهم في التكلفة، وأوضح لهم رؤيته، وجلست لجنة مشرفة على استيراد القمح برئاسة وكيل المالية إلى مديري المطاحن، وطلبوا إليهم الموافقة على رفع سعر الصرف إلى (4) جنيهات، بينما سعره في السوق الموازي (10) جنيهات، فرفض “أسامة داؤود” وقال إن الوزير فاجأهم بالقرار، وأنه قلق على مصير (8) آلاف عامل في شركته !!
طالب صاحب (دال) و(سيقا) بزيادة سعر جوال الدقيق إلى (140) جنيهاً، بدلاً من (115) جنيهاً، وبالتالي زيادة سعر الرغيف، وإضافة عبء وضغط إضافي على المواطن المغلوب على أمره، وربما اضطرابات سياسية في البلد ومواجهات وتخريب وقتل ودمار يشبه ما حدث في سبتمبر عام 2013، وتخسر الحكومة والشعب ..ليكسب “أسامة”!!
يقول سيد “أسامة” في حديثه الصحفي (الأول من نوعه) إن سعر القمح حالياً يبلغ (300) دولار، حسناً لن نقول لك إنه (220) أو (240) دولاراً، وستحسبها معك بالسعر الذي ذكرت، بواقع دولار (4) جنيهات (السعر الجديد المدعوم).
300× 4 = ( 1200) جنيه
+ تكلفة ترحيل الطن من بورتسودان (250) جنيهاً .
+ تكلفة إنتاج طن القمح في المطاحن = (200) جنيه . وهو أعلى سعر لتكلفة الطحن حيث تنتج مطاحن أخرى الطن الواحد بـ(130) جنيهاً .
إذن مجموع تكلفة إنتاج طن القمح = (1650) جنيهاً .. نقسمها على (15) جوال دقيق (الطن ينتج 15 جوالاً) ليكون الناتج قيمة جوال الدقيق الواحد وهي (110) جنيهات .
يريد “أسامة” أن يضع نحو(30) جنيهاً على الجوال الواحد !!
الحكومة تطالب بالإبقاء على ذات السعر (115) جنيهاً بفائدة (5) جنيهات فقط على الجوال، قد لا تكون مناسبة في كميات قليلة، ولكن “أسامة” يقول إنه ينتج ( 5500) طن يومياً !!
إذن أضربوا 5000 (الخمسمية الفوق خلوها) × 15 جوال × 5 ج = (375000) جنيه يومياً .. أي (ثلاثمائة وخمسة وسبعون مليوناً) بالجنيه (القديم) .. يومياً .. أكرر يومياً .
خليكم من فائدة الدقيق .. فلنفترض ان “أسامة داؤود” ما بلقى منو حاجة وعاملها خدمة للشعب والحكومة، هل تعلمون أن طن القمح بعد استخلاص الـ(15) جوال دقيق .. ينتج حوالي (6) جوالات (ردة) .. من الطن الواحد ذاتو؟!! هل تعلمون كم يبلغ سعر جوال الردة ؟! سعره كان (80) جنيهاً .. وجوال الردة بالمناسبة ( 40 كيلو وليس 50)، لكن سيد “أسامة” يقول إن سعر جوال الردة ارتفع إلى (145) جنيهاً .. نجدع كلامنا البحر ونشتغل بكلام “أسامة داؤود” .. هو احنا ح نعرف – على قول “عادل إمام” – أحسن من الحكومة .. أو من “أسامة”!!
نضرب 6 جوالات × 145 ج = (870) جنيهاً .. عائد الردة من الطن الواحد .
ونجي نضرب 870 ج × 5000 طن إنتاج سيقا في اليوم = (4.350.000) جنيهاً .
أي أن عائد الردة يساوي (أربعة مليارات وثلاثمائة وخمسون مليون جنيه) بالجنيه القديم .. يومياً .. وبرضو أكرر يومياً !! شوفوا سنوياً كم .. ما قدرت اقرأ الرقم !!
