بوكو حرام تتبنى الهجوم الانتحاري على الموكب الشيعي في نيجيريا
تبنت جماعة بوكو حرام الاسلامية السبت الهجوم الانتحاري الذي استهدف موكبا شيعيا قرب مدينة كانو شمال نيجيريا الجمعة وأسفر عن مقتل 22 شخصا.
وقالت الجماعة المتطرفة في بيان باللغة العربية انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن الانتحاري “أبو سليمان الأنصاري (…) فجر حزامه الناسف” ما أدى إلى مقتل “ثلاثين رافضيا”.
وقال علي كاكاكي العضو في الحركة الاسلامية الشيعية في نيجيريا لوكالة فرانس برس السبت “حاليا لدينا 22 قتيلا بعد وفاة شخص امس″. واضاف ان “38 شخصا جرحوا خرج اثنان منهم من المستشفى” بعد الهجوم الذي وقع في قرية داكاسوي بالقرب من مدينة كانو.
وكان محمد توري الذي تقدم الموكب الذي ضم الالاف من كانو الى زاريا في ولاية كادونا المجاورة، صرح للصحافيين من موقع التفجير الجمعة “لم نفاجأ بتعرضنا لهجوم لان هذا هو الوضع في جميع انحاء البلاد”. واضاف ان ذلك “لن يوقفنا عن ممارسة شعائرنا الدينية وحتى لو قتلنا جميعا في تفجير”.
وصرح مراسل فراس برس في داكاسوي ان الطريق ملطخة بالدماء، الا ان المشاركين في الموكب اكملوا مسارهم. وكان معظمهم يرتدون ملابس سوداء ويحملون رايات وصورا للامام الحسين، وكان يحيط بهم حراس الامن.
وقال أحد المنظمين طلب عدم الكشف عن هويته، ان الانتحاري اقتحم الحشد قبل ان يتم رصده، وفجر نفسه. واضاف “كان يرتدي ملابس سوداء مثل الجميع. واعتقل مساعده واعترف بان جماعة بوكو حرام ارسلتهما”.
القدس العربي