الوطن المصرية: الجالية السودانية فى مصر تدفع فاتورة حادث «أديس أبابا»
لم يتركوا ضفاف النيل، بل ظلوا يتتبعون أثره نحو الشمال، إلى مصر كان المستقر لآلاف السودانيين، جاءوا محملين بآمال العيش فى بلد التاريخ الواحد، وشريان النيل الممتد، ولكنهم فى الآونة الأخيرة لم يجدوا إلا معاناة مستمرة، بدأت منذ ما يربو على 25 عاماً، حيث حملوا على عاتقهم أوزار توتر العلاقة بين البلدين منذ تعرض الرئيس المصرى الأسبق لمحاولة اغتيال فاشلة فى أديس أبابا، ووجه فيها النظام المصرى أصابع الاتهام للنظام السودانى.
«بيرم»: أوراق الإقامة صداع فى رؤوس الوافدين.. والحكومة المصرية لا تنفذ اتفاقية دخول السودانيين دون تأشيرة.. و«إسحاق» لا يعرف لماذا اقتحم زوار الفجر شقته
يعيش فى مصر عدد كبير من السودانيين، يعود تاريخ وجود الجالية إلى بداية القرن الماضى عقب قيام الضابط الإنجليزى «توماس ريك» باستقدام 18 عسكرياً سودانياً لتأسيس سلاح الهجانة فى 1907 فى منطقة عين شمس، واستمر توافد السودانيين لمصر، مع تأسيس سلاح «حرس الحدود» فى منطقة الجبل الأصفر عام 1917، على يد ضباط إنجليز وعساكر سودانيين.
فى منطقة حدائق المعادى، أحد أكثر الأماكن التى تضج بأبناء الجالية السودانية فى مصر، يعيش محمد إسحاق، مع عدد كبير من أشقائه، بعدما خرج من بلدته فى غرب السودان قبل 16 عاماً، للبحث عن لقمة عيش فى القاهرة، ويعمل مصور فيديو لمناسبات أبناء الجالية، ولكن منذ مجيئة وهو يتعرض للكثير من المضايقات.
فى ساعة متأخرة من الليل، وبينما كان يغط «إسحاق» فى نوم عميق، باغتته صرخات زوجاته وأولاده، ووقع طرق ودفع شديد دمر باب شقته المتواضعة فى دقائق معدودة، ودخول عدد لا بأس به من رجال الشرطة، وحسب روايته، جلسوا وبدأوا فى استجوابه، وآخرون أخذوا فى التفتيش فى المنزل، وطالبوه بإحضار أوراق الإقامة والباسبور، وبدأوا فى تفحصها، ثم تركوه وذهبوا.
لم يجد الرجل فى زوار الفجر من رجال الشرطة سبباً واضحاً لهذا الاقتحام العنيف لمنزله، ولم يجد فائدة سوى ذلك الخوف الذى بدا رابضاً منذ تلك الواقعة فى عيون أولاده وزوجاته، لم يعد يأمن للعيش هنا، فرغم ما كان يتعرض له من مضايقة من بعض سكان المنطقة، حسب روايته، ولكن لم يخش يوماً من العيش فى مصر، إلا فى تلك اللحظات التى يصفها بـ«المرعبة».
«على»: أخشى القبض علىّ فى أى وقت.. و«قصر العينى» استقبل مريضاً باعتباره من النوبة.. وعندما كشف هويته السودانية طالبوه بالرحيل: «مش بنستقبل سودانيين»
رغم كل تلك المعاناة اليومية، فإن واقعة واحدة ما زالت عالقة فى ذهنه، وهى التى جاءت بعد أحداث تعدى الجمهور الجزائرى على الجمهور المصرى خلال مباراة كرة قدم بين المنتخبين أقيمت فى الخرطوم، حيث خرج الرجل نحو عمله، مستقلاً المترو، وبمجرد دخوله إحدى العربات حتى نزل عليه وابل من الشتائم والسباب له ولبلده، واتهامه بتحمل السودان مسئولية الأحداث، وتعدى الأمر لمحاولة التعدى عليه بالضرب من جانب عدد من الركاب، ولكن اضطر للهروب والنزول فى أقرب محطة لينجو بنفسه من تلك المعركة التى لا ناقة له فيها ولا جمل.
