اغتيال حسن اسماعيل
1_ حملة شرسة ومتوحشة يتعرض لها الصديق حسن إسماعيل، منذ ظهور اسمه ضمن وزراء حكومة ولاية الخرطوم.
الهجوم على حسن في بعضه منظم من قبل مشائين بنميم، كما أسهم ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيجه.
أتفهَّم غضب وتعجب كثيرين من الخطوة التي اتخذها حسن، بقبوله للمنصب الوزاري، وهو من أشرس معارضي الإنقاذ وشانئيها بألسنة حداد.
أعرف حسن منذ الصِّبا، وهو جارنا بمدينة المناقل، وتزاملنا معاً في المدارس والمنتديات الثقافية والشبابية، وتعلمنا على يد والده الأنصاري المرحوم العم إسماعيل سيد أحمد قراءة القرآن بمسجد الشيخ يوسف ود بقوي.
-2-
منذ الصِّبا، كان حسن متميزاً في الكتابة والخطابة ونظم الشعر، وتتجلى مقدراته بصورة باهرة في المعارك والصراعات؛ فهو قوي الشكيمة يقاتل بشراسة في الدفاع عن مواقفه وآرائه.
ما لا يعرفه الكثيرون، أن لحسن طاقة معنوية هائلة لتحمل الأذى والتصدِّي للعدوان.
كثيراً ما كنا نختلف في التقديرات والآراء، وكنت أُبلغه اعتراضي على فجوره بعض الأحيان في الخصومة السياسية تجاه الحكومة أو أسرة السيد الصادق المهدي، وكان يتقبل ملاحظاتي بكل ود .
-3-
من حق حسن أن يختار لنفسه ما يشاء من مواقف وقرارات، ويحتمل ما يترتب على ذلك في الراهن والتاريخ .
ومن حق قرائه ومتابعيه، أن يشرح لهم حيثيات ومبررات تحوله من موقف إلى آخر نقيض.
هذا أمر طبيعي ومقبول، لكن أن يختار البعض تصفية حسن سياسياً وإعلامياً عبر أسلحة صدئة وحملات تشويه وإساءات واسعة النطاق؛ فذلك ما يجد منا الرفض والاستهجان.
-4-
المتابع لكتابات حسن إسماعيل منذ بداياته في العمود الصحفي، في صحيفة (السوداني) 2010، يجد أن الرجل كان كثيراً ما يُسجِّل اعتراضات قوية ولاذعة في حق المعارضة، في ذات الوقت الذي يهاجم فيه الحكومة.
حسن ظل يهاجم الحكومة من موقع مستقل عن الأحزاب، وكانت له حوارات ولقاءات متعددة مع بعض رموز الحكومة، وشارك في كثير من المنتديات، وهو من أشد الرافضين للعمل العسكري، وله مقالات قوية في مناهضة التحالف بين الحركات المسلحة وأحزاب المعارضة بالداخل، منشورة وموثقة في الصحف.
حسن مسؤول عن خياره في الالتحاق بالحكومة، مثله في ذلك مثل كل من سبقوه من المعارضين، خاصة الذين حملوا السلاح في وجهها، ثم ارتضوا لأنفسهم مشاركتها في السلطة والثروة.
-5-
نظرة صادقة للساحة السياسية، يلحظ المرء من خلالها، مدى التغيرات والتقلبات التي ارتبطت بالمواقف والمواقع.
الشيخ الترابي انتقل من رعاية الحكومة إلى معاداتها، والآن يعود إلى موالاتها مرة أخرى، عبر مشروع الحوار الوطني.
مولانا محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، صاحب مقولة (سلم تسلم)، هو الآن من حلفاء النظام، وابنه كبير مساعدي رئيس الجمهورية.
السيد الصادق المهدي، الذي خرج في (تهتدون) وعاد مع (تفلحون)، عَقَدَ عدة اتفاقيات مع الحكومة، تقدَّم وتراجع، ثم تقدم وتراجع، وابنه الآن أحد ركائزها.
إذن، حسن إسماعيل ليس استثناءً، ولم يأتِ بشيء فرية، حتى تُنصب له المشانق وتُجمع له الحجارة.
_6_
لا أعرف سبباً منطقياً واحداً يجعل البعض من أعضاء حزب الأمة، يمارسون قسوة مفرطة ضد حسن إسماعيل، ويغضُّون بصرهم ولسانهم عن السيد عبد الرحمن الصادق المهدي، وأكثرهم جرأةً لا يعبِّر سوى عن عتاب مخفف يرسله على استحياء .
المفارقة المدهشة، أن الأخير مساعد الرئيس، والأول وزير ولائي في وزارة حديثة التكوين!
