ويح الانقاذ ! اتعجز عن اهتمام بمسجد يحمل اسم عظيم منها ؟
مررت اليوم بالجريف (السينما) و(الشيطة) بعد سنوات انقطعت منذ ان ذهب صديقي (بنيام) الي اسمرا حيث ذهب جريا علي عادة كل (سوداني) تموت امه لتلقي العزاء و (عصر الفراش) وبنيام ارتيري ! ذهب الفتي وهناك اتهم بانه من الاصوليين رغم انه لا يعرف من الاسلام سوي رمضان وحسن (المعاملة) وذهب ولم يعد ولم نسمع منه خبرا واولئك قوم يكتمون السر حد الفناء !
تجولت في الازقة المتعرجة ؛ وجدت المنطقة بذات عبقها القديم والزحام الذي تخالطت فيه الاجناس بكنفدرالية التعايش المتسامح ؛ الضجيج هو ذاته ؛ الناس كانهم يخرجون من فج هناك مثل مهدي الشيعة ؛ سودانيون عربا ونوبة ؛ ارتريون جنوبيون ؛صوماليون اميزهم بحديثهم الذي لا يكتمل الا ان وضع علي التون المرتفع !
ادركت صلاة المغرب في مسجد ابراهيم شمس الدين فتضاعف غمي ؛ ويح الانقاذ ! اتعجز عن اهتمام بمسجد يحمل اسم عظيم منها ؟ خرجت اجوس المنطقة شرقا وغربا ابحث … عن بنيام … ولم اجده وان وجدت اشواقي لفتي كانما ملامحه النضيرة أندلقت في طرقات المكان حيوية ومرحا وهو حال من رايت وان كثرت عذاباتهم وعبروها … كمي وعيلك صديقي و يغنينا يلي بنيام.
الخرطوم: محمد حامد جمعة
انت عبيط و لابتسعبط ؟
كل أرض الله طهور , أمشي شوف ليك شغلة تنفعك .
هذا الكلام نهديه للسيدة / وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية التى كانت أرملة للشهيد ابراهيم شمس الدين وإلى الرئيس البشير لعمل اللازم وتحويل هذا المسجد لأفضل مسجد في المنطقة ” الفلوس عندهم إلا يكون في شئ آخر …. ” من المفترض على الرئيس البشير ان يبني قبة كبيرة للشهيد وتعرفون السبب.
البشير ووداد نسوا ابراهيم شمس الدين ودايرين كل الناس ينسوهو وما مستشفى ابراهيم شمس الدين بجبره ببعيد تم وضع حجر الاساس لهذا المستشفى منذ سنوات وهو لايزال مجرد لوحه على الشارع
وداد بقت سيدة الاعمال الاولى وليست سيدة السودان الاولى