منوعات

طفل سوداني نابغة.. لم يسمع به اوباما

تمكنrafea15 الطفل صاحب الـ 13 عاماً (أحمد سبت) من صنع محرك بوكلين بمقدوره الحفر ورفع المخلفات، مستفيداً من (امبولات) الحقن والتي جعل منها توصيلات مع (سيور) الدربات يمر عبرها ضغط الهواء.

٭ قصة الابتكارات
الطفل أحمد حكى لآخر لحظة قصته مع الابتكارات والتي بدأت منذ خمسة أعوام، حين صنع مجسمات عربات كعادة كثير من أطفال السودان الذين تستهويهم هذه الصناعة كجزء من لهوهم اليومي عندما يحولون علب الصلصة والألبان الى عربات، لكن أحمد- حسب أسرته وجيرانه- برع في صنع المجسمات، فقد صنع دراجات هوائية بالأسلاك، وطائرات، وعربات بمختلف الأشكال.. ويبدو أن أجواء الحرب قد أثرت في تفكيره والزوايا التي يصنع بها، لأنه صنع عربة محملة (بالأسلحة) والتي كما قال لنا هي (أكثر عربة أحبها، ورفضت بيعها) فأحمد دخلت مصنوعاته أسواق الدمازين، وأصبح له زبائن يطلبون منه صناعة عربة أو طائرة أو دراجة.

– لكن ماهي الأسباب التي دفعت أحمد لبيع مصنوعاته في السوق؟
٭ الهواية أصبحت عملاً
الظرف الاقتصادي لأسرته دفعه لترك المدرسة منذ الصف الخامس رغم تفوقه ونبوغه حسب النتائج وشهادات المعلمين في مدرسة حي المك- الدمازين- فاضطر أن يعمل سائق ركشة وأصبح يعرف كيفية التعامل معها في حال احتاجت الى الصيانة ولم يضطر يوماً- كما قال لنا- أن يذهب بها ورش الصيانة، وبعد عودته الى البيت من مشاويره اليومية مساء يبدأ في هوايته بالصناعة التي برع فيها، لدرجة أنه أصبح ينتهي من صنع اي مجسم في مدة لا تتجاوز الساعتين، ثم بدأ يفكر في أن يجعلها تتحرك أو تطير، ونجح في صنع طائرة تحلق مسافة المترين، فنصحه أخوانه ووالدته ببيعها في السوق، فأصبحت له تجارة رابحة وصنع لنفسه اسماً شهيراً في السوق.

٭ الأدوات
– ماهي أدواته في الصناعة؟ أحمد يعيش في حي لا تتوفر فيه أدنى سبل الرفاهية أو توفير الاحتياجات، لذلك تجده يجمع أدواته من المخلفات (الإطارات، الأسلاك، امبولات الحقن, سير الدِرب وغيرها)
عندما سألنا أحمد عن أحلامه التي يود تحقيقها قال لنا: أحلم بالعودة الى المدرسة، وأن يكون في بيتنا تلفاز.

صحيفة آخر لحظة

‫4 تعليقات

  1. ماشا الله ربنا يوفقك وينور طريقك.ممكن لو سمتو تلفونو عشان ارسل ليهو تلفزيون

  2. البشير ماقال الدوله بترعى المبدعيين ماسمع بالزول ده ولا شنو ؟؟؟؟ ولا منتظر لم اوباما يستدعيهوا عشان يقول ليهو تعال راجع السودان عالم عجيبه