مبارك الفاضل، ومني أركو مناوي، وقبلهم دكتور جون قرنق؛ كل هؤلاء كانوا في يوم جزءاً من حكومة الرئيس البشير، وجميعهم حملوا السلاح في وجه النظام، ثم وضعوه على حافة البساط الأحمر، ليدخلوا إلى القصر الجمهوري، بأحذية جديدة لامعة !
من لم يقذف أولئك بحجر، ليس من حقه أن يعتدي على حسن إسماعيل، ولا بمنديل من ورق!>
بقلم: ضياء الدين بلال
رئيس تحرير صحيفة السوداني
قلت لي فجوره بعض الأحيان في الخصومة السياسية… يعني هو فاجر ؟ وبقي وزير .. غايتو كان دي مراعاتك ما تضرب…
طبعا انت هسي قايل نفسك بتشكر فيهو ..وزير بيفحر في الخصومة دا الا يمسك وزارة الفجور والتعمير
الصمت افضل لك ( يا ظلام ) افضل لك من الدفاع عمن يبيع قيمه وأخلاقه لينعم باموال الشعب السوداني ويلهث وراء الامتيازات التي تؤخذ من جيوب الغلابة ليتنعم بها صعاليك الإنقاذ ومن تبعهم باحسان ، وماذا يريد ان يفعل المستوزر الجديد وهو يعلم في قرارة نفسه ، بل راعي الضان في الخلاء يعلم الا مرتجي من عصابة ظلت جاثمة علي جثث الشعب السوداني لما يزيد علي ربع قرن من الزمان ، عصابة أفقرت البلاد وقضت علي قيم مجتمعنا الذي كان يضرب به المثل في الأخلاق والعفة فصار اليوم في الحضيض بفعل اخوة حسن ،، فهنيئاً لك يا حسن بدفاع أمير ( الظلام ) ..
زول زيه وزي المنافقيين الآخريين .
لماذا تشغلون الناس بمثل هذه التوافه .. من يقرأ المقال يظن ان كل مشاكلنا قد حلت ولم يتبقى لنا غير مشكلة حسن اسماعيل .. من هو حسن اسماعيل ؟؟ .. الا تخجل من نفسك ؟؟ تخصص مقال كامل لشخص نكرة امره لا يهم اهل السودان ان استوزر او بقى معارضا .. رائحة الفساد تزكم الأنوف .. والمخاطر بالألوف .. وصحافتكم لاهم لها غير دال .. سين .. وحسن اسماعين !!!
نحن لانلومه الا لاننا اعتبرناه واحد مننا وهو يشعر بالنار التى نكتوى بها . فاذا كان الصادق او الفاضل او الميرغنى قد تحالفوا مع النظام فان هؤلاء هذا هو ديدنهم فى كل الانظمة تهمهم مصلحتهم فقط .
على العموم هذا خياره وهذا خيارنا فى الرد على كل من يتعاون مع النظام
إنا لله وإن إليه راجعون ….!
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ….؟
اللهم الهم زويه الصبر وحسن العـــــــــــــــــزاء ……….!؟
فرق كبير يا استاذ ضياء بين الذين ذكرتهم من المتمردين وسياسيين
لايؤمنون بالاخلاق -السياسة لا تعترف بالاخلاق – وبين صحفى قوي
الشكيمة يقاتل بشراسة في الدفاع عن مواقفه وآرائه كما تقول !
ومقالك اقرب لى كسير التلج منه للدفاع عنه .
ف الاستاذ حسن لم يتم إغتياله كما زعمت وانما أنتحر . .
لانه اذا اعفى من منصبه الجديد بعد كم شهر “وهذا وارد جدا”
ورجع صحفى فلن يصدقه احد وفى نفس الوقت فقد منصبه
وهذا هو الخسران المبين.