خليكم من الردة .. شركة (دال) تعبئ الدقيق في عبوات صغيرة زنة (كيلو جرام) .. و يباع الكيلو الواحد بـ(5) جنيهات .. يرتفع في رمضان في البقالات إلى (6) جنيهات. فلنفترض إنو بتوزع بـ(4) جنيهات، معناها الجوال بالعبوات الصغيرة = 50 × 4 جنيه = (200) جنيه للجوال (المدعوم) بينما المفروض يتباع بـ( 115) جنيهاً بالعبوة الكبيرة..!!
وللذين ركبوا موجة “أسامة داؤود” وما فاهمين حاجة، نقول ليهم: القصة ما رفع الدولار المدعوم إلى (4) جنيهات، لأنو المخزون الاستراتيجي أصلاً ظل يبيع من قبل لـ(سيقا) طن القمح بـ(1250) جنيهاً، وهذا يعني انو الدولار واقع بأكثر من ( 4) جنيهات، لكن القصة كلها ومربط الفرس في الأرباح الطائلة من المنتجات الأخرى وعائدات العبوات (الصغيرة)!!
وقد قرر الوزير وقف بيع الدقيق (المدعوم) بعبوات صغيرة لأغراض أخرى غير الخبز، كما أوقف السماح بإنتاج المكرونة من دولار بنك السودان أبو (4) جنيهات .
ورغم كل هذا وذاك .. نقول نحن ضد تدمير مؤسسة ” أسامة داؤود عبد اللطيف” وإخوانه، فهو كما قال بنى صرحاً اقتصادياً مهماً وأسس لبنية صناعية محترمة تشرف أي سوداني، وقد ظللت أقول في الجلسات الخاصة إن هناك رجال أعمال (بروس) لا نعرف لهم مصنعاً ولا زراعة .. ولا إنتاج، يحملون حقائب مكتنزة بملايين الدولارات، بضاربون في العملة، ويسمسرون في العطاءات وبيع ممتلكات الشعب من بنوك وشركات وغيرها، ويجنون أرباحاً مليارية دون أن يقدموا للدولة شيئاً، ولا يدفعون حتى (ألف جنيه) ضرائب !!
نريد للأخ “أسامة” أن يزيد استثماراته وينمي أرباح المجموعة، ويوظف الآلاف من أبناء السودان بمرتبات مغرية كما هو معروف عن (دال)، ولكنا كنا نأمل منه أن يتجاوب أيضاً مع نداء الوطن ويقدر حال البلد وعسرها الاقتصادي، وعجزها عن توفير النقد الأجنبي، فيتنازل عن بعض أرباح المجموعة – ولا يخسر – لصالح الشعب السوداني المسكين، لا لصالح المؤتمر الوطني، ولا لصالح الوزير “بدر الدين محمود” أو الوزير “عبد الرحمن ضرار” أو محافظ بنك السودان “عبد الرحمن حسن” .
وإنني لأدعو راجياً السيد وزير المالية “بدر الدين محمود” إلى الجلوس مرة أخرى مع السيد “أسامة” وإقناعه بالمساهمة في تجاوز الأزمة الحالية، والاحتفاظ بمجموعة (دال) ضمن منظومة القمح والدقيق .
أدام الله على بلادنا نعمة الاستقرار .. والأمن وصرف عنا الأمراض والمجاعات.
(لا إيلاف قريش . إيلافهم رحلة الشتاء والصيف . فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) . صدق الله العظيم.
الهندي عز الدين المجهر
لمتابعة الحلقات
“أسامة داؤود” .. إمبراطور القمح (المدعوم) – (1- 3)
اسامة داؤود دا راجل جشع
الاحتكار هو اداه من ادوات الانقاذ للهيمنه علي الثروه والسلطه!! وهو اداه مذمومه شرعا وغيره مستحبه في منظومه الاقتصاد الحر ومكروه عند رجل الشارع العادي لان اشد الاكتواء بنار هذا الداء اللئيم يقع عليه وعلي افراد اسرته في نهايه المطاف.
