منوعات

الفنانة وجدان الملازمين:غناء “العداد” عملت منو ملك واشتريت بيهو توسان

غناء “العداد” عملت منو ملك واشتريت بيهو توسان
• أحزن جداً للرجل الذي يردد “غناء البنات”
• الشعب السوداني ظالم للمرأة وغير معترف بدورها
تعد من المطربات المميزات اللائي فرضن صوتهن على مجريات المشهد الفني، وهذا ما مكنها من إذاعة صوتها فى الفترة السابقة.
ظروف كثيرة مكنتها من بزوغ اسمها، أولها خروجها من أسرة فنية معروفة، إضافة إلى نهج غنائي مختلف وجد ضالته في قلوب ووجدانيات كثير من المستمعين.
لم يقف حال وصفها على هذا الأمر بل تعداه باجتهادها المتواصل لدعم ورفد مشوارها الفني بكثير من الأعمال والمشاركات الداخلية والخارجية؛ كان آخرها مشاركتها بغناء (السباتة) بفضائية “أنغام” في شهر رمضان الفضيل والتي وجدت صدى وقبولاً كبيراًَ من قبل المشاهدين .
حوار: علي أبوعركي
جلسنا معها في حوار ساخن تطرقت فيه لكثير من التساؤلات التي قمنا بطرحها عليها، فكانت واضحة في كل الإجابات، فمعاً الى مضابط اللقاء .
• وجدت مشاركتك الأخيرة (بغناء السباتة) بفضائية “أنغام” صدى وقبولاً من الجمهور، حدثينا عنها وكيف تم اختيارك للبرنامج؟
– بالنسبة للاختيار فإن اختياري تم عبر لجنة فنية تدرس وتقيم أداء الفنان الذي يقع عليه الاختيار، وعن سياسة البرنامج فإنه يعتمد على تجديد أوجه الفنانين؛ حيث يقوم بتوزيع الفرصة في كل نسخة لوجوه جديدة.
• هذا الرد ينافي حقيقة رؤيتنا بأنه يعتمد – وبنسبة كبيرة – على أصوات معينة نراها تتكرر كل عام؟
– ما ذكرته يعتبر وجهة نظر شخصية كونتها قبل المشاركة، وهناك صور غائبة لا يعرفها الكثير عن البرامج وهي أن من الضروري أن تكون هناك هيكلة أساسية لكل البرنامج.
– تكون في الغالب هي الحصان الأسود الذي يراهن عليه معد البرنامج والفضائية. ويبني على حسابتها نسبة النجاح للبرنامج .
• أراك تتحدثين عن الصور الغائبة التي لا يفهمها كثيرون.
للمعلومية وتصحيحاً لمسار فهمك فإن أي برنامج يعتمد على احتكار الأصوات لظروف أو لغيرها، يعد غير موفق لأنه يحجب الضوء عن ما هو جديد؟
أعود مرة أخرى وأقول إن هذه هي وجهة نظري الخاصة لا أقصد فرض الحقائق باستعلاء بقدر ما هو منظور ليس إلا.
• وماذا عن شكل الطرح الغنائي الذي يقدم عبر لونية السباتة؟
– يعتمد على عدة لونيات؛ أبرزها السيرة – الحماس، إضافة إلى الفرعيات والغناء الخاص.
• برغم من نجوميتك التي أكدها جزء كبير من المشاهدين إلا أن أدائيتك كانت محدودة اعتمدتِ فيها على نهج غنائي محدود؟
– لدي جوانب غنائية متنوعة منها الحقيبة وغناء البنات والحديث، إلا أن البرنامج يفرض عليك شكلية محددة وهي السباتة باعتبار أنه مربوط بالنساء فقط.
• شهدت فترة ظهورك الأولى نهجاً غنائياً، وهو (رقص العرسان)، فما الأسباب التي دعتك للانصراف عنه؟
