السودان يشهد أكبر موجة هجرة ولجوء عربية في تاريخه المعاصر
ربما لا يصدق الكثيرون أنه خلال الفترة من (2012م-2015م) يشهد السودان أكبر موجة لاجئين وهجرة من الدول العربية إليه ! فقد افرزت الازمات التي تعيشها مصر وليبيا وسوريا واليمن آثاراً كبيراً على الحالة الأمنية في تلك الدول وخاصة عقب ثورات الربيع العربي.. وشهد السودان توافد أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين وخاصة من (#سوريا) ، حيث تشير بعض التقديرات الأولية إلى أن عدد السوريين الذين وصلوا إلى السودان خلال هذه الفترة يقدر بنحو 138 ألف #سوري ، و11 ألف #ليبي ، وحوالي 5 ألف #مصري ، و894 #يمني أغلبهم من الجرحى والمصابين..في حين يتدفق ما بين (550-950) لاجئ #سوري شهرياً إلى السودان بحراً وجواً.. أما اليمنيين فمنذ بدايات عاصفة الحزم تم اجلاء المئات من المرضى والجرحى إلى السودان جوا وبحراً ، وتم توزيعهم على مختلف المستشفيات بالخرطوم وبورتسودان ومدني وكسلا.. وفي ذات الوقت استقبل السودان اكثر من 370 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان منذ تفجر الازمة بين رياك مشار وسلفاكير قبل حوالي 18 شهراً ولا يزال العدد في ازدياد مستمر . هذا فضلا عن موجة اللجوء والتسلل بالمئات والالوف من ارتيريا واثيوبيا وتشاد وافريقيا الوسطى بحثا عن فرص عمل او بحثا عن معبرٍ آمن للتهريب الى اوربا . وبرغم ترحيب السودان باستقبال اي عدد من اللاجئين السوريين واليمنيين لكن الخرطوم والمنظمات الاممية العاملة في مجال الاغاثة لم تبذل أدنى استعدادات ملموسة ومرئية لإستقبال هؤلاء السوريين رغم ان الخرطوم اعلنت عن استعدادها وترحيبها باللاجئين السوريين بدون تأشيرة دخول .كما اعلنت الخرطوم ان السوريين سوف لن ينظر اليهم كلاجئين وانما كمواطنين ويتمتعون بنفس حقوق المواطنة التي يتمتع بها أي سوداني في (الاقامة ، والتعليم ،والعلاج ، والعمل) ..هذه الخطوة لقيت دون شك ترحيباً اقليميا واشادة كبيرة من المنظمات الدولية ..كما انها حظيت بترحيب اجهزة الاعلام العربية بهذه الاجراءات ولكن تبقى هناك عدة أسئلة موضوعية وملحة: هل الخرطوم مستعدة بالفعل لإستقبال مئات الالاف من السوريين؟ وماذا اعدت لهم من تجهيزات ؟ وهل استعدت الخرطوم امنياً لكل هذا الاعداد الضخمة من اللاجئين السوريين وغيرهم من الليبين والمصريين واليمنيين؟ هل تدرك الخرطوم مغبة استقبال هذه الالوف بدون تخطيط ودراسة واستعدادات؟ وهل تم حصر وتصنيف وفرز هؤلاء القادمين الجدد للبلاد ؟ وهل ستكون الخرطوم هي مسكنهم ومقر اقامتهم ام ان الدولة وضعت خطة لتوزيعهم على الولايات بحسب طاقة كل ولاية من ولاية السودان ال16؟ وهل الخرطوم ستطبق على هؤلاء اللاجئين بما انها اعتبرتهم كمواطنين فهل ستطبق عليهم نفس القوانين الجنائية اما انها فقط هوشة جعلية غير مدروسة وغير مخططة وغير معروفة العواقب والنتائج ؟!!!!
إن #أوربا وبالرغم من امكانياتها الضخمة عبرت كثير من دولها عن عدم استعدادها لعشرات الالاف من اللاجئين السوريين ..ليس لان ليس لديها نزعة انسانية ..ولكن لأن اوربا تدرك جيدا ان استقبال هذه الاعداد المهولة تتطلب امكانيات اقتصادية واستعدادات امنية وترتيبات اجتماعية وتجهيزات ايوائية وصحية ..ولذلك اعلنت بريطانيا رغم انها اكبر دول اوربا انها ستدرس امكانية استقبال 15 ألف لاجئ سوري..واعلنت المانيا استعدادها لاستقبال 130 الف لاجئ وقالت بانها سوف لن تتخلى عن السوريين في محنتهم ..ونفس الخطوة اتخذتها النمسا..في حين تحفظت بلغاريا واليونان ومقدونيا وصربيا وكرواتيا ..و المجر رفضت حتى ان تكون عبور عبر اراضيها لتدفق السوريين . فرنسا هي الاخرى وتحت الضغوط الاعلامية من احزاب المعارضة اعربت عن استعدادها لاستقبال 5 الف لاجئ !!!!