والسيد اسامه داود رجل الاعمال الناجح وصاحب امتياز مجموعه دال هو بلاشك جزء من النظام الاقتصادي التجاري للانقاذ باخياره دون شك وجزء من النظام السياسي او في حده الادني من الوطني (السوداني) اراد ذلك ام ابي!! والاختلاف بين الاقتصادي والسياسي لنظام واحد لايفسد للاحتكار تضامن اذا ماحستت نوايا الحوار فالمنفعه مشتركه والقبضه المحكمه لن تستمر إلا بكليهما وهذا معلوم للجميع وبالضروره .
وهبوط اسعار القمح العالميه بنسبه 50% تقريبا يكفي لتفاهم الجميع وفيه متنفس لرجل الشارع المطحون وبحبوحه للحكومه لكلام عن الاهتمام ب (قفه الملاح) وتتيح نفث زفره ضيق لقبضه سياسات صندوق النقد والبنك الدولين الكريهه والخانقه.
وبما ان مساله هبوط اسعار القمح والنفط في العالم ليست باتجاه واحد وبمدد زمنيه معلومه واسباب متقلبات الاسعار متعدده فما انخفض سعره اليوم قد يرتفع خلال سته او ثلاث اشهر مثلا او قد يتواصل هبوطه لذلك فالمساله تحتاج الي اعاده تفاهم مع وزير الماليه الهمام د,بدرالدين محمود وطاقم الوزاره الناجح وفقهم الله واعانهم علي حسن الاداء بهذا المستوي الجيد لخصخصه ارباح مجموعه دال وغيرها دون المساس بمؤسسات البلد (الوطنيه الناجحه) وفي مقدمتهم دال او قصقصه وتسويه اظافرها ان طالت واقناع اسامه داود بنسبه الارباح المنخفضه مؤقتا لحين اشتداد عود مؤسساته بالمنافسه الحره الشريفه في السوق. وبنفس القدر تمكن وزاره الماليه من دعم مؤسات الدوله وزراعه القمح محليا ودعم الصناعات الوطنيه والخروج من عنق الزجاجه الخانق وابعاد الاصلاح بالاحتكار نهائيا لانه يشبهه العلاج بالكي الذي كره رسولنا الكربم صل اله عليه وعلي آله وسلم. .
اظن ذلك ممكنا ( فالحساب ولد ) ومؤشرات التنبؤ بمتوسط اسعار السلع العالميه كالقمح والنفط خلال ثلاثه اشهر ممكنا ايضا او تغطيه مخاطر تقلبات الاسعار بعقود مستقبليه(حلال) فوزير الماليه من ابناء السودان المميزين وكذلك اسامه داوود ويعلمون تفاصيل كيفيه درء المخاطر التجاريه وجلب المنافع للمؤسات الوطنيه والحكوميه علي السواء وكسر الاحتكار (كخيار مكروه) ومساعده المواطن لشراء (قفه الملاح) بدون شروط المؤسسات الدوليه القاتله . والله من وراء القصد…ودنبق.
الاحتكار هو اداه من ادوات الانقاذ للهيمنه علي الثروه والسلطه!! وهو اداه مذمومه شرعا, وغيره مستحبه في منظومه الاقتصاد الحر, ومكروهه عند رجل الشارع العادي لان اشد الاكتواء بنار هذا الداء اللئيم يقع علي عاتقه ويؤثر سلبا علي مستقبل ورفاهيه افراد اسرته في نهايه المطاف.
والسيد اسامه داود رجل الاعمال الناجح وصاحب امتياز مجموعه دال هو بلاشك جزء من النظام الاقتصادي التجاري للانقاذ باخياره دون شك وجزء من النظام السياسي او في حده الادني من الوطنيه (السودانيه) اراد ذلك ام ابي!! والاختلاف بين الاقتصادي والسياسي لمنظومه واحده لايفسد للاحتكار تضامن اذا ماحُستت نوايا الحوار فالمنفعه مشتركه والقبضه المحكمه للثروه والسلطه لن تستمر إلا لكليهما وهذا معلوم بالضروره للطرفين..,..
وهبوط اسعار القمح العالميه بنسبه 50% تقريبا يكفي للتفاهم والتناغم الهين وفيه متنفس لرجل الشارع المطحون وبحبوحه للحكومه لكلام عن الاهتمام ب (قفه الملاح) وتتيح نفث زفره ضيق لسياسات صندوق النقد والبنك الدولين الكريهه والخانقه.