انا من ناحيتي لا اري سببآ للهجوم علي حسن اسماعيل لتعيينه وزيرآ سوي انه من منطقة الجزيرة ومن المناقل تحديدآ فالمعروف المناصب الوزارية والسيادية محرمة علي ابناء الجزيرة وما قصة انقلاب علي حامد ورفاقه ببعيد
غالبية الضباط الذين كانوا مع علي حامد كانوا من منطقة الجزيرة ( ابناء كبيدة من المناقل وعبدالبديع من شرق مدني وعبدالحميد عبدالماجد من قرية ود الزين المغاربة ) هؤلاء كانو من صغار الضباط وتم إعدامهم شنقآ لمجرد تفكيرهم وتخطيطهم للقيام بإنقلاب علي حكومة ابراهيم عبود وقبلهم كان تمرد شنان وتمت ترضيته وبعدهم كانت عدة محاولات انقلابية لم يحدث فيها اعدامات فقط هؤلاء الفتية لانهم من الجزيرة وهذه كانت اول عمليات اعدام في تاريخ القوات المسلحة السودانية
نصيحتي للسيد حسن اسماعيل وانا اسمع به لاول مرة ان يتمسك بالوزارة ويدع الكلاب تعوي وحكومة المؤتمر الوطني برغم فسادها الذي يزكم انوف الموتي لكنها افضل من حكومات سيدي وسيدي وزعيط ومعيط
يا ود رأس الفيل ,
ده كلام فارغ البتقول فيهو ده , اذا انت فاكر انو مشاكل السودان انو اولاد الجزيرة ما بتعينوا فيها فقدامك متمردي دارفور , دمروها و دمروا كل البنيات التحتية على قلتها الكانت موجودة لكن اسوأ حاجة دمروها كانت السلم و التعايش الاهلي و الان هم ماسكين مناصب لا تحصى و لا تعد سوى كان تحت راية المؤتمر الوطني و لا تحت راية التنظيمات المسلحة المتحالفة مع المؤتمر الوطني.
تقدر تقول لي مواطن دارفور استفاد شنو ؟ الا يوجد اكثر من مليونين منهم في المعسكرات حتى الان و اصبحوا كما قال احد اغبياء المؤتمر الوطني كالانعام يأكلون و يشربون و يتناسلون كالأنعام بعد ان كانوا اصحاب ثروات و اموال و زراعة و خير وفير .
بعد 60 سنة من الاستقلال لازال تفكير بعض السودانين على هذا النمط و تقول لي الانجليز و الغرب و احنا اكبر عدو لانفسنا .
عزيزي احمد السر
اتفق معك تماما ان متمردي دارفور دمروا اقليمهم وشردوا اهلهم وليت تمردهم كان لمصلحة اهلهم فالكل يعرف ان مصالحهم الشخصية كانت هي السبب في التمرد وبمجرد حصول احدهم علي فرصة لدخول القصر او وزارة معتبرة ينسي انه من تلك الديار
وانا لا ادعو لحمل السلاح ضد أي حكومة سواء كانت المؤتمر الوطني او غيره ولكن الحقيقة التي اقتنع بها تماما هي ان الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال لا تسمح لاحد من منطقة الجزيرة بتجاوز منطقة معينة سواء كان في العسكرية او المدنية .
ومن تم قبولهم من الاقاليم المختلفة هم من حمل السلاح واباد الحرث والنسل
المعني هو ان طريق الغابة هو اقصر الطرق للقصر ( كما قال مناوي )
و بكدة تكون اثبت انك فعلاً من المناقل ……يا ود راس الفيل …
محمد علي العربي
ما شاء الله عليك اكتشفت قانون الجاذبية
ود راس الفيل يا اسحق نيوتن تعني انتمائي لقرية تسمي راس الفيل وهي احدي قري مدينة المناقل
شفت انك مكتشف عبقري كيف ؟
كما ذكر أن الوزير كان من المعارضين ، هذه تعتبر محمده فى حقة وآن الأوان له ان يصلح بقدر ما أمكن وعليه ان يضع الشفافية منظار امام عينيه وأن لا يغض الطرف على أى أنحراف مالى أو إدارى مهما صغر حجمه ، وأن تتم مسائلت اى مقصر او فاسد
نسأل الله له التوفيق
وإذا إمتنع الصالحون او من يتصدون للفساد،اقول إذا امتنعوا عن المشاركة في ادارة البلاد فطبيعي ان يخلو المنصب للنفعيين! انا من المؤيدين بشدة للمشاركة للإصلاح،وليس لشرف المشاركة فقط،وليسعى لذلك من موقع السلطة،ويغير ولو بنذر يسير ويفعل ذلك غيره وغيره وغيره،حينها على اقل تقدير سيشكلون جهازا رقابيا،ومانعا للفساد ولو في اماكن عملهم فقط،حينما يزيد امثال حسن(ولا اعرفه شخصيا) فإنه سيتناقص امثال….!الإحجام عن المشاركة يخلي الجو لطيور الطفيلية والنفعية فتبيض وتصفر وتنقر كيفما شاءت،تقدم حسن وابقى ضميرك صاحيا،والسلام.
أحسنت عمدة
حالة حسن اسماعيل ليست استثنائية فقد سبقه الكثيرون وبلعوا الطعمة وركبوا سرج الانقاذ واستداروا 180 درجة .. لقوا المعارضة ما فيها فائدة قالوا احسن يكونوا من الموالين واكيد ما هيطلع منها بخفي حنين .. اقل حاجة عمارة من اربعة طوابق .. دا اذا بقى نزيه جداً . اما اذا كان غير كدا فحدث ولا حرج.