أما نحن في السودان فبدون أي تخطيط او حسابات ولا اي استعدادات ولا أي تجهيزات قلنا مرحبا بالسوريين في وطنهم الثاني السودان ..والسوريين ليسوا لاجئين وانما مواطنين لهم ما للمواطنيين السودانيين من منطلق المثل الشعبي:(الفقراء اتقاسموا النبقة)! هذه العنتريات والتصريحات غير المدروسة ستخلق أزمة.. بل وسلسلة أزمات فادحة..! ويحق لنا أن نسأل: هل تمت دراسة تأثير هذه الهجرة على التركيبة الديموغرافية لولاية الخرطوم ؟؟ هل مدارسنا مستعدة لاستقبال التلامذة السوريين جنباً إلى جنب مع رصفائهم السودانيين؟ هل سيدرسون نفس مناهجنا ومع طلابنا وبنفس المعلمين السودانيين؟ هل جامعاتنا مستعدة لاستقبال الطلبة السوريين واستيعابهم في كلياتها؟ واي نوع من الكليات الاكثر استعدادا ؟ هل الكليات النظرية ام الكليات العلمية والتطبيقية ؟ ماذا عن السكن والعلاج وفرص العمل؟ وعلى المستوى الصحي هل هناك استعدادات للتعامل مع مرضاهم وجرحاهم؟ هل تم توفير الادوية الكافية التي تكفي لعلاجهم ؟ وعلى المستوى الأمني: كيف سيتم التعرف على هوية المواطن السوري بالسودان؟ هل سيتم اصدار بطاقات اقامة مؤقتة او دائمة لهم؟ هل سيتم منحهم بطاقات تعريف صادرة من مفوضية اللاجئين؟ هل سيتم فتح ملفات جنائية وبصمة لهم؟ هل سيتم تسجيلهم لدى وزارة الداخلية ام لدى المفوضية العليا للاجئين ؟ هل ستكون بطاقات الاقامة المؤقتة التي ستمنح لهم تسمح لهم بحرية الحركة في مناطق معينة ؟ وحظرهم من التنقل لمناطق اخرى ؟ هل من حقهم كمواطنين التقديم للوظائف الحكومية كالسودانيين ؟هل من حقهم يمشوا الدهب وينقبوا عن الدهب زيهم وزي اي مواطن سوداني ؟؟؟!!!
ما طرحته من تساؤلات لا يعني رفضي الشخصي لاستقبال أي لاجئ يمر بمحنة افرزتها ظروف الحرب والدمار ، بل أنا ارحب بأي لاجئ لبلادنا ولكن فقط انبه الجهات المسئولة أن المسألة ليست (هوشة) ولا هاشمية ولا انفعال لحظي ..بل المسألة تحتاج إلى تفكير عقلاني وتخطيط مدروس ووترتيبات وتجهيزات واستعدادات لاستقبال هذا الكم الهائل من اللاجئين فهل اتخذت الدولة هذه الترتيبات وأكملت الاستعدادات ؟! أما أن الحكاية كلها بس مجرد هوشة وهاشمية ؟!
بقلم: تهاني عوض
إنتي ماشه تفتشي ايهم في التعليم والصحه والسكن ونسيته اهم حاجه الاكل الناس ديل بيكلوا خبز وفطائر ومعجزات وحلويات يعني الواحد داير ليه شوال شوالين قمح في الشهر إضراب ١٣٨الف سوري في شوالين ٣٧٦ الف شوال في الشهر ؟ ونبدأ صفوف الرغيف ؟؟؟؟؟
اذا كان عدد اللاجئين الجنوبيين يفوق عدد اللاجئين العرب مجتمعين كما ذكرتي بالتفصيل في مقالك … لماذا هذا العنوان !! خليهم يعتملوا (توازن) أقل شئ، وهم أهل حضارة ح نستفيد منهم حاجة، بعكس الأجانب الآخرين .. و عشان ما نظلم الناس ساكت .. أرجعي لتفاصيل (كشة) ولاية الخرطوم الأخيرة !
وما أدراك ما صنع الخمور البلدية و ما تسببه من مآسي و جرائم .. يعنى مفروض الموضوع دا يكون عليه تركيز شوية .. خاصة فيما يختص باللجوء للمدن و أطرافها .