يقارن «إسحاق» ما يلاقيه خلال عيشه على الأراضى المصرية، وما يجده المصريون من معاملة فى السودان، ويقول إن السودانى إذا تشاجر مع مصرى فى الخرطوم وتطور الأمر إلى الذهاب لقسم الشرطة، لا تخرج المشكلة إلا لنتيجة واحدة هى سجن السودانى من شهر إلى ثلاثة شهور تأديباً له حتى يتعلم كيف يعامل المصرى، فى حين يتوجه سودانى فى القاهرة لأقرب قسم شرطة للشكوى من مصرى لا يجد أى اهتمام، ولا ينوبه سوى فيض من الاستجواب عن الإقامة وعمله.
على إحدى مقاهى منطقة أرض اللواء بالجيزة، التى تعد إحدى مناطق وجود الجالية، يجلس حسام بيرم بجسده النحيل، يحتسى كوباً من القهوة، يعيش فى مصر منذ مولده، ويحمل بين طيات «باسبوره» إعفاء من الإقامة، ولكن يقول إن أوراق الإقامة تعد صداعاً فى رأس كل سودانى فى القاهرة، حتى ذلك الإعفاء الذى يحمله، لم يعد يصدر، يعيش الكثير من السودانيين الوافدين إلى القاهرة من بعد حادثة أديس أبابا بأوراق إقامة مؤقتة عليهم تجديدها على فترات محددة.
ويقول «بيرم» لـ«الوطن»، إن الإقامة إحدى الحريات الأربع التى نصت عليها الاتفاقية الموقعة بين مصر والسودان عام 2004، ولكن تلك الاتفاقية تنفذ فقط فى السودان ولا تنفذ منها الحكومة المصرية أى شىء، بل يقول إنها حبيسة الأدراج، مجرد ديكور يزين العلاقة المشوهة بين النظام المصرى والنظام السودانى، وأن تلك الاتفاقية تكفل للسودانيين دخول مصر دون تأشيرة، وبالمثل المصريون فى السودان، ولكنها تنفذ فقط فى السودان ولا يدخل السودانى الأراضى المصرية إلا بتأشيرة.
«عوض»: السودان ساعد مصر فى استعادة طابا بتقديم الخريطة النادرة لترسيم الحدود.. التى توجد منها نسختان فقط واحدة فى الخرطوم والثانية فى بريطانيا
لا يجد «بيرم»، الذى يعمل مديراً لموقع صوت الجالية السودانية فى مصر، أن السودانيين كانوا يتمتعون بالكثير من الامتيازات قبل حادث أديس أبابا، رغم التحسن التدريجى على مدار 25 عاماً، ولكن ما فقدوه من مميزات لم يعد مرة أخرى، رغم الكثير من القرارات الحكومية المصرية التى صدرت لتحسين أوضاعهم ولكنها ظلت حبراً على ورق.
«بيرم» الذى تخرج فى جامعة القاهرة قبل أربعة أعوام، كان يدفع مصاريف كليته بـ«الجنيه الإسترلينى»، رغم أن طلاب الجالية قبل الحادث المشئوم كانوا يعاملون معاملة الطلاب المصريين، ولكن تغير الأمر، وأصبح يعامل الطلاب السودانيون معاملة الأجانب، دون النظر للعلاقة بين البلدين.
وتابع الشاب العشرينى، أن الإعلام المصرى يعد أحد أهم أسباب الأزمات التى يتعرض لها السودانيون، حيث يعانى من جهل شديد بالسودان والعلاقات القديمة بين البلدين، ودوماً يجد هجوماً عنيفاً على السودانيين ولا يجد مبرراً أو أى داعٍ له، وأن هذا الهجوم يصل إلى درجة التحريض فى بعض الأحيان، وينتقل إلى رجل الشارع المصرى ويخلق حالة من تأجج الوضع بين السودانيين والمصريين.