وبما ان مساله هبوط اسعار القمح والنفط في العالم ليست باتجاه واحد وبمدد زمنيه معلومه واسباب متقلبات الاسعار متعدده فما انخفض سعره اليوم قد يرتفع خلال ثلاث او سته اشهر مثلا او قد يتواصل هبوطه, لذلك فالمساله تحتاج الي اعاده تفاهم هادي وفي غرف مغلقه مع وزير الماليه الهمام د,بدرالدين محمود وطاقم الوزاره الناجح وفقهم الله واعانهم علي حسن الاداء بهذا المستوي الجيد لخفض ارباح مجموعه دال وغيرها من المؤسسات التي تعمل في قطاع خدمات قوت الشعب اليومي ودون المساس باصول وهياكل مؤسسات البلد (الوطنيه الناجحه) وفي مقدمتهم دال او قصقصه وتسويه اظافرها ان طالت واقناع المالكين بنسبه الارباح المنخفضه المؤقت لحين اشتداد عود مؤسساته بالمنافسه الحره الشريفه في السوق المحلي والاقليمي وليس بدعم الدوله السودانيه . وبنفس القدر تمكن وزاره الماليه من دعم ميزانيه الدوله لتمويل زراعه القمح محليا ودعم الصناعات الغذائيه والخروج من عنق الزجاجه الخانق وابعاد الاصلاح بالاحتكار نهائيا لانه يشبهه (العلاج بالكي) الذي كره رسولنا الكربم صل الله عليه وعلي آله وسلم…
اظن ذلك ممكنا ( فالحساب ولد ) والتنبؤ بمتوسط اسعار السلع العالميه كالقمح والنفط خلال ثلاثه اشهر ممكنا للمتخصصين كذلك تغطيه مخاطر تقلبات الاسعار بعقود مستقبليه(حلال) فوزير الماليه من ابناء السودان المميزين وكذلك اسامه داوود ويعلمون تفاصيل كيفيه درء المخاطر وجلب المنافع التجاريه للمؤسسات الوطنيه لقطاع الخاص والحكومي العام علي حد سواء وكسر الاحتكار (كخيار مكروه) ومساعده المواطن لشراء (قفه الملاح) بدون شروط واملائات المؤسسات الدوليه القاتله . والله من وراء القصد…ودنبق.
كلامك صحيح يا ودنبق عن الهيمنة لكنه غير صحيح في تفسيرك للدافع للهيمنة . فالمعارضة وخصوصا اليسارية عندها عقلية التخريب وعقلية تبديد جهود الحكومة وافشال خططها في اصلاح البلاد وتدمير المشاريع الوطنية والتي هي في صالح المواطن في النهاية فهذا السبب هو ما يدفع النظام للهيمنة لابعاد ضرر المخربين وهم لا يكونون ظاهرين وانما يندسون وسط الناس بمختلف توجهاتهم ويمارسوا تخريبهم ولا يدخرون جهدا في سبيل ذلك وحتى ان المخربين هؤلاء من المعارضين عندما ضاقت عليهم فرص التخريب من الداخل ذهبوا ورفعوا السلاح بتمويل من جهات خارجية وعاثوا في الارض فسادا وكانوا اول ما يهاجموا مشاريع التنمية والعاملين فيها واكثر ما تضرر منهم اهلهم هم انفسهم بالرغم من الدعوات من الحكومة ان تعالوا وشاركوا والحكومة جلست في مليون محاولة لصناعة السلام وكثير من الدول تشهد بذلك وحتى الان فبعض المخربين هؤلاء يرفضون الحضور ومن يملك منهم بعض الخير في نفسه جاء وشارك . اما الهيمنة الاقتصادية فهي بدافع المراقبة لان الدولار المعطي في هذه الحالات هو دولار مدعوم بمبلغ كبير من خزينة الدولة وموارده اصلا محدودة والتساهل في اعطائه لكل من هب ودب يبدده ويجعل امر مراقبته صعبا لذلك اعطي لمن له قدرة وهو متخصص في المجال فلو كانت الحكومة تريد الهيمنة فقط لمجرد الهيمنة لاعطته لمحسوبيها من اهل الولاء واسامة داؤود مهما اسبغت عليه من صفات الموالاة للنظام سواء بالمصالح او التوجه فهو ليس محسوبا على النظام والان النظام انقلب على مصالحه وبذلك انقلب على القبضة المحكمة للثروة والسلطة التي زعمتها .