– لم أنصرف عنه بالكامل ولكنني غير مركزة عليه الآن بسبب تكاليفه الباهظة والتي دعت الكثير للانصراف عنه، ومن أبرز متطلباته؛ فستان العروس الذي أصبح بالشيء الفلاني وغيره مما جعله غير مرغوب فيه.
• في تصريح سابق ذكرتِ أن (الزواج) يقف حاجزاً أمام الفنان لتحقيق مشروعه الفني؟
– لم أقصد هذا المعنى.. بل تصريحي أخذ باتجاه معاكس، بأن هناك فنانين من شدة تعلقهم بالغناء فإنهم يتزوجون الغناء نفسه.
• وهل أنتِ منهم؟
– في رأيي أن لا سماحة تدوم وحتى الصوت يشيخ ويصبح بمرور الوقت منسيا.. فتبقى الذكرى، ويقولون (يا سلام فلان كان غناي) وعلى ضوء هذه الظروف بالضرورة أن يكون لك أبناء تضع عليهم أوزارك عند كبرك وفي مرضك، إضافة إلى أنه نصف الدين، ونحن أمة مسلمة.
• بعض المشاكل الأخيرة التي واجهت بعض السودانيات بالخارج والتي بانت أصداؤها عن إصدار قرار يقضي بمنع سفر المرأة للخارج، ما تعليقك؟
– تطور العالم كثيراً وأصبحت مثل هذه القيود في دول العالم الخارجي نسياً منسية، فالمرأة بات لها دور كبير في كثير من القضايا، فهي وزيرة ومديرة وصحافية وفنانة، وهذه الظروف تقودها دوماً للسفر والمشاركة في المؤتمرات والمشاركات الخارجية، إلا أن الشعب السوداني ليس مثل غيره من الشعوب الأخرى خصوصاً في نظرته للمرأة .
• آخرون يرون أن تركيزك على غناء العداد هو السبب المباشر في تأخر ظهورك؟
– لأي فنان خطة يبني عليها مشواره والناس بطبعها لا تريح بالاً فبدلاً من الاهتمام المتواصل بالآخرين؛ يجب عليهم أن يهتموا بشأنهم. وما العيب في غناء العداد، كل الفنانين يهتمون به ويسعون له .
عن نفسي “عملت منه ملك وعقار واشتريت بيهو توسان”، ده ما نجاح؟.
• هناك لغط ظل يدور حول مشاركتك الأخيرة وبالأخص مشاركة نيجيريا؟
– للحقيقة والتاريخ أننا ذهبنا إلى نيجيريا وقدمنا فناً بكل احترام وذوق ولم نجد منهم إلا المعاملة الطيبة والراقية.. وكل ما ظل يتناوله الناس عن هذا الملف مجرد إشاعات في غير مكانها.
– وما مدى صحة العائد المادي الذي خرجتم به؟
– أولاً أود أن أقول لك إن الفن والإبداع لا يقدر بثمن، وما نجنيه ليس بالشكل الذي يتحدث عنه آخرون، وهو مجرد عداد ليس إلا.
• راجت في الفترة الأخيرة أصوات رجالية تتغنى بغناء البنات، ماذا أنتِ قائلة عنها؟
– الفن غير محصور على جنس، ولكننا في السودان تحكمنا عادات وتقاليد يجب أن نراعيها. والتغني بهذا النمط يفقد الفنان احترامه ويشكك في رجولته.
– وأخيراً
شكراً بــ”التغيير” على فتح هذه المساحة، ولك من الشكر أجزله.

التغيير

‫5 تعليقات

  1. و عدس الوابل زي ما قالت أفراح عصام في تقييمها لنجاح زميلتها إيمان لندن ،

    قالت إعلان العدس أضاف كتير لإيمان

    جزئية السؤال عن منع سفر المرأة ..!!!!

  2. – لدي جوانب غنائية متنوعة منها الحقيبة وغناء البنات والحديث، إلا أن البرنامج يفرض عليك شكلية محددة وهي السباتة باعتبار أنه مربوط بالنساء فقط