إلى جانبه يجلس محمد على، جاء من السودان قبل عامين لتلقى العلاج، وطبع على تأشيرة الخروج «لا يصرح له بالعمل»، طالت مدة العلاج، يدفع «الشىء الفلانى» فى أحد المستشفيات الخاصة، ويقول إن الحكومة المصرية أصدرت قراراً بدفع السودانيين 10% فى بعض المستشفيات الحكومية، ولكنه لا ينفذ إلا من خلال «واسطة كبيرة»، ولا تعترف به تلك المستشفيات، بل يصل الأمر فى بعض الأحيان إلى طرد السودانى بمجرد معرفة جنسيته، مشيراً إلى أن قصر العينى طرد أحد أقاربه، بعدما استقبله ظناً منه أنه نوبى، وبمجرد الكشف عن هويته طالبه الطبيب بالرحيل قائلاً: «مش بنستقبل مرضى سودانيين».
يعيش «على» فى مصر طيلة عام ونصف دون أوراق رسمية، بعد انتهاء مدة الإقامة المصرح بها، لا يستطيع العمل، وخطواته محسوبة، ويعيش فى قلق خوفاً من القبض عليه فى أى وقت، ولا يستطيع الرحيل إلى السودان دون استكمال علاجه الذى طال نظراً لحالته الصعبة المضطربة، ويحاول طوال الوقت عدم الكشف عن هويته فى العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة، يتركهم يظنون أنه نوبى، لا يعرفهم بهويته السودانية: «لو عرفوا إنى سودانى الكشف اللى يبقى بعشرة هيبقى بعشرين.. وممكن بـ100».
محمد عبدالمجيد، فى مصر كان المولد والمعاش، وهو ما مكنه من الحصول على إعفاء من الإقامة الذى فتح له الطريق للعمل فى مصر فى أحد مكاتب المحاسبة، ولكن ذلك الطريق لا يكون دوماً مفتوحاً لأبناء الجالية السودانية وخاصة ممن جاءوا إلى مصر بعد عام 1995، حيث منع إصدار الإعفاء من الإقامة وتأشيرتهم دوماً تكون ممهورة بختم «غير مصرح له بالعمل»، رغم أن المصريين يعملون فى السودان دون أى أوراق، تطبيقاً لاتفاقية الحريات الأربع بين البلدين.
«عبدالمجيد» يقارن بين وضع السودانى قبل عام 1995، حيث المحاولة الفاشلة لقتل «مبارك»، وما بعدها، ويقول إن السودانى كان لديه بطاقة تموين شأنه شأن المصرى، وفقاً لما يسمى بطاقة التكامل التى تطبق المساواة فى معاملة السودانى والمصرى فى البلدين على حد سواء، وفق اتفاقية التكامل بين البلدين التى وقعها الرئيس السادات والرئيس السودانى جعفر النميرى، حيث أصدرا قراراً بإصدار بطاقة وادى النيل عوضاً عن جواز السفر، لتسهيل وتيسير الانتقال، كما عملت تلك الاتفاقية على دعم التواصل بين الجامعات والشباب والطلاب والهيئات والنقابات والفئات باعتبار التواصل الشعبى يدعم ويؤمن الانتقال السلس والمثمر لتكامل شطرى وادى النيل.
أحمد عوض، بطول قامته وجسده الضخم، يجلس داخل «دار السودان»، فى شارع شريف بوسط البلد، واحدة من أكبر 30 جمعية سودانية فى مصر، التى يترأس مجلس إدارتها، ويعود تاريخ إنشائها إلى الستينات، وتعد المرتكز الشعبى الرئيسى للجالية فى مصر.
يجلس «عوض» الذى يتقلد منصب نائب رئيس مجلس إدارة الجالية السودانية، ومن خلفه صور لرؤساء الجمهورية الذين تعاقبوا على حكم السودان، وصورة بالأبيض والأسود للجالية فى الثلاثينات، ويقول إن مصر يدخلها يومياً 2000 سودانى للسياحة العلاجية، وإن هناك مفهوماً خاطئاً لدى الأمن فى التعامل معهم، ويدمر لمصر السياحة العلاجية التى تدر الكثير من الأموال.