هذا مجرد تفسير للامور التي تفعلها الحكومة لكن لا يعني صحتها لان الاتيان باهل الولاء فقط يضعف عمل الحكومة وياتي للموقع بمن لا يصلح له فالحكومة بدل الهيمنة لمواجهة التخريب كان يمكن ان تصوغ لوائح دقيقة لاعمال الدولة وقوانين مفصلة ورادعة لمحاسبة كل من يتلاعب او يخرب او يهمل سواء كان من اهل الولاء ام من غيرهم فتردع بذلك الجميع بدون تشريدهم الا من ابى ولم يستمع للنصح فمثل هذا يجد سيف القانون مسلطا على رقبته وبدون اسف عليه . وهذا ايضا ينطبق على اقتصاد البلاد وتجارتها فالجميع يجب ان يعطى الفرصة لكن يحاسب بالقانون الرادع في حالة التلاعب او الاضرار بالبلاد والعباد . وبعض الدول يصل بها الامر لاعدام كل من يتلاعب في المصالح العامة ومصالح البلاد مثل الصين . فالحكومة مقصرة في صياغة لوائح وقوانين عملها وفي صياغة الحياة وتشريعاتها في البلاد بنظم ولوائح وقوانين دقيقة ومحكمة يخضع لها الجميع بدون فرز .
شوف ياهندي من الاخر كدة … كلامك دا اذا كان كاتبو زول تاني نحن معاه تب الا انت مابنبراك ياخوي …
أربعة مليارات في اليوم !! قول صرف مليار (يا قول د. محمد عبد الله الريح) ..
صراحة الزول دا صابر ليهو فوق أذى .. خلينا من 4 مليار في اليوم .. خليها في الشهر .. نحن الواحد لمن يصرف ماهية يفتكر نفسه بيل جيتس .. يدخل السوق يخمجو خمج .. وكمان العشاء جاهز .. وباقي الشهر مباصرة .. نحمدك يا رب .
صحافه اخر زمن
دا د منك ولا من الماليه
الماليه واسامه فى نزاع كل واحد يطلع بحجتوا وانت ما عليك الا النشر والتعليق دى الصحافه النزيهه اما انت من وين ليك المستندات
الكلام ده بالورقه والقلم مستر داوود ….ماهو ردك حتي لا نظلمك وبرضو رد لينا بالورقه والقلم ..
مفروض الكﻻم من اقتصادى ماهندى عشان يكون موضوعى ونقدر نناقشة ﻻن بة جوانب فن
بية
حسبى الله ونعم الوكيل الفتنة ا شد من القتل طالما انت محلل اقتصادى بهذه الدرجة اين كنت طيلة هذه السنين عليه فانت مشترك فى الجريمة والساكت عن الحق شيطان اخرس
والله يا هندى طلعت اجهل انسان على وجه الارض ابسط شى لم تحسب قيمة الشوال الفارغ وقس على ذلك اذا كان الوضع كذلك كل الناس كانت عملت مطاحن كل الناس القصة واضحة امامهم كوضوح الشمس والله سقطت من نظر الشعب السودانى
بالله 4 مليار يومي ارباح.. ياخ ده شبعان خلاص .. ياعمك اطبق ليك ترليون وشتت سويسرا ولاجزر هاواي ولا اقوليك احسن تجي تشتري ليك فندق جمب الحرم وتعيش باقي عمرك بدل النقه دي.. 4 مليار يومي ..يالهوووووووي هههه
هذا المحيط الهندي. .رجل حاقد و وصولي و بوق للنظام..اسامة داؤد عبداللطيف رجل نزيه و شريف..اما دولة الحرامية بتاعتك دي جاييها يوم لعنكم الله حتي تقوم الساعة
أين رقابة الدولة على نشاط السيد اسامه داود ، لماذا لم توقف الدولة الممارسات الاحتكارية التي كان يقوم بها السيد اسامه داود . القصه واضحه الراجل دايرين يحطمو زي ما حطمو كل نشاط ناجح في البلد .
