سياسية

الحكومة تؤكد عدم حضور المهدي لبداية جلسات الحوار

قطعت الحكومة السودانية يوم الخميس، بعدم حضور زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي بداية جلسات مؤتمر الحوار الوطني المقرر أن تنطلق في قاعة الصداقة بالخرطوم يوم السبت المقبل، وتركت الباب مفتوحاً لالتحاقه في وقت لاحق.

وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود في مؤتمر صحفي عقدته آلية الحوار الوطني المعروفة اختصاراً بـ(7+7)، إنه التقى بالمهدي في القاهرة ضمن الوفد الذي أوفده الرئيس عمر البشير خصيصاً للمهدي.

وأوضح أن اللقاء مع المهدي كان نتيجة اتصالات حكومية مكثفة شارك فيها مساعد الرئيس ونجل المهدي عبدالرحمن.

وأضاف “المهدي أبلغنا خلال اللقاء أنه لا يستطيع حضور انطلاق مؤتمر الحوار المقرر السبت المقبل العاشر من الشهر الجاري”.

الباب مفتوح

جانب من المؤتمر صحفي عقدته آلية الحوار الوطني يوم الخميس
جانب من المؤتمر صحفي عقدته آلية الحوار الوطني يوم الخميس
وأشار محمود إلى أن الباب سيظل مفتوحاً أمام المهدي وجميع الرافضين للمشاركة، للالتحاق بعملية الحوار لأنها ستظل مستمرة من فترة شهر إلى ثلاثة أشهر قادمة.

وأعاب على حزب الأمة والحركات المسلحة في دارفور، تمسكهم بأن يقوم الحوار تحت مظلة أجنبية.

وقال لا يوجد حوار وطني في كل العالم تم تحت مظلة جهة أجنبية، وأضاف “الحوار لن يتوقف وسيستمر لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في السودان”.

وتمنى مساعد الرئيس السوداني، أن يعود الرافضون لرشدهم ويلتحقوا بالحوار، لأن كل من لا يشارك في الحوار سيجد نفسه معزولاً.

ونوه محمود إلى أن طريقة اتخاذ القرارات في مؤتمر الحوار ستتم بالاتفاق أو بالتوافق بنسبة 90%، لذلك لا يمكن لاية جهة أن تفرض رأيها وقراراتها في المؤتمر.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. ان شاء الله ما يجى ولا نشوف وشوا حا يعمل شنو غير ما يجى يقدنا فارغه لا بتودى لا بتجيب وتنظيرات ما منها اى فائده وكلام خارم بارم …..عايك الله يا البشير ادفع ليهوا الدايروا بس خليهوا بعيد ولو لقيت ليهوا طريقه لى لندن يلحق الدلومه الهناك يكون احسن