«عوض» الذى عمل أبوه فى الشرطة المصرية، وشارك فى تأمين مدينة السويس خلال حرب 1973، يشير إلى وقائع القبض العشوائى على السودانيين فى مصر وخاصة الوافدين لتلقى العلاج: «الطبيعى أن إللى جاى يتعالج يكون معاه دولارات»، ويشير إلى أقرب حالة تعامل معها قبل أيام، حين ألقت الشرطة القبض على سودانى وشقيقه من أمام أحد محال الصرافة.
وتابع «عوض» أن الأخوين جاءا لعلاج شقيقهما، الذى تصل فاتورة علاجه فى أحد المستشفيات الخاصة إلى 50 ألف جنيه أسبوعياً، نظراً لخطورة حالته، وتوجه أحدهما لاستبدال بعض الدولارات من مكتب الصرافة، ولكنه فوجئ بالقبض عليه وتوجيه تهمة الاتجار فى العملة له، دون النظر إلى حالة شقيقه، ودون البحث والتحرى بدقة: «قبض بدون فهم»، ليست حالة واحدة ولكن حالات كثيرة تعامل فيها الأمن المصرى دون فهم لطبيعة وجود الشخص المقبوض عليه ولا الغرض من وجوده فى مصر.
ويسرد «عوض»، الذى سرح الشيب فى رأسه، تاريخ العلاقات المصرية الممتدة التى يحفظها عن ظهر قلب، ويقول إن الجيش السودانى وقف إلى جوار الجيش المصرى بقوات قادها الرئيس الحالى للسودان عمر البشير فى حرب أكتوبر، وإن السودان كان سبباً فى عودة طابا إلى مصر، بعدما قدم الخريطة النادرة لترسيم الحدود فى المنطقة، والتى لم يكن فى العالم كله منها إلا نسختان واحدة فى السودان وواحدة فى إنجلترا.
ويرفض أن يؤثر حادث كـ«أديس أبابا» على علاقة الشعبين، مطالباً بضرورة وضع العلاقات السياسية بين الأنظمة جانباً والنظر بعين الأخ لشقيقه، رافضاً الانتهاكات المستمرة التى يتعرض لها السودانى فى الشارع المصرى، ويخشى الرجل زيادة الغضب السودانى مما يضر بمصالح المصريين فى السودان وهو ما قد يزيد من تأجج الوضع القائم.
لا يختلف وضع أبناء جنوب السودان، الدولة الحديثة التى انفصلت فى يوليو 2011، عن السودان، عن مشاكل أبناء الشمال، حيث عاشت «بخيتة أنجلو» ابنة جنوب السودان، تسعة أيام دون طعام داخل أحد زنازين قسم دار السلام، بعدما اقتحمت الشرطة منزلها وقبضت عليها هى وشقيقها، فقد أتت إلى القاهرة قبل ستة أشهر لمتابعة شهور حملها عند أحد الأطباء والولادة المتوقع أن تكون متعثرة، حيث نصحها الأطباء فى السودان بالتوجه لمصر والولادة هناك حتى تكون تحت إشراف طبى.
فوجئت «بخيتة» فى ساعة متأخرة من الليل بتدمير قوات الشرطة باب منزلها وتفتيشه وطلب أوراق الإقامة وبمعرفة أن إقامتها قد انتهت قبض عليها وشقيقها، وألقى بهم فى السجن، لم تجد السيدة طيلة التسعة أيام التى قضتها فى الحجز إلا الألفاظ النابية التى يعامل بها الضباط السودانيات: «كانوا بيقولوا لنا مليتوا البلد وقرفتونا وشتيمة وقلة أدب كتير» وعدم توفير أى طعام لهم: «لو ماكنش حد يجيبلك أكل من بره الحجز مش هيسألوا فيك».
لم تبرح «بخيتة» موضعها فى السجن إلا بعد إصابتها بآلام الولادة: «سابونى أمشى عشان لو حصل حاجة مايتحملوش مسئولية الجنين إللى فى بطنى»، ولم يفرج عن سودانى ممن قبضوا عليهم فى تلك الحملة سواها، من جملة عدد 24.