يا هندي هناك آية في كتاب الله تقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ومن شر حاسد إذا حسد) صدق الله العظيم.
ياجماعه البتهاجم الهندي كرها الكلام ده لو حقائق أؤكد تاني دي حقائق ماندفن روؤسنا تحت التراب ونجادل من اجل المجادله
نعم اسامه داوؤد رقم اقتصادي مهم في البلد لكن هذا لا يعني ان يضر بالمواطن الغلبان وحقوقه
برغم اختلافنا مع الهندي وغيره من الصحفيين المنتفعين ابواق النظام ولكن لابد من كشف المستور ومعرفة المتلاعبون بمقدرات الشعب مهما كان
برغم كرهنا لهذه الحكومه وابواقها ولكننا مع أي وطني غيور علي الوطن ومكتسبات الشعب
واسامه داوؤد لو ماكان منتفع وبكثره ماكان ليستمر حتي الان
خلونا من العاطفه وااللعب علي ورقه الوطنيه ومنفعه المواطن
مافي زول في البلد دي وطني او يهمه المواطن وبلاش لعب علي الدقون
أغرب حاجه تاجر جشع الدوله تبيع ليه الدولار بالسعر الرسمي ويستورد الدقيق ويصنع نصه للسودان والنص الآخر يصنعه ويصدره للخارج والبلد فيها أزمة خبز ، والمصيبه عامل فيها زعلان والجهلاء يقولوا ليك دا راجل شريف ..
خلاص قبلتوا علي احد اشراقات النجاح في بلادنا … اللهم انا نعوذ بك من الحسد … يا بشر في كم راسمالي في السودان … من منهم يعمل كما يعمل اسامة داوود ….
اين انتي يا سارة منصور ؟؟؟ السفهاء يهاجمون الشرفاء
بلاش سفاهة معاكم ، الزول الهندي ده ولو كجنتوه طلع صحفي شفت وبالمستندات والارقام وصل رسالته واضحة فاما تنتظروا ود داوود يرد هنا او تساعدونا بالصمت انتهى الموضوع وكفاية سف في الدقيق
الدولة التي تدار كما تدار دلالة العربات لابد ان تكون مشاكللها بهذا المستوي والذين ينظرون لحلها هذا الوكمبارس…. الهندي
يا أستاذ يا هندي لو حساباتك صحيحة ، تكون ما حسبت الشوال الفارغ وكذلك حسب علمي الطن يه عشرين شوال وليس خمسة عشر كما قلت فيكون سعر الشوال = 1650 /20 =82.5 جنيه سوداني … ويباع للمخابز او المواطن بسعر = 115 ج س ، شوف حكومتك حكومة الرماد كم متحاملة علي المواطن ومسمسرة مع الجشعين النفعيين راسمالية الإتقاذ … وأكيد كل مسؤولي المؤتمر لهم نسبتهم في هذه القسمة الضيزي لك الله يا وطن ….
المقصود طن القمح بعمل 15 شوال دقيق والباقي ردة
بالونة الانقاذ الطبال
هسي لو عزموك كنت طبلتا ليه يا هندوية هسي بنادى سارة منصور
يا جماعة الخير ما يهمنا المعلومة جات من منو وليه ساكت الزمن دا كلو دا ما بهمنا هسي البهمنا انه كلهم مشتركين في الجريمة حكومة واسامة داوود كلهم مستغفلين الشعب ولما يختلفوا علي قسمة الكعكة تظهر الحقائق يعني بالارقام الشايفنها دي جاني احساس انو بالجنيه الواحد كان بالامكان يجيب سبعة عيشات براااااحة لو ما الشجع بتاع الحكومة والرأسمالية متمثلة في اسامة واشباهه يعني الناس الغلابة كان شبعو واكتفو قروضة عيش ساكت حسبنا الله ونعم الوكيل في اسامة والحكومة
انا لا الوم تاجر واي تاجر يريد الربح وجشع الا من رحم نادر هذا النوع الخطا والغلط غلط الدولة اي وزارة لا رغيب عليها ولا يوجد مسؤول بفهم لكي يحاسب الوزارات كلهم جهله الامن الاقتصادي يا جبان يا غبي ومغفل لماذا لا يرفع تقارير للرئيس بحالة الفساد اليوم سعر الدلار 10 جنيه او يزيد مصدق ليهوا باقل من 2.5 من المسؤول يجب محاسبة الوزير باسر رجعي على هذه الاموال ويضع في السجن يقضي باقي عمره داخل السجن لكن هل يوجد مسؤول تمت محاسبته سبب فساد المسؤولين هو ارتباطهم بالتجار باسم الحصار شغالين ففتي ففتي
و الله يا الهندي جهجهت الناس…
الناس قانصين ليك عايزين ينبزوك عشان عموما كدا انت دائما مخالف الشعب و موالف الحكومة…
لكن المرة دي قمت شفت ليك موضوع الشعب ما يقدر يخالفك فيو ..
