بخيتة أمين : توب التوتال
اليوم الإثنين عند السابعة مساء وبالنادي العائلي بالخرطوم لن يجد الناس كرسيا يجلسون عليه ان لم يبادروا بحجز مقاعدهم لان الدكتورة نفيسة احمد الأمين ستقف مخاطبة النساء والرجال وطالبات الجامعات والموظفات وأعضاء جمعية المبادرات النسوية ضد السرطانات، والذين يقفون علي يوم الثوب السوداني كأحد الأنشطة الراتبة التي تسبق مهرجان (طبق الخير) الذي يقام سنويا في الأسبوع الاول من يناير بقاعة الصداقة .
اليوم يتم ويقام عرض فيه كل الإبداع لمسيرة التوب السوداني سيد الموقف لانه الهوية الاساسية للمرأة السودانية ولا بديل له ولا خيار دونه ولا حشمة غيره والجمال عنده هو وحده.
توب التوتال الذي تتحدث عنه الدكتورة نفيسة احمد الأمين باكر هو المناداة للحفاظ على والتمسك به وارتدائه كما كانت ترتديه الحبوبات والأمهات والعمات والخالات.
توب التوتال الذي يصنع من قطن السودان هو الاول والأخير وليس هناك من منافس له. توب التوتال الذي يميزنا كسودانيات دون سائر نساء العالم بألوانه وأزهاره والسادة منه والمشجر والمطرز وابو قجيجة هو ذات التوب الوقور الذي يمكن ان نلبسه في مناسبات الحزن شريطة ان يكون أبيض او أسود او رماديا ويمكن ان نرتديه و البهجة تتوشحنا ونحن في بيوت الأعراس وبقية المباهج.
الدعوة اليوم نوجهها لكل امرأة ست بيت وطالبة وموظفة وعاملة ولكل رجل كبير وشاب زوج وولأم ، نقول لكل أفراد المجتمع ان تشرفوا تلك الامسية التاريخية الهامة لانها تعنى بقضية مجتمعية وتاريخية وحرص مجموعة المبادرات النسائية على التمسك بالثوب السوداني كرمز للهوية السودانية وشامة ثابتة على خد المرأة السودانية.
ونلتقي اليوم معاً بالنادي العائلي لنستمتع بعرض يمتد من السابعة مساء حتي منتصفه ولنصفق بقوة لأستاذة الأجيال د. نفيسة احمد الأمين في ثوب توتال أنيق ولحرص مجموعة المبادرات النسائية على التمسك بالثوب, جلست كل من ندى سعد ووصال عزالدين لإخراج الامسية في مشهد بديع يتفاخر به الحضور، وكان لوجود سمية كاشف وسمية عبدالقادر وفاطمة العقلي وطيبة المهدي وسهام عبدالله وشادية عبدالرحمن وإيمان فيصل الدور الفاعل في إنجاح مهرجان التوب السوداني.
هؤلاء الصبيات يسرن على خطى رائدات الحركة النسائية بثبات وهن يرتدين التوب السوداني في جمال. مبهر ويحرصن على نشر ثقافة التوب في أوساط الأجيال الجديدة عبر الندوات والحوارات واللقاءات التي تقيمها مجموعة المبادرات النسايئة دوماً.
لا هوية و لا جمال ولا وقار ، إلا بثوب التوتال.
لا هوية و لا جمال ولا وقار ، إلا بثوب التوتال
احي كل سيدة تلتزم بالثوب السوداني لانه هويتنا
شكرا لك استاذة بخيته امين.. ود. نفيسه احمد الامين