الناس ديل مايودوهم الولايات افضل الخرطوم لاتتحمل
حايخلقوا مشاكل في السكن والعمل والعلاج والتعليم والترحيل وووووووالخ
الأجانب أصبحوا يشكلوا نسبة كبيرة من سكان الخرطوم
نسيتي ما زكرتي العقوبات الأميركية و الأوربية المفروضة علي السودان و أثرها على السودانيين و اللاجئين القادمين إلي السودان.
أسأل الله أن لا ينتهز هذه الفرصة الإرهابيين والمجرمين ليتدفقوا على السودان وكذلك يوجد وسط السوريين كثير من الشيعة والعلويين
مرحبا بأخواننا السوريين ولكن بخطة مدروسة ….. نحن في عصر لا تمضي فيه الأمور عشوائيا
كل بأمر الله والله المستعان يرزق من يشاء بغير حساب وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم .لكن بصراحه الكل مرحب به الا المصريين
هههههههههها اكيد هوشة جعلية غير مدروسة
بخصوص موضوع اللجوء للسودان سبق أن قال شاعرٌ سوداني( أعتقد أنه إسماعيل حسن) :- بلدنا أمان، حتى الطير يجيها جعان.اه، ولكن بحسبة بسيطة كما تقول كاتبة المقال هل إستعد السودان لإستقبال كل هذه الأعداد من اللاجئين؟لا يُقصد (بالإستعداد) للاجئي سوريا فقط لأن دخولهم للسودان بمداخل معروفة ، ولكن ما بال حدود السودان المفتوحة في جميع الإتجاهات من شرقها وغربها وجنوبها وشمالها واللاجئين الذين يدخلون بدون حساب ولا قيود؟ فهؤلاء غير محسوبون وإذا كان دخولهم السودان و إيوائهم بمعسكرات اللجوء لما كان هناك مشكلة بتاتاً في وجودهم ولكن تكمُن المشكلة في تسللهم غير المرئي لداخل البلد وتشتُتُهم في المدن البعيدة عن حدود السودان مع بلدانهم( خاصة اللاجئين من غرب و وسط إفريقيا وجنوب السودان) ، وهي مشكلة سوف تستعصي على الحلول مع مرور الزمن،ودوننا ما تفعله دول أوروبا تجاه اللاجئين وهي الدول ذات الإمكانيات المادية التي من السهل عليها إسكانهم وتدويرهم في عجلات إقتصادها . ولكن المُشكلة الحقيقية هي إلى متى يتم إستقبال اللاجئين مع إستمرار تدفُقهم خارج بلدانهم التي هربوا منها بسبب الحروب وأسباب أخرى، وهناك مشكلة أخرى بالنسبة لهروب اللاجئين السوريين من سوريا وترحيب بلدان أوروبا بإستقبالهم على مدى السنوات القادمة بما يعني فعلياً – بتفريغ – سوريا من سكانها وكذلك لاجئي العراق المُشتتين في الأنحاء كافة، بما يعني كما أسلفتَ بتفريغ المنطقة من سُكانها تمهيداً لما سُميَ قبل سنوات – بالشرق الأوسط الجديد – وكلُ ذلك يرمي بالأساس لحماية إسرائيل، وهو تثبيت المقولة الأخرى – الفوضى الخلّاقة- لتفتيت العالم العربي لدويلات ومجتمعات صغيرة لا حول لها ولا قوة لإضعافها تقويةً لإسرائيل وتمكيناً لها وإحتمال تمددُها كما تقول إسرائيل أن حدودها من النيل إلى الفرات فهل هذا مُلخّص لهذه الحروب وتشتيت السوريين والعراقيين وكذلك اليمنيين وإحتوائهم خارج بلدانهم وإحتمال أن يُوطّنوا في أماكنهم الجديدة كما سبق وأن هُجِّر الفلسطينيين ومُطالبة إسرائيل بتوطينهم في البلدان العربية التي لجأوا إليها؟ أُشك أن هذا بالضبط ما ترمي إليه في النهاية الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وبمناسبة لفظة الشرق الأوسط ، هناك آراء تقول أن إطلاق هذا المُسمّى كان مقصوداً من الصهيونية العالمية، للتغطية على أفكارها بتحويل المنطقة حول إسرائيل لكانتونات مُفرّقة مُستضعفة وأن يتناسى سُكان المنطقة وحدتهم في لغتهم ودينهم،و يُصبحوا لا حول لهم ولا قوة في التصدي ومقاومة التفتيت؟
بعد شويه حايتم التزاوج معهم وحايكونو ا سودانيين وياكلوا الكسره زى ما حصل لحبوباتنا
لو فيهم خير كان استقبلوهم جيرانهم(الاردن-الكويت- السعودية-مصر-لبنان-العراق)لان الفيهم معروفة لذالك اتجهوا لافريقيا
احييك واحيي ردك الالجرئ ياسقراط
حكومة جبانه بنو جلدتها ماقادره تحلحل مشاكله تتطاول علي تقديم العون للاجنبي
طبعا اكيد حتقولوا ديل اخوانا مسلمين وعرب ههههه!!!!!!