يعني الواحد لو وافقك يقول الهندي دا شكلو عندو موضوع و را الموضوع دا
و لو خالفك يكون مع الاحتكار
اها يا الهندي اقول ليك فهمي:
اي زول ما لعب مع الحكومة مرقوهو بره السوق و الامثلة كثيرة
اسامة لعب مع الحكومة و ظبط امورو معاهم و كبر و انتشر
لكن الشعب السوداني عارف انو الكيزان ما عندهم امان و لو كان عندهم امان ما كان رمو شيخهم في السجن ..
الناس ديل قلبو على اسامة لانو ما عندهم قروش
و هسه صراع الافيال بدأ و الشعب الفضل قاعد منتظر اخرتا
ان شاء الله يحرقو بعض اسامة داود و الحكومة
طيب يا أخوانا ماعرفنا رأي الشركتين الباقيات ( سين و ويتا ) رأيهم شنو .. برضوا رافضين القرار زي سيقا ؟؟؟؟
أذا كان موافقين القضية محلولة . يمنحوهم الأمتياز .. و فضوها سيرة .. الراجل ما عاجبه القرار
طيب ليه الحكومة ماتعمل مصانع بنفس مواصفات سيقا .. الأمن الغذائي ركن هام من أركان الأسترتيجية العامة لأي دولة .. لماذا يمنح هذا الأمتياز لوسيط ( شركات الغلال ) طالما هو مربح .. ننشي في الصناعات العسكرية و نرهن الغذاء للمافيا العالمية التي تتحكم في أسعار القمح و المحلية ( شركات مطاحن الغلال )
أين ذهب شعار نأكل مما نزرع ؟
الحاري ولا المتعشم
المشكلة الاساسية ليست في المالية او اسامة المشكلة تكمن في البديل القادر علي اخذ 60% خاصة اسامة داؤود بنفس الجودة دوون ان يطر المواطن للوقوف في صفوف الخبز يزهب اسامة و الهندي و الانقاز الي الجحيم اذا توفر الخبز بجودة و سعر مناسبين
اذا دخل المتعافي فابشروا بخبز اسواء من الظلط لتدني مستوي الرقابة علي نوعية القمح و مطابقتة للمواصفات
اللهم ابعد عن بلادنا الفقر و الجوع و الذنا و المرض
التجارة في الشركات الكبيرة ياسيدي لا تعمل بهذة الطريقة يوجد عديد من المنصرفات من قطع غيار ورواتب لعمال وموظفين ومحامين وتأمين صحي وضرائب ، يعني لن يكون هذا صافي أرباح اذا كانت تحسب الحسابات بهذه الطريقة البسيطة لكنا دوله عظمة. وهذا ينم عن عدم دراية بما يجري في كيفية إدارة الشركات . هذه المقال يذكرني بصديق يريد ان يعمل مزرعة دواجن وهو طبيب لايدري عن الدجاج شي ويريد أرباح من هذا المشروع ويعتقد جازما ان الدجاج بيض عده مرات في اليوم . بالله عليكم ما تصدعونا بسيقا اذا كانو بعض الكيذان يريدون ان يدخلو كار القمح فليدخلو بدون ضوضا