يعد منجماً لأروع الأغنيات .. عمر محمود خالد ..شمعة ضواية في كل دار
عمر محمود خالد شاعر رقيق تميز بالمفردة الرقيقة والإحساس العالي والخيال الخصب جمع بين الطب والشعر ونجح في كليهما ، ظل يكتب قصائد بطعم فريد تكشف عن موهبة حقيقية وقدرات عالية وسافر في دواخلنا مبدعا من طراز خاص يلون المساحات بقصائده التي تتجلي مثل صباح مشرق ، ويكتب د. عمر فيرسم قلمه الروعة والجمال الزاهي ، تتميز قصائده بالأفكار الجيدة ولا يكرر هذا الشاعر أفكاره القديمة كما تحمل مضامين عميقة مع انتقالية رائعة في اختيار المفردات إضافة إلى غنائية عالية
خمسة سنين معاك .. يازينة الأيام .. ويا نوارة الحلوين .. مرت حلوة زي أنسام
ولا شك أن مثل هذه الأشعار تحمل لحنها بداخلها لذلك فإن د. عمر نعتبره كنزاً للمطربين ومنجماً لأروع الأغاني فلابد أن ينتبه المطربون لهذا الشاعر المتفرد ويستفيدون من أعماله الرائعة وقد تعامل د. عمر محمود مع عدد من المبدعين بخلاف الفنان محمد الأمين أمثال عاصم البنا الذي التقى معه في أغنيه بعنوان ياتو السمح ، وقد وضع لها لحناً متميزاً أكسبها بعداً جمالياً لتحقق هذه الأغنية نجاحاً منقطع النظير ولا يزال في معية د. عمر الكثير ولا يزال يعطينا مع إشراقة كل شمس نصاً جديداً وقصيدة بطعم البرتقال .
صحيفة الصيحة