د. احمد محمد عثمان ادريس : MY WIFE
نعم ان العديد من الشعوب لها طرائق وسبل تعيش وتتعايش فيها مع الحياة فمثلا في شرق اسيا وشبة الجزيرة الهندية نجد هناك قدسية كبيرة للزوجه وان كلامها هو المنفذ في عوالم الاسرة ليس حاله كونها ام ولكن حاله كونها زوجه وبخاصة عندما يذكر المواطن الاسيوي بعبارة (My wife) يعنى ان الكلام انتهى هنا هذه النقطة ، فالزوجه مقدسة لديهم تجد القبول والطاعة والاحترام وليس كاوطاعنا نحن العرب ن ان كان هذا الوصف اقرب الينا وحتى الافارقة ايضا يقدسون الزوجه ولها مكانة كبيرة ، وكثيرا ما نجد عبارة (My wife) في السنه اهل اسيا بالتحديد ن فرغم قربنا الى التدين وحاله كوننا مسلمين الا اننا ابعد ما يكون في الاهتمام والتقدير للزوجه وخاصة بعد انتهاء مرحلة الخطوبة و( الحبكانه) تاتي مرحلة الجديات وتلاشي كلمات التقدير والغزل ، والتي تببحث عنها الزوجه في الرسائل القديمة ، نعم الرجل العربي بعيد كل البعد عن مايسمى (باستمرارية الحياة ونمطها القديم) لذا نجد هناك العديد من الزوابع والرعود التي لا تاتي بالامطار
ويتوقف الخريف تماماَ مابعد ، وتصبح الاراضي جدبه وقاحلة وجرداء وينكشف اللون الحقيقي للحب .
نعم كان حباَ نعم كان رمزاَ ولكن تهاوى مع زحمه الحياة واصبحت كل التخيلات دون اي معنى لذا معظم بناء الحب ماقبل الزواج يتهاوى للسقوط ماعدا عروشا اخرى تستطيع ان تقاوم تلك الرياحين مابعد الخطوبة
(My wife) عبارة فيها الحب الكبير والحرص على استدامة الحياة والتواصل لدى شعوب شرق اسيا وشبة الجزيرة الهندية ، وليس الذي ينتهى بانتهاء ادواته المختلفة .
(My wife) عند الافارقه ايضا كبيرة في مجملها لانها تحمل الحرص والقوة والجمال بجمال الابنوسية وما تحمله من حب وتجرد ، عموما فقط نحن العرب الوحيدين الذين لا نعرف لعبارة (My wife) اي اعتبار او تقدير ولا نستطيع ان نطلقها في اي مجلس من المجالس لاننا لدينا العديد من العقد اتجاه الشريك الاخر والمكمل للحياة .
نعم تظل عبارة او مصطلح (My wife) يحمل القدسية والجمال لدى تلك الشعوب بما يوجد في تقاليدهم وعاداتهم الكبيرة ، وتظل الزوجه شريك اساسي في مؤسسة الزواج الكبيرة التي تمتد الى نهاية العمر
د. احمد محمد عثمان ادريس
دي شنو الركاكه دي بعدين تعال هنا عاوز تبقينا هنود علي اخر الزمن تتامر فينا الزوجه ياخ علي الاقل الهنديه دافعه مهر لزوجها