الفكرة الجنونية والأخطاء الغبية!
* من الذي أوحى لرئيس الهلال بفكرة نقل لاعب المريخ شرف شيبوب إلى نادي الملكية جوبا؟
* الفكرة المجردة لا غبار عليها، لأن شيبوب لاعب هاو في المريخ، واللاعب الهاوي لا يوجد ما يمنعه من التحول إلى محترف في الوقت الذي يرغب فيه، بالتالي يمكن للهلال أن يستقدم اللاعب المذكور كمحترف في التسجيلات التكميلية
* كلنا فهمنا أن مسعى الهلال يستهدف تلك الغاية، لكن المفاجأة التي لم يتحسب لها الكاردينال ومن أوحوا له بفكرة (جسر الملكية) تتعلق بأن اللوائح المنظمة لنشاط اتحاد جنوب السودان تنص على تسجيل اللاعبين هناك بصفة الهواية.
* كل اللاعبين الذين يلعبون في دوري الجنوب هواة.
* حتى الأجانب يلعبون في الجنوب بلا عقود.
* النظام الأساسي لاتحاد الجنوب ينص على قيد كل اللاعبين كهواة في كشوفات الاتحاد.
* هذا النص الملزم يوضح أن فكرة نقل شيبوب إلى نادي الملكية جوبا كانت (مضروبة) من أساسها، وأنها لم تخضع لأي دراسة قبل تنفيذها، ككل القرارات الكبيرة والخطيرة والمؤثرة التي اتخذها مجلس الكاردينال، ودفع النادي الأزرق ثمنها غالياً.
* فكرة نقل شيبوب للملكية اتضح أنها جنونية، وغير مفيدة للهلال، لأن اللاعب كان سيجد نفسه ملزماً بالتوقيع كهاوي في ناديه الجديد.
* لو حدث ذلك كان شيبوب سيضطر إلى الانتظار في نادي الملكية لمدة عام ونصف العام قبل أن يعود إلى الهلال بصفة الاحتراف، لأن عودته كهاوي كانت ستوقعه تحت نص المادة (55) من القواعد العامة للاتحاد السوداني لكرة القدم، والتي تلزمه بالتوقيع لناديه السابق، وهي تنص على ما يلي:
* اللاعب السوداني الهاوى الذي يتم نقله إلى اتحاد أجنبي عضو بالاتحاد الدولي ثم يعود مرة أخرى للسودان يتبع في حالته الإجراءات التالية:
* إذا عاد للسودان خلال فترة أقل من ثمانية عشر شهراً يجب إعادة قيده بآخر نادٍ كان مقيداَ فيه ليكمل فترة قيده بذلك النادي بشرط إخلاء خانة له ويمنح النادى فترة أسبوع.
* ثانياً: إذا عاد اللاعب للسودان بعد مضي ثمانية عشر شهراً فأكثر يكون حراً ويحق له التسجيل لأى نادى آخر فى أى إتحاد.
* شيبوب كان سيوقع للملكية بصفة الهواية، لأن اتحاد الجنوب يمنع قيد المحترفين حالياً، وبالتالي كان بمقدور المريخ أن يستعيده في منتصف الموسم، كما أنه سيصبح قادراً على نقله لأي نادٍ آخر في اتحاد وطني آخر كمحترفن في أي وقت يرغب فيه.
* في كل الأحوال كانت (قريشات) الهلال ستضيع (شمار في شيبوب) لأن اللاعب لن يكون محترفاً ولا محمياً في الملكية.
* المعلومات المذكورة تجعلنا نعيد السؤال المزعج: من الذي يفكر للكاردينال؟
* وما هي الجهة التي تتولى تقديم نصائح سيئة، تتبعها قرارات موغلة في الخطأ لرئيس الهلال؟
* تلك ليست المرة الأولى التي يقع فيها رئيس الهلال ضحية معلومات خاطئة ونصائح غبية تقدمها له دائرة الفشل المحيطة به.
* ظل الكاردينال يتلقى سلسلة من النصائح السيئة، فقادته لاتخاذ قرارات سيئة، كلفت الهلال الكثير.
* حضر كردنة من لندن وقرر الانسحاب بعد أن تلقى تنويراً مضللاً، زعم من قدمه له أن سبعة من أندية الممتاز ستنسحب مع الهلال، وعندما اتخذ القرار الصعب والمؤثر، وسحب فريقه من الدوري اكتشف أن عدد المنسحبين معه تقلص إلى ناديين فقط، هبط أحدهما من الدوري فعلياً.