….طبعا فيهم كل الخير..هم سيبنوا بلدكم ….ـأنتم معروفون بكسلكم و اعتمادكم عالمغتربين
يقول المثل الزاد لو ما كفي البيت يحرم علي الجيران——مصيبتهم الكبري حار بيهم الدليل وجو للبلد الفقر الاهلها مهاجرين منها وخير دليل ليبيا حظرت السودانيين من دخول اراضيها
بالنسبة للسوريين فهم مسلمون و عرب و متعلمون جدا . . .
العدد فقط 138 ألف لاجئ قابل للنقصان في حالة توقف الحرب . .
بالنسبة للحبش و الجنوبيون و أجناس غرب أفريقيا :
العدد يفوق ال5 ملايين . .
غير متعلمين . . . ( جهاااال عدييييل كدا )
غير مسلمين ( إلا من رحم ربي . . )
غير مندمجين . .
لأ أمل في مغادرتهم السودان . .
إذا الحل هو :
الإهتمام بالسوريين و إكرام و فادتهم . . و لا ننسي أنه قبل الحرب في سوريا كان مسموحا للسودانيين دخول سوريا من غير تأشيرة . . . و هذا غير موجود لا في مصر ولا اثيوبيا و لا جنوب السودان و لا دول غرب أفريقيا . . .
السوريون عرب , و يتحلون بأخلاقهم . . .
أما الأحباش و الجنوبيون و أغراب إفريقيا : فلا خلاق لهم . . .
الخلاصة :
السوريون يجب أن يعاملوا تفضيليا فوق الجاليات الاخري ز . . . .
((إنها فقط هوشة جعلية غير مدروسة وغير مخططة وغير معروفة العواقب والنتائج)) جبتي آخرتها يا بتي ، نحنا أمورنا من ما قمنا ماشة (بعلي الطلاق) و(حرم) و (وحمر ليه) (وحدر ليه) بلد كان الله في عونها العالم دخل القرن الواحد والعشرين ونحنا لسه بتحكمنا مثل هذه العقليات
ابتها الاخت الكريمه انسيتي ان هناك رب اسمه الله…..
الرزاق….الرحيم…الكريم….الملك…
انسيتي ان الارض لله الملك….او كان هذا الكلام من غير
مسلم كان مقبوﻻ لانهم ليسوا بمؤمنين….منه العوض
وليهو العوض ياتهاني بنت العوض
اري في تقاطيع وجهك مﻻمح عربيه …اذا انت ابنت مهاجر…وان اختلف الزمن…..وﻻ راشه كريمات يابت
الاخو…عليكم الله خلوا الناس تعيش….الدنيا دي
اخرها كوم تراب…والله العظيم لو الناس شكرت وحمدت
ربنا بيرزقنا واياهم.. وبتيين نحن بابنا اتقفل في وش
زول….شوفي ليك موضوع مهم اخر يابت عوض…
انحﻻل الشباب مثﻻ….غﻻء المهور….انتشار المشعوزيين…..اطفال المايقوما….النفايات الطبيه…..
الاوساخ….البضائع الفاسده…..الفساد الحكومي…
جشع التجار…..المدينه الرياضيه…..اطفال السرطان…..
النظام التعليمي الحكومي والخاص..
الزراعه والخريج….المخترعيين والبحث العلمي..
الاعشاب الطبيه….تلوث المياه…الحنه والصبغه…
بتسميها مهاجرة .. و انت شنو ! جدك نزل مع سيدنا نوح ؟؟ يعنى عند شهادة بحث ؟؟
أقل حاجة هي مهاجرة من جهة الشرق حيث النور والعلم .. و انت من جهة … حيث الظلام و الجهل !!
جلابي ود جلابة .. وكمان بيضاء مكويييه .. هههههههههههايي.
المشكلة الجماعة اللي (زعلانين) في زعمنا بالانتماء العربي ، هم أحرص الناس علي بياض جلاليبهم و عمائمهم .. و السؤال : وين زيهم الأفريقي الوطني !!