من هو حسن اسماعيل ؟ بعد الكلام السمعتوا في برنامج حتي تكتمل الصورة لومكم بي لو الزول دا استمر في الوزارة دي …. دا قال عاوز يغير فكر وسلوك ناس الانقاذ في جنون اكتر من كدة … اسأل احمد بلال وهو يعلمك بكرة يصوروك مع …… او وانت بتلغف ويفكوك عكس الهواء لا تطول بلح الشام ولا عنب اليمن………. مسكين حسن لا يعرف القراءة ….. وبعد داك بتعرف معني اغتيال شخصية
قوم لف …
يا اخوانا بالدارجي كده الزول ده من الشعب وفي الشعب واكتر زول عاني من الشعب لذلك هو حاسي بمعاناة الشعب وكان وﻻءه ﻻخر لحظه للشعب والمواطن وما قبل بالمنصب ده اﻻ عشان خاطر المواطن الغلبان علي امره وكونه قريب ووسط الجماعة هذا سيمكنه من اداره شئون الغﻻبة واصﻻح حالهم اكثر مما يكون هو بعيد وليس لديه شئ غير الصياح والكﻻم. اﻻن هو في قلب الملعب ويمكنه اصﻻح ما يمكن فقط بجره قلم وما قادر اقول اكتر من كده فقط اللبيب باﻻشارة يفهم. وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
الم تجد الانقاذ من المعارضين ما يستحق التوزير من هذا الانتهازي الدعي الذي ولغ في عرض البشير عندما علق على ترشيح الرئيس “عندما يحيض الرجال” وعن مصطفى إسماعيل الذي -حسب قوله- يفطر مع الرئيس ويتغدى مع الترابي وعن وعن. شخصية مريضة كهذي كيف يؤتمن على شأن بلد
وانك بتحاول تدافع عن ابن منطقتكم وصاحبك وامثالك ما قام به الترابي وعبدالرحمن المهدي والميرغني وديل كلهم واحد لاهم لهم في المواطن المفلوب واذن صاحبك المستزور حسن صار مثلهم ولا تعليق
كل كتاباتي وتعليقات تدور حول هؤلاء النفر امثال هذا الرجل .. نعم كلهم ينعقون ويهاجمون النظام واول فرصة لاتاحة مقعد يهرول اليه مما يثبت انهم اصحاب مصلحة فقط ولا يهمهم السودان وقلبهم ليس على السودان وانما على جيوبهم ..
يتباكون ويتحسرون ويكذبون ويوصمون الناس افكا وكذبا بالحرامية ويجاهدون انفسهم لاثبات ذلك وفي الاخر وبكل بجاحة ينتمون للحكومة التي شهروا بها ..
يا اخي ابقوا زينا شكروها وايدوها بس ما تنضموا وتسرقوا وتفضحوا انفسكم بالشكل دا
الان هذا الرجل بعد كل الذي قيل عنه باي تفكير قبل هذا المنصب ولم قبله اصلا ..
يا سبحان الله
اذا كنت فى كل الامور معاتبا صديقك فلن تلقى الذى لا تعاتبه
اكلما تقدم شخص من بنى جلدتنا لخدمة هذا الوطن ولخدمتنا فنلبسه فورا عباءة العار والنصب والاحتيال المسوجة بخيوط الظنون السيئة وندعى انه ما جاءنا ولم يقبل بالمسؤولية الا ليملا جيوبه وكرشه ?
من اين لكم بهذه الظنون اليست من سواد قلوبكم المسوسة المسمومة بالحقد?ولماذا لم تتريثوا لتروا خطواته وجهده وما يقوم به فى اطار مسؤوليته?
اتقوا الله فان بعض الظن اثم فاننا لم نصل الى مرحلة نستورد فيها اجانب وخواجات ليديروا لنا شئؤوننا وبلادنا
وماذا كنتم قائلون ان حدث دلك و كيف كانت ستكون ثقتكم بهم طبعا التباهى بهم والتبجح وتقبيل الايادى والسمع والطاعة والولا ء لهم
اين انتم من الواقع فيقوا من سباتكم وانظروا الى وطننا وشعبنا و الى من يتولون امورنا بمنظار المصلحة العامة لا بمنظار الحقد والظنون العفنة والحساسيات الشخصية
شكرا المناقل اخيرا ظهرت وبعدين تانى تقولو عايزين ولايه
المناقل لاتحتاج ان يكون منها وزير او رئيس مجلس وطني بل تحتاج الي اكثر من ذلك بحكم ان منها مؤسس دولة الفونج وهي الدولة التي صنعت السودان الحالي وهنا اقصد عمارة دونقس مؤسس سلطنة الفونج وهو من هضبة المناقل في جبل سقدي