منوعات

دلاليات على الفيس بوك .. قروبات خاصة بالنساء تعيد ذكريات المرحوم كان قدرك

(النسوان النايرات وديمة مجيهات) وغيرها من أسماء القروبات بمسميات مختلفة والتي إنتشرت عبر وسيلة التواصل الإجتماعي فيس بوك الحصرية على النساء فقط والفتيات للونسات الخاصة ومناقشة الأمور والقضايا المختلفة الخاصة بهن وغيرها من الموضوعات الأخرى ولكن الجديد فيه هو الترويج لبيع كافة المستلزمات ومنها الثياب والفساتين والأحذية بمختلف أنواعها وبأسعار مختلفة حتى الأشياء (الملبوسة) تعرض بصورة متكررة (تعالن يا بنات والله فستاني ده لبستو مرة واحدة بس في عرس أخوي وتاني ما بقدر البسو والحابة تشتريهو تدخل عليّ في الخاص) وهنالك أيضاً الكثير من قطع غيار الفيس بوك المستعملة منها كالثياب والملايات القديمة وحتى الأواني المنزلية لها نصيب من هذا البيع.

وفي إطار جديد لوسيلة التواصل الإجتماعي الفيس بوك أتاحت فرص بيع أطقم الأحذية مع الشنط في صنع الحذاء والشنطة معاً ويكون تصميمها من جلد أو قماش ويتم توصيلهم إلى المنزل عن طريق الفتاة التي تصممهم.. وأثاثات المنازل المستعملة تعرض بصورة يومية (أطقم الجلوس) والسجادات والترابيز وتبدل بطريقة وأسلوب جميل (زهجت من لون جلوسي وعاوزه أبدلو لو في واحدة عندها جلوس لونو حلو وما عاوزاهو وزهجت منو لو سمحتو توريني عشان أبدلو معاها ده طبعاً لو عجبكم جلوسي ده).. ويتم البيع بكل هذه الطرق في وسائل الإتصال الإجتماعي (الفيس بوك).
وترى ربة المنزل سمية محمد أحمد بأن هذه الأشياء التي تباع تقلل من قيمة الشخص في حد ذاته كونها (ملابس أو غيرها من الأشياء).
وأيضاً الأستاذة مها محجوب ترى أن هذه الأغراض التي تباع شيء جميل وجاذب لنظر كل إنسان وأنها تسهل على الفتيات عدم الإجتهاد والبحث عن الشيء لوجوده في (القروب).
وقالت سلمى حسن بأن هذه الأشياء التي تباع تشكل خطراً على الفيس بوك بشكل عام ويصبح فائدته أقل.

صحيفة السياسي

‫2 تعليقات

  1. كلنامع سلمى حسن لوقف هذا الخطر المحدق على الفيسبوك
    وافيسبوكاه

  2. فيها شنو عادي — بدية التسعينات ونجن طلبة في الحامعة كنا بنشتري ملابس ملبوسة جاية من السعودية من سوق اسمه دنقر شيل والله كانت اجمل من ملابس سعد قشرة والبنات كلهم كانو بسالو الهدوم الحلوة دي من وين