دمك شربات يا سنبك .. ههههههههه كخخخخخخخخخخ هوووووووووووووووووووووو
ماذا. عن. السودانيين. الذين. اجبروا. علي. الهجرة. الجماعية. الي. الدول. المجاورة. لماذا. تتجاهلهم. الإحصائيات. و التاريخ. ،
ينبغي الترحيب بالإخوة السوريين والاستعداد التام لهذا الأمر والاستعانة الجادة بالدول التي عملت على إطلاق الشرارة الأولى لما يحصل الآن في سوريا , فالشعب السوري كان يعيش آمنا مكرما معززا حتى ولو في ظل الدكتاتورية المعروفة إلى أن عملت بعض الدول ولحسابات خاصة بها على تشجيع بعض المواطنين بالثورة على نظام الأسد ثم انفلت الأمر إلى ما نشهده اليوم , والمعروف أن السودان ليس من هذه الدول التي عملت على إشعال ما يحصل الآن والذي لا يسر به أي سوري مهما كان موقفه من النظام !! ولذلك على هذه الدول أن تتحمل تبعات ما فعلته وقامت به وأن تستقبل هؤلاء السوريين المنكوبين وأن تعاملهم جميعا معاملة مواطنيها , وهذه الدول لن تشكو من قلة المال ولا ضيق المساحة الجغرافية , والسودان مع أنه لم يكن طرفا لكن أظن أنه لن يقصر في ذلك , لاسيما وأن سوريا في عهود نظام البعث كانت تستقبل السودانيين بكل ترحاب , سواء أكانوا طلاب علم أم طلاب عبور … إلخ!! ونحن مشكلتنا الآن ليست مع القادمين العرب الجدد فهؤلاء لن يبقوا في السودان ولا يخططون للبقاء فيه , فإنهم سوف يقفلون رجوعا من اليوم الأول لحل مشكلتهم في بلدانهم , ولكن المشكلة في القادمين من وسط إفريقيا ومن جنوب السودان وأثيوبيا , فكثير من هؤلاء قدموا لا ليرجعوا وإنما جاءوا ليبقوا ويسكنوا وقد تركوا بلدانهم إلى الأبد بسبب اضطراباتها وعدم الأمان فيها وبسبب الضجة الإعلامية التي نكورك بها لمجرد أننا وجدنا ( تعريفة ) واقعة على الأرض من مثل صراخنا ….. البترول البترول …. البترول عووووووووووك وغنينا ووداعا للفقر !! ثم جاءنا هؤلاء بالملايين “الأعمى يحمل المكسر ” وكلهم جهل وجريمة وعفن وقبح , ثم استقروا وسكنوا وتسودنوا !! ثم جاءت كواريك الذهب ….. الذهب …. الضهب …. ثم بدأت الموجات التي سمعت بالترليونات الدعائية الفارغة والتنقيب الذي شوه الأرض ونشر الجريمة وبور الأراضي الزراعية وجنائن الصمغ فلم تجد من يفلحها ولا من يطق الجنين , أقول بدأت تلك الموجات في توالي الوصول ولم يتعظ المسؤولون من الفرقعات الإعلامية السابقة التي جلبت معها الملايين الذي سكنوا في أطراف الخرطوم وأضاعوا ملامح الإنسان السوداني المعروفة حتى إنك قد تسير في الطريق وتكاد تصرخ داااااااااااااك سوداني !! يا حليلك يا السودان وييييييييييييييييينك ؟
ملاحظة ….أنا سورية..تزوجت من السودان ..وجدت أن الرجال السودانيين رائعين…لكن المشكلة في النساء السودانيين.فهم يغارون جدا …و علاقاتهم غريبة,وما فيهم خير أبدا..حاولت جدا أن أقترب منهم ….لكنهم لم بستجيبوا لي ,,عيونهم الحاسدة قتلتني…رجالكم رائعون و قلوبهم طيبة……..لكن نساؤكم …………………………
هذا من حقهم يا اخت من سوريا اذا صح الكلام انا احي المراة السودانية هي عزنا وتاج راسنا . اما م فيهم خير ابدا الكلام دا يدل على صاحب الكلام محتال شخصية امراة سورية اعمل حسابك لا تتشبه بالنساء
انت صحفية كفيتي ووفيتي احي فيك هذه اللفتة البارعه لان لدينا مسؤولين جهله لا يفهمون ولدينا السزج كثر
نسأل الله التوفيق والسداد ويكون الخير على قدوم الواردين
اولاد الريف والمواليد الذين هاجروا من الدول العربية المجاورة برضو هجرات قديمة واصبحوا سودانيين وبناتهم رجالهم مطلوبين للزواج جداً وكذلك السوريات والسوريين حيكونوا مطلوبين للزواج جداً ويتسودنوا