«قسمت محمد» بالتوب السودانى، وبشرتها السمراء، تجلس على أريكة منزلها المتهالكة، فى منطقة حدائق المعادى، وتقول إنها تعيش فى مصر منذ عام 2005، تقول تعرضت للتحرش فى الشارع، الذى وصل إلى تمزيق ملابسها، وسرقة حقيبتها، وضربها حتى سقط رضيعها الصغير «شوت» من يدها، وأصيب على أثر ذلك الحادث بضعف فى عصب العين.
توجهت «قسمت» إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، ولكن الضابط رفض، وماطل فى تنفيذ رغبتها: «حسسونى أنى مش بنى آدمة وأستحق أعمل محضر بالحادثة»، واستهان بقضيتها: «أكتر حاجة وجعتنى أنهم محسوش باللى حصل لى وحصل لابنى»، ولكنها ظلت تحاول من قسم إلى آخر تحرير محضر بالواقعة لعلها تأخذ حقها ولكن دون جدوى
كتب : محمد أبوضيف
الوطن المصرية
*الصورة اعلاه
شباب الجالية السودانية فى مصر يتحدثون لـ«الوطن»
السودان ليس له علاقة لا من قريب أو بعيد ب مؤامرة اغتيال حسني مبارك هناك جهات اخري او ربما مؤامرة مصرية الهدف منها لتخريب العلاقة بعد ان وصل الاسلاميين للحكم واراده حصارهم والكيد منهم
لو كان السودانيين أهل غدر لاغتاله معارضيهم في الداخل والخارج وهذا ليس من شيمنا ولاطباعنا
المخابرات المصرية هي من نفذت الحادثة والصاقها للسودان
نكتة لا علاقة لها بالخبر ولكن لها علاقة بالمصريين
***************************************************
لما زار أول رائد فضاء ” ارمستونغ ” مصر …تجمع حوله بعض الأهالي وسألوه : أنت شفت التراب والزلط في القمر ؟
رد عليهم نعم رأيت التراب والزلط
قالوا له : نحن اللي حفرناه
*** لم أخترع النكتة بل قرأتها من المعلقين المصريين بنفسهم
ارمسترونغ
الحل بسيط اى سودانى يرجع السودان ويتم طرد اى مصرى من السودان انتهى من نظريات اخوكم كيمو
فعلا دا الحل ونتمنى التوقيع عليه من كل السودانيين داخل وخارج الزفد مصر المصيبه انه في سودانيين لبانه بس اتلصقوا في مصر وما عايزين يمرقوا منها ياخ امرقوا بالله مستفيدين شنو غير الصياعه والفسح الفارغه وضياع وقت في الفاضي والفارغه هم المصريين نفسهم ما لاقين ومبشتنين وبفتشوا للهجره من بلدهم قال مصر قال !!!
حلايب او القطيعه كيف نسكت عن حقنا فى ارضنا اامحتله بالقوه فى حلايب وتريدون علاقات طبيعيه .
ذبحت العلاقات بخنجر الغدر فى حلايب عودوا الى رشدكم ان تبقى منه شئ والا فلا تلوموا الا انفسكم ولاراضى السودان رجال قادرون على حمايتها .
السودان لا علاقة له بحادثة محاولة إغتيال حسن مبارك، من قام بالمحاوله هم مصريون كانوا في الجهاد بأفغانستان وبعد إنتهاء الحرب رفضت معظم الدول بما فيها مصر قبول مواطنيها الذين كانوا يجاهدون هناك وقام السودان بإحتضانهم ومنحهم الجنسية السودانية.
حكومة السجم دي قاعدة بتسوى في شنو ربنا ينتقم من البشير واعوانه
بالله عليكم مصر فيها شنو … ؟؟ الداير يمشى اوربا اخير يمشيها من ليبيا ولا حتى تركيا .. والداير العلاج يمشى يتعالج في جذر القمر ولا يمشى يتعالج عند ابان فسيوات ديل … والله ديل غير المرض والقرف والاحتيال ماعندهم حاجه … وممكن تمشى تعالج عيونك ترجع بكبد وبائى .. اعملو حسابكم … تكوسو في الرخسه والرخيس بى رخستو بيضوقك مغستو …
للاسف مازالت الحكومه ساكته كعادتها.
