البشير يتوجه إلى الهند في تحدٍ جديد للمحكمة الجنائية الدولية
توجه الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، الى الهند للمشاركة في القمة “الأفريقية ـ الهندية” التي تبدأ، يوم الخميس، وذلك في تحدٍ جديد لأمر التوقيف الصادر بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وواجه البشير أزمة حقيقية في يونيو الماضي، عندما شارك في القمة الأفريقية بجوهانسبيرج، حيث أصدرت محكمة محلية أمرا بتوقيفه بناء على دعوى رفعها مركز حقوقي إستنادا على مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه.
وطالبت شاميلا باتوهي، كبيرة مستشاري المدعية للمحكمة الجنائية الدولية، هذا الأسبوع، السلطات الهندية باعتقال البشير خلال مشاركته في القمة، رغم أن الهند من الدول التي سحبت توقيعها على ميثاق روما المؤسس للمحكمة.
ورافق الرئيس السوداني في زيارته للهند كل من وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود، وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى ووزير الدولة برئاسة الجمهورية فضل عبد الله.
وتعقد القمة الهندية الأفريقية بنيودلهي في الفترة ما بين 26 و30 أكتوبر، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات مختلف البلدان الأفريقية وترمي إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين شبه القارة الهندية والدول الأفريقية.
وأخطرت الحكومة الهندية في سبتمبر الماضي الحكومة السودانية بدعوة رسمية للرئيس البشير للمشاركة في القمة.
والمعروف أن للهند استثمارات نفطية في السودان وتأمل في تعزيز التبادل التجاري مع السودان وإيجاد سوق لمنتجاتها الصناعية والاستهلاكية.
يشار إلى أن القمة الهندية ـ الأفريقية الأولى انعقدت في نيودلهي عام 2008، فيما انعقدت الثانية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 2011.
sudantribune
الهند اعترضت على الجنائية منذ عام ١٩٩٨ ورفضت اعتبارها لأنها ليست من ضمن منظومة الأمم المتحدة ولم يوردها ميثاقها
الجنائية ماتنظر لافعال إسرائيل وسوريا وإيران
عمك بشة قبضوا ولا لسع كل سفرة معها اهانة و خراب سمعة
القطر اليوديك و ما يجيبك يا ابو شلاليفا غلاد