تحقيقات وتقارير

اطفال الشوارع .. الجريمة الصامتة ..!!

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم بالتعاون مع منظمة بلدنا للتنمية ومعهد حقوق الطفل منظمة ورلد فيجن أقامت ورشة حول دور الاعلام فى مناصرة قضايا الأطفال المشردين الخميس الماضي بقاعة المجلس القومى للطفولة أستعرضت خلالها منظمة بلدنا للتنمية ومنظمة الرؤية العالمية برامجها التي نفذتها مع الاطفال المشردين والتي تمثلت في قيام معارض وتدريب الاطفال في مجال الثقافة والرياضة بالاضافة الي دراسات لحالات من الاطفال المشردين بواسطة باحثين اجتماعين ونفسيين واقامة محاضرات توعوية وارشادية .
فيما ذكر مسئول المنظمة د.مصطفي محمد بأن مشروع أطفال الشوارع جاء بمبادرة من مجموعة اشخاص عقب احداث وفاة مجموعة من المشردين نتيجة التسمم بمادة الأسبيرت في العام 2011 واضاف ان المشروع بدأ بدعم من منظمة ورلد فيجن الاسترالية بمبلغ (600) الف دولار وقد قاموا بتنفيذ عدد من المشاريع.
في وقت اشار فيه مدير معهد حقوق الطفل ياسر سليم بأن المعهد يركز في عمله علي النهج الحقوقي من خلال الرصد والمتابعة لحقوق الطفل بالاضافة الي وجود شراكات تجمع المعهد ببعض المنظمات العالمية والمحلية. وأكد علي اهمية دور الاعلام الايجابي في تناوله لقضايا الاطفال المشردين وانتقال الاعلام من دور المتفرج الي دور الشريك في حماية المشردين ونبه الي اهمية الاعلام بأعتباره يشكل في بعض الأحيان طريق للدول كما اضاف سليم الي ان قانون الطفل لسنة 2010 وضع مادة في سطر واحد وهي لا يعتبر تشرد الاطفال جرم يحاسب عليه وطالب سليم بالعمل والتطبيق في قضايا الاطفال المشردين قائلا ان القضايا قتلت بحثا بالدراسات النظرية وآن الوقت لتطبيق هذه النظريات عمليا والاهتمام بشريحة المشردات البنات وعكس قضاياهم عبر اجهزة الاعلام مع عمل ميثاق منهجي بين الاعلام والجهات ذات الصلة مع التركيز علي تدريب الاعلامين وكافة الجهات ذات الصلة بالاطفال المشردين بالاضافة الي تسهيل طرق الحصول علي المعلومات والاحصائيات من خلال الشراكة بين اجهزة الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية مع ضرورة اتاحة المجال لزيارات دور الايواء جاءت التوصيات من خلال ورشة حول دور الاعلام في مناصرة قضايا الاطفال المشردين التي اقيمت بقاعة مجلس الطفولة بالتعاون مع منظمة بلدنا للتنمية ومعهد حقوق الطفل ومنظمة ورلد فيجن تحت رعاية وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم أستعرضت خلالها منظمة بلدنا للتنمية ومنظمة الرؤية العالمية برامجها التي نفذتها مع الاطفال المشردين والتي تمثلت في قيام معارض وتدريب الاطفال في مجال الثقافة والرياضة بالاضافة الي دراسات لحالات من الاطفال المشردين بواسطة باحثين اجتماعين ونفسيين واقامة محاضرات توعوية وارشادية .
واشارت مستشارة الادارة العامة بوزارة التنمية الاجتماعية مني مصطفي خوجلي الي اهمية دور الاعلام في تناول قضايا الاطفال المشردين وافراد مساحات لمشاكلهم وذلك باعتبار ان الاعلام يخاطب مجتمع كبيﻻ عكس الباحث الاجتماعي الذي لا يتعدي عمله وبحثه مع طفل او طفلين وشددت الي اهمية الاهتما بشريحة المشردين.
ومن جانبه وصف نائب الامين العام لمجلس رعاية الطفولة -فتح الرحمن بابكر قضايا الاطفال المشردين بالموضوع المهم لخطورتها لانها من القضايا التي تري بالعين وتستفز اي شخص بالشارع وقال انها قضية مرئية عكس بقية القضايا .كما نادي فتح الرحنن بضرةرة ةضع قضية الاطفال المشردين من الاولويات واشار الي دور الاعلام الايحابي في تغير نظرة المجتمع السالبة اتجاه الاطفال المشردين وقال يجب تغير النظرة الدونية للمتشرد وعدم اطلاق مسمي الشماسي او غيرها اتجاههم باعتبار ان الكفل المتشرد ضحية لسياسيات خاطئة وحروب واسباب اخري.

التيار