حسن اسماعيل لم يكن رسولا
استغرب لهذا الضجيج الذي يتعالى من صفحات التواصل الاجتماعي لان الاخ حسن اسماعيل استوزر في حكومة الموتمر الوطني …ابو علي مثله مثل كثيرون تصالحوا مع الانظمة الشمولية قد تكون لقناعات خاصة او تحت ضغط او حالة يأس , كثيرون من قادة العمل السياسي فعلوا مثله فهو لم يكن الاول ولن يكون الاخير ..فهو لم يكن فينا رسولا او نبيا هو شخص عادي تقدم صفوف الشباب الامه ضمن العشرات لفصاحته وقوة حجته ..وكلنا شاهد علي مقارعته الانقاذ لسنوات طوال ذاق فيها المر ..حتي وصل به الحال ان يبيع الفحم (ليس تقليلا) وهو خريج جامعة الخرطوم ..كلنا شهود علي اثار التعذيب التي رايناها بأعيننا علي جسده….وعلي سنوات النضال …هي اذا اختياراته ان يسلك هذا الدرب وان يترك رفقاء النضال. ..طالما ان الموضوع اختيار ومسلك هو يتحمل وزر ذلك… لماذا هذه الحملة الشعواء التي تهدف للطعن في اخلاقه او امانته ..فالفترض ان اقترض مبلغا ماليا ولم يسطيع ان يرده لسبب او اخر …نقوم بالتشهير به واعتياله معنويا كأننا منتظرين هذه اللحظة للتشفي منه ..وان هو اخطأ هل من اخلاقنا وقيمنا ننشر اخطاء او هنات البعض ..يجب ان نتعامل بقيمنا ومثلنا لا بمايستحقه حسن اسماعيل ..ويجب ان نعرف انه بشر مثلنا قد يخطيء ويصيب …اعلم ان هناك العشرات في هذه الصفحة قد سبقوه الي هذا الطريق لو نسمع هذا الصياح الا حين جاء دوره ..حسن اسماعيل قد مرة بفترة عصيبة لم يشأ ان يفصح عن تفاصيلها لكنه قد طلب مني قبل نحو عام او اقل ان
ابحث له عن وظيفة في بلاد المهجر ( والله علي مااقوله شهيد) ..هذا ليس دفاعا عن حسن اسماعيل ولكن اوجعني الفجر بالخصومة ..والاغتيال النفسي , والحرب الا اخلاقيه التي يقودها البعض … حسن اختار ان يكون ضمن حكومة الفساد ..فهذا خياره ويتحمل وزره …
اناشد الاخوة والزملاء ان يقارعوه الحجة بالحجة ..
بقلم: حسن خبير
صدقت حين قلت يجب ان نتعامل بقيمنا ومثلنا، ليس بما يستحقه الخصم. لكن كمان زولك بقى شخصية عامة زي ما قلت فاليتحمل وزر استوزاره، دفاعك عنه لا اعتقد انه يفيده، ربما افادك انت
نفس من كانوا يلقبون الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل الرسالة بالصادق الامين هم من قالوا انه كاذب وساحر ومجنون بعد الرسالة
ياراجل اتق الله .. ما هذا التشبيه ..
يتسأل الكاتب : هل من اخلاقنا وقيمنا نشر اخطاء او هنأت البعض ،، انتهي ،، وسؤالنا أين كانت اخلاق وقيم حسن عندما كان يتحدث عن الأخلاق والقيم ،، ويسب ويلعن ،، انا لا أدافع عن مجرمي وحرامية الإنقاذ ، وإنما أودّ ان أقول ان لا قيم واخلاق للوزير حسن طالما انه ارتضي لنفسه ان ينغمس في مستنقع الفساد والسير علي جثث شهداء سبتمبر الذين كان يدافع عنهم ، حتي نال مراده بالجلوس علي كرسي الوزارة والتمتع باموال الشعب السوداني المسكين المغلوب علي أمره ، الشعب الذي تحسر علي انه كان يقرأ ويستمع الي المستوزر الجديد صاحب المبادئ والقيم والاخلاق …
شخصيا لا لمعرفة لى بالاخ او ظروف التحاقه
لملذا هذه الضجه هذا شخص عاقل وله حرية قراره ومراجعة قناعته
دخل الميرغنى وابناء الصادق المهدى وكان الصادق حليف للنظام والان الميرغنى وابنائه وحتى عبدالرحمن سعيد قائد التجمع الوطنى والعسكرى الذى حمل السلاح ضد الانقاذ استوزر معه
ومبارك الفاضل كان مساعد رئيس جمهورية فى درجة اعلى
كل هذه الاحزاب شريكة فى الاكل من فتات هذه الجيفة لا تتجنو على شخص واحد و شتوا حملتكم على ود الميرغنى والاخرين
لم اعرف حسن اسماعيل لا من قريب ولا من بعيد ولكن طالعت الهجوم عليه واستغربت كثيرا علي هذا الهجوم
ليه الاستغراب لان هنالك في الحكومة الان مستشارين لرئيس الجمهورية او مساعدين له من حمل السلاح ضدها
وبعضهم ابائهم معارضين لماذا لم نسمع من الذين يهاجمون حسن اسماعيل كلمة واحده ضدهم الا اذا عندهم شئ
انا ماعالاف لية الناس شانة حملة علي الزول دا …. هل التاس بتعارض من اجل المعارضة او من اجل مصلحة الوطن … الزول كان معارض وعندو اهداف عايز يحققها … الان ممكن يحققها من خلال منصبو الجديد
الإنسان مبدأ يجب ألا تحيد عن مبدأ رسمته لشخصيتك وخاصة الدفاع عن الحق والمستضعفين
هذا كرت وانحرق خلاص انتهى امره
الذى يتقدم الصفوف لابد ان يتحلى بصفات الامانه والصدق والثبات على المبادى وهذا ما يفتقده الكثير من السياسيين فى بلادى للاسف الشديد والسياسه اضحت عندنا مهنة من لا مهنه له
ياناس انتو ما فاهمين حاجة الزول عياطو كله فقر و جوع لا دفاع لحد او عن حد و ده كل ما كان يصبو اليه او اقله فكان له ما يريد او اكثر، خلو الزول في حاله. ظهر الثعلب يوما في ثياب الواعظينا.ده حسن اسماعيل ذاتو
علي الطلاق ناس فارغين وما عندكم شغله،