ولكن المؤسف ان اتحادات الطلبه كمان ساكته
لماذا لا تتحرك الاتحادات والنقابات لتقنين الوجود المصري بعمل اقامات وتحديد مهنة العمل وربطه بكفيل سوداني.
انا اجزم لو عملنا ده السيسي بي نفسوا يجي السودان ويطلب رضانا.
فيما اذكر ان حصل خلاف بين الدوله المصريه والدوله الاردنيه و طلبت الاردن بتسفير الجاليه المصريه في اسرع وقت ففي وقت قصير كانت الحكومه المصريه كلها عن بكرة ابيها موجوده في الاردن وتعتذر.
فهكذا يجب ان يعامل المصريون
أي سوداني يتعرض للاهانه في مصر يستاهل – المصريييييييييييين عندهم شنو لو انتو ما ناس جعانين وفارغين أي حد يتم اهانته في مصر عليه ان يتحمل المسئولية
لا نربد إهانة الاخوة المصريين المغلوبين على امرهم،
ولكن نطالب بكرامتنا، نطالب بمعاملة المثل رسميا،على مستوى الحكومات والقوانين والاتفاقيات!
وليس بالمثل لمعاملة الافراد،فنحن كشعب ما يميزنا هو أخلاقنا،وشهامتنا،
ورجولتنا التي لاترضي بإذلال الضعيف!
نحن شعب”أستعد انا جيتك”!
لذلك اقول يجب على الحكومة الرد بوقف الحريات الاربعة،ومراجعة كل الاتفاقيات وليس إلغائها!
ولكن لهذا الشعب الفريد:وإذا جاريت في خلق دنيئ..فأنت ومن تجاريه سواء●
***إلغاء الحريات الأربعة فوراً
***إلغاء كل الإتفاقيات التي أبرمت مع مصر
***الإنسحاب من إتفاقية مياه النيل ، والإعتراف بإتفاقية “عنتيبي” وإعلان إنضمام السودان والتوقيع فوراً
***رفع قضية دولية لمجلس الأمن للمطالبة بأحقية السودان في مثلث حلايب ، وتكليف مكتب محاماة بنيويورك لمتابعة القضية
***إغلاق الحدود والمنافذ البرية والبحرية والمطار في وجه المصريين ، ولا نرغب في وجودهم بالسودان
***سحب السفير السوداني والجالية السودانية من مصر ، وطرد السفير المصري والجالية المصرية من السودان
***إذا لم يتم إلغاء الحريات الأربعة ، مع مصر ودولة جنوب السودان ، الحدود لن تكون مؤمنة أبدا ، ولا العاصمة ، ولا حتى المدن السودانية والقرى ، وبطلوا نفاق وكذب ، البتعملوا فيهوا ده إسمه مهادنة وتسويف ، ومزيد من الدمار والهدر للأراضي ، ونهب لثروات وخيرات السودان ، وتدمير البلاد وفناء العباد
***الشئ العجيب والمريب التصريح بوجود أكثر من ثلاثة مليون أجنبي بولاية الخرطوم ، دخلوا البلاد بطرق غير رسمية ، السؤال البيطرح نفسه ، كم أجنبي داخل السودان بطرق غير رسمية ؟
***نسوا أو تناسوا أكثر من 4 – 5 مليون من المصريين والجنوبيين (الذين دخلوا بقانون الحريات الأربعة) ، والحدود المفتوحة مع الدول المجاورة التي أدخلت (الآلاف) من مواطني ومواطنات دول الجوار يوميا سراح ومراح في طريقم للولايات السودانية وولاية الخرطوم
***الحريات الأربعة مع المصريين التي تخدم المصريين ، وتسببت في كثير من الضرر للسودان والسودانيين (الأمراض ، والإنفلات الأمني ، والكساد الإقتصادي ، والعطالة والبطالة ، والفساد والجرائم المركبة ونشر