* كذلك تلقى الكاردينال معلومات خاطئة، تفيد أن وجود مجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان في الاتحاد غير شرعي، لأن الفيفا يحظر الجمع بين عضويتي الاتحاد والبرلمان، وكانت المعلومة مضروبة تماماً.
* لم يقصر إعلام الهلال في مد رئيس النادي بمعلومات غير حقيقية، مثل المعلومة المتعلقة باستعانة المريخ بتقرير مزور من القضارف.
* بعدها تكبد الكاردينال خسارة مالية كبيرة، بدفع مبلغ ستمائة جنيه (جنوب سوداني) لنادي الملكية، لشراء كرت اللاعب ألوك، الذي كان يلعب للملكية هاوياً، واللاعب الهاوي لا يُباع، كما أن ناديه لا يستطيع منعه من الاحتراف في أي نادٍ آخر، خاصةً إذا كان النادي الجديد يتبع لاتحاد وطني آخر.
* آخر نصيحة غبية قدمت للكاردينال أفادت إمكانية نقل لاعب المريخ شيبوب ليوقع محترفاً للملكية جوبا، الذي لا يمتلك أي لاعب محترف، ولا يستطيع تسجيل شيبوب (ولا أي لاعب آخر) كمحترف!
* النصيحة الأخيرة تتسق مع ما سبقها من (جلطات) مكلفة!!
* كردنة مطالب باقتناء (بسطونة جديدة وسوط عنج أصلي) كي ينهال بهما ضرباً على كل الهواة الذين يقدمون له نصائح بالغة الغباء.. تكلفه خسارة البطولات والمليارات ولا تعود عليه إلا بالمصائب.
* جماعتك ديل لو تابعتهم بفلسوا بيك يا كردنة!
* هذا بخلاف التشويه الكبير الذي تتعرض له صورة الكاردينال، بعد توالي أخطاء مجلس الهلال.
آخر الحقائق
* إليكم نماذج بسيطة من الأخطاء المكلفة التي ارتكبها مجلس الهلال بسبب جهل بعض إدارييه ومعاونيهم بالقوانين المنظمة للنشاط الكروي محلياً وخارجياً.
* التعاقد مع بكري المدينة قبل بداية فترة التسجيلات، وبعقد موقع خارج مكاتب الاتحاد!
* قبول التحكيم المحلي في قضية بكري المدينة، ومحاولة تقديم شكوى ضده للمحكمة الرياضية الدولية.. من باب الجهل بأن المحكمة المذكورة لا تتدخل في القضايا التي تخضع للتحكيم!
* شراء كرت اللاعب الهاوي ألوك أكيج من الملكية.. مع أن المذكور هاوي، والهاوي لا يشترى ولا يباع.
* محاولة قيد شيبوب كمحترف في الملكية، مع أن اتحاد الجنوب يحظر قيد اللاعبين كمحترفين في أنديته.
* التسرع في نشر أخبار تسجيلات الهلال وتوثيق قرارات وتحركات رئيس النادي وإدارييه بالصور ونشرها في الصحف والواتس والمواقع الإلكترونية قبل اكتمال الصفقات، ليتسبب في إفشالها.
* حدث هذا في تعاقد الهلال مع بكري المدينة.
* وحدث في محاولة شراء كرت ألوك، وعند الاتفاق مع شيبوب.
* وحدث عند تسليم اللاعب أموالاً بواسطة أحد إداريي الهلال.
* وحدث بتوثيق محاولة نقل شيبوب إلى الملكية.. لتأكيد أن الهلال تدخل كطرف ثالث في الصفقة.
* صور في بيت الكاردينال، وصور في الطائرة، وصور في المطار، وصور في جوبا!
* أستوديو الهلال يقصر!!
* مصائب كبيرة وكثيرة، دفع ثمنها الهلال وتحمل كلفتها الكاردينال لأن من أداروا القضايا المذكورة لا يفقهون شيئاً في قوانين كرة القدم.
* أمس اعترف الرشيد علي عمر بأن إعلام الهلال أفسد صفقة انتقال شيبوب بنشره لأخبارها وصورها.
* بعد أيه يا حبيبي؟ لا أول مرة، ولن تكون الأخيرة.
* لذلك أطلقنا عليه لقب الرشيد علي (صُور)!
* ما فعله مقبول مدير مكتب الكاردينال في جوبا مع شيبوب يجب ألا يمر مرور الكرام.
* مطلوب من مجلس المريخ تصعيد هذا الملف إلى أعلى المستويات، وتقديم شكوى رسمية عبر وزارة الخارجية في هذا المقبول.
* شيبوب مواطن سوداني مكتمل الأهلية، ولاعب لنادي المريخ، والمنتخب الوطني السوداني، ويجب أن يحظى بالحماية والرعاية من سفارