اقتصاد وأعمال
بنك المركزي يفتح بلاغات ضد أشخاص استولوا على مبالغ مالية كبيرة
كشف المدعي العام لجمهورية السودان، مولانا صلاح عبد الله، عن بلاغ بنك السودان المركزي في مواجهة أشخاص، رفض الكشف عنهم، استولوا على مبالغ وصفها بالكبيرة في مواجهة أشخاص، وقال في تصريح له أن البلاغ كانت تشرف عليه نيابة المصارف وحالياً تم تحويله إلى المحكمة، مشيراً إلى تحريك وزارة العدل إجراءات في عدة ملفات أهمها خط هيثرو والشركة العالمية للسياحة.
صحيفة السوداني
يا جماعة عليكم الله دي بلد دي يوميا فضيحة جديدة. أنا ما عارف أمام هذا السيل الجارف من الفساد الذي تتناوله وسائل الاعلام والعجز البائن للدولة في اتخاذ أي موقف – هل من جهة ما شوهت وجه السودان والسودانيين بالخارج أكثر من الحكومة. عرفنا الفساد وهو موجود في أي بلد بدرجات ولكن في كثير من البلدان تقوم السلطات بواجباتها لمجابهته الا في هذا البلد التعيس. ماذا يقصد بأشخاص استولوا على مبالغ كبيرة؟ ركزوا معاي على كلمة استولوا وهي تعني أن هؤلاء الناس اقتحموا بنك السودان بالدبابات والمدفعية الثقيلة ان لم يكن بالطائرات للاستيلاء على هذه المبالغ الكبيرة عرفنا كلمة اختلاس ورشوة كمان جابت ليها استيلاء؟؟ ثم ثانيا لماذا هذه التغطية هي اصلا البلد ما فيها قانون اذا لماذا يخشى بنك السودان من كشف اسماء هؤلاء الاشخاص يعني أفرض انه هؤلاء الأشخاص تقدموا بشكوى ضد بنك السودان بحجة تشويه سمعة فهل يا ترى هناك قانون أو محكمة يمكنها من محاكمة أي شخص خليك من بنك السودان لأن القانون في يد الدولة أو قل الرئيس يحاكم من يشاء ويعفو عن من يشاء – بدليل أن هناك الكثير من الناس تم القبض عليهم بتهم تصل حد تهديد امن واستقرار البلد وفي عز المحاكمة يصدر قرار من الريس أخلوا سبيلهم فإذا بالجميع يبلع كلامه وتضيع هيبة الشركة والنائب العام والقاضي وشهود الدفاع وشهود الاتهام. يا جماعة كفاية كده