الرزيلة والمخدرات)
***البيدخل البلاد بطرق غير رسمية لا تستخرجوا له رخصة عمل ، إقبضوا عليه وبصموه بصمة اليد والعين وسفروه لبلده على حسابه ، ولو كرر دخوله مرة أخرى يسجن ويسفر على حسابه مع الغرامة ، وهكذا مضاعفة السجن والغرامة ، والتسفير لبلاده على حسابه
***ضرورة العمل بنظام مراقبة الطرق السفرية ، وايت باص سفري يقوم من أي مدينه بالسودان لمدينه أخرى ، لازم يكون معه منفستو بكشف أسماء الركاب ، المواطن يحجز تذكرة السفر بالرقم الوطني أو الجواز ، والأجنبي لازم يكون لديه رخصة عمل أو بالجواز في حالة أنه قادم بتأشيرة عمل ، والشخص الغير نظامي لا يحجز له بالرحلات السفرية الداخلية والخارجية ، وأي شخص غير نظامي راكب الباص أو أي سياره خاصة أو عامه (حكومية) ، الأجنبي الذي يخالف يتم القبض وتوقيفه ويطبق عليه القرارت النظامية (تبصيمه بصمة اليد والعين ويسفر لبلاده على حسابه ، وإذا كرر المخالفة ودخل البلاد بصورة غير نظامية يسجن ويسفر لبلاده على حسابه ، وإذا كررها مرة ثالثة يسجن ويغرم ويسفر لبلاده على حسابه ، وبعدها يضاعف له فترة السجن والغرامة ويسفر لبلاده ، وهكذا مضاعفة ، والسائق (غرامه مالية أو السجن والغرامة) ، ودخول البلاد يجب أن يكون بطريقة نظامية بتأشيرة العمل أو الزيارة أو السياحة (ومن يخالف ويتجاوز الفترة المسموحة للزيارة أو السياحة ، يعرض نفسه للمساءلة والتوقيف والمحاكمة ، حسب المخالفة :-
1- أول مرة ، التبصيم والتسفير
2- ثاني مرة ، التبصيم والسجن والتسفير
3- ثالث مرة ، التبصيم والسجن والغرامة والتسفير
4- رابع مرة ، مضاعفة فترة السجن والغرامة مع السجن
***المخدرات : توريد المخدرات والإتجار والترويج الإعدام فورًا
***تهريب البضائع الممنوعة بحوزة راكب أو إرسالية طرد أو شنطة ، وغسيل الأموال (المصادرة والسجن أو الإعدام في حالة المخدرات) ، التهريب بالسيارات والشاحنات وغيرها (مصادرة البضاعة ووسيلة النقل والسجن والغرامة ، الإعدام في حالة المخدرات)
***حكومة لا تستطيع تأمين الحدود وحفظ الأمن والقضاء على الفساد وحماية البلاد والعباد ، لا تستحق أن تحكم
اساس المشكله اوسبب المشاكل في قناعاتي هي سياسات الدوله المصريه
تجاه السودان و ليس الشعب المصري !!فالعلاقات الشعبيه سلسه والعادات والقيم تكاد تكون متطابقه في الكليات والخطوط العريضه اذا مااستبعدنا السلبيات التي يبثها الاعلام العلماني الكاذب وهو اداه من ادواتها لانه مملوك للدوله ناطق باسمها !!والدوله نفسها خاضعه للقوي الاستعماريه وتعمل بالوكاله في تنفيذ مخططات القوي العظمي داخل مصر وخارجها بالمنطقه وفي المقدمه السودان !! وهذا الدور القذر له جذوره التاريخيه وامتدادته الحاليه بالرغم من انه لايتطابق مع الشرع الحنيف ولا الجوار ولاحسن الخلق ,, انما هي انتهازيه نفعيه بحته !!وخضوع وعماله لقوي الاستعماراي كان نوعه شرقيا او غرببا .
والحقائق التاريخيه تقول بان اسره المملوكي (الماسوني) محمد علي من بعد انفرادها بحكم مصر!!! استغلت اموال وجيش الدوله للتوسع جنوبا لحشد المزيد من القوه العسكريه (الرجال) والاقتصاديه (الذهب) والمائيه تامين (منابع النيل) وتوسيع الدوله نفسها بضم اراضي السودان واجزاء من الحبشه وارتريا !!! ومع االانجليز مره ثانيه جيشت الجيوش لاخماد الثوره المهديه فمُُنيت بهزيمه ساحقه ماحقه كانت اذلالا حقيقيا لجيش الامبراطوريه البريطانيه وكسر لمربعها العسكري فخر عزها وقتئذ!!!! واذلالا لتابعها الجيش المصري باباده حملته بالكليه بموقعه (شيكان) التي
ذبح وقتل فيها اربعه وثلاثون الفا من الضباط العظام والجنود !! وللمره الثالثه مولت الدوله المصريه حمله كتشنر الانجليزيه وامدته بالرجال لاعاده غزو السودان عام 1998 ومن بعد دخول السودان تم طرد جنود الجيش المصري وانفردوا بحكم السودان فعليا وشكليلا تحت تاج اسره المملوك الماسوني محمد علي !! لا ن حكم مصر نفسها كان تحت وصايه االامبراطوريه البريطانيه وجيوش احتلالها بالسويس واسكندريه والقاهره !! وللمره الرابعه ايضا اجهض اخوه السلاح المصريون انتفاضه اخوتهم السودانيون عام 1924 ضد الانجليزبعدم مشاركتهم فيها بالرغم من الاتفاق !! اما الخامسه فكانت الاحتلال العسكري لحلايب والسودان في اضعف حالاته !! والسادسه كانت بالمساعدات المتعدده والمتنوعه لفصل الجنوب !!والاخيره المعايشه بالانقلاب علي الشرعيه الانتخابيه والاغلبيه البرلمانيه والانفراد بالسلطه والثروه لفئه واحده وعزل الفئات الاخري والخروج علي ثوابت وقيم الدين والمجتمع والامه ومولاه الاعداء ومحاربه الارهاب بدون تعريف او توضيح له !! والحكم بعنف الدوله وهضم الحقوق الدستوريه وحقوق الانسان للمواطن المصري وامتدادها الي مواطني دول الجوار وفي المقدمه الضيوف والزائرين والسواح والمقيمين من السودان بدلا عن التمتع بالحريات الاربع التي ينعم بها اخيهم المصري بالسودان !! ان الاتفاقيات الموقعه بين الدولتين تكفل لمواطني الدولتين حريه الاقامه والعمل والتملك والحركه والانتقال وفق القوانين!! اما الاعتقال والضرب والسلب للاموال خارج القانون والاعتقال من بعد قرارات الافراج للعشرات معامله مستهجنه ومرفوضه !! وكذلك القتل بالرصاص للعشرات في محاولات التسلل فهي لاانسانيه والقتلي ضحايا اكثر من كونهم مخالفين لقوانين اختراق…!!
والي ان تبدل الدوله المصريه لسياساتها تجاه السودان واهله !! ومراعاه
جيرته وحقوقه والاتفاقيات الموقعه معه وانسانه وحريتهم وكرامتهم علي الاقل كضيوف !! فان المقاطعه الشعبيه للسياحه العلاجيه والتجاريه وغيرها ستستمر!!! وننبه الدوله المصريه واعلامها الكاذب ان الخاسر الاول والاخبر سيكون الشعب المصري والدوله المصريه لان كثير من المتغيرات قد حدثت بسرعه كبيره والقادم سيكون اكبر واسرع. زول
مصر بلد جعانه فقيرة ملايين المصرين مهاجرين بحثا عن لقمة العيش ما عارف الناس بنسافر مصر ليه
يا اخي الشعب المصري احقر شعب في العالم ساكنين في المقابر وما بتسوكوا المقعد السودانييين معاهم شنو اخرجو فورا من مصر المتدهورة الي الهاوية
هههههه النفترض انو كلامهم صح وانو السبب محاولة اغتيال مبارك…. اها قبل محاولة الاغتيال كنتو كويسين معانا يعني….امسك اي مشكلة في السودان ومن قبل الاستقلال تلقى مصر ليها يد فيها….. مباشرة او غير مباشرة