د. احمد محمد عثمان ادريس : سوداطير اوالخطوط الجوية السودانية
كانت البداية عام1947م وقد بدات قوية كاكبر خطوط للطيران في افريقيا والشرق الاوسط وسرعان ما دب فيها الخمول والهرم بمجرد ان امسك هؤلاء الشرذممة بمقاليد السلطة بالسودان ومع العلم قامت على اكتافها الخطوط الاثيوبية التي تسجل حاليا تواجدا كبيرا بين الخطوط الافريقية والعربية عالميا بينما نحن نبيع باسس وثوابت هذه الشركة العملاقة وما خط هيثرو الا واحدة من تلك التنازلات والفساد في العهد الاسلاموفيا ثم جاءت مرحلة البيع لشركة عارف الكويتية التي ليس لها اي اساس ولا معرفة في عوالم الطيران ومن باب اولى ان تباع اسهمها لشركات طيران كبيرة من اجل التطوير وليس من اجل الموت والدفن في مقابر الخردة كما هو الحال في سوداطير فما سوداطير الا واحدة من خطوط الطيران المتهالكة او الهالكة ويندم كل من يقطع على متنها حيث التاخير دون اي سبب لمدة ثلاثة ايام واكثر دون اي سسبب مع العلم ان اول محطة لطيران سودانير هي القاهرة اثينا اوربا الاخرى واليوم لا تستطيع الوصول الى الجارة انجامينا بدون ان يكون هناك تاخير لذا كان هناك بدائل كصن اير وبدر للطيران دخلوا فيها الجماعة ديل كشركاء بعد قتلوا سودانير ومشوا في جنازتها نعم المغتربين ايضا يعانون من سودانير حاله سفرهم من محطات بورتسودان او الخرطوم ودنقلا الى الرياض حيث انها ايضا غير قادةر على تلبية حاجاتهم فموسم هذا الحج هذا العام تم تعطيل عدد اربعة رحلات الى المدينة المنورة ومكة فان قلت نحن لا نستطيع منافسة خطوط طيران دولة جنوب السودان الجدديد او ارتريا فنحن غير كاذبين بما يوجد على الارض من مهازل واشانة سمعة لطيران كان اسمه يغزو امريكا سموات اوربا عن بكرة ابيبها بالاضافى الى سموات العم سام وايا بواخرنا 0 الخطوط البحرية السوداني سودالاين كانت تمخر عباب البحر الى بحور العم سام عموماَ واليوم تجدنا برا وجوا غير قادرين على تلبية رغبات مواطيننا كالعمرة والحج
الناظر الى طيران السعودية والخليج ذو الميلاد الحديث تطورسريعا وفاق سوداطير في السمعة والمكانة رغم الحداثة فاليمنية رغم الحروب ومعاناه الافلاس المتكررة والاغلاق والبدء من جديد الا انها فاقت سوداطير وامامك اخي القاريء الكريم شركات الطيران الخليجية والسعودية واليمنية والمصرية والاثيوبية كخطوط طيران لها الريادة والتواجد ومع كل ذلك نجد ان حوادث الطيران لدى سودانطير قلليلة بالمقارنة لخطوط الطيران الاخرى نعم ذكريات انتهت مع فشل سوداطير في الايفاء بواجباتها اي مع نهاية بريقها كناقل كبير
د. احمد محمد عثمان ادريس
لم يورد الدكتور إدريس مبررًا علميا واحدًا لفشل وتقهقر سودانير، وإنما أرجع فشلها إلى علل سياسية تتعلق بالسلطة (الاسلاموية) كما وضح في مقاله، وتعلل كذلك بشبهة الفساد التي كانت سببًا في تدهور الخطوط الجوية السودانية، ثم ساق مقارنة بالخطوط الأثيوبية وغيرها… التحليلات السياسية يمكن اعتبارها كأسباب جانبية لكن ما هي الأسباب الأساسية التي يمكن الأخذ بها كالمقاطعة الاقتصادية، وعجز سوادانير عن الحصول على قطع الغيار أو شراء طائرات جديدة، والضغوط على الخطوط العالمية الأخرى من التعاون معها أو إمدادها بقطع غيار، فضلا عن محاولاتها التعويض عن القصور باستئجار طائرات مما يرهق ميزانيتها ويضعفها، ويضاف إلى ذلك أنها لا تحظى بأي دعم من وزارة المالية لتجاوز محنتها.. وربما هناك أسباب علمية أخرى يعلمها المختصون، ولذلك كان الأحرى بالدكتور إدريس تناول الموضوع بصورة علمية محضة دون محاولة الانطلاق من منصة سياسية تقدح في الإسلاميين، فالحلول يجب أن ترتكز على الموضوعية والعلمية لا على منطلقات سياسية… قد تكون شبهة الفساد سببًا ولكنها ليست الأساس على الإطلاق… مع تقديري لأهمية طرح الموضوع ومناقشته وصولاً إلى إمكانية إعادة الخطوط لشهرتها وهيبتها وفق اقتراحات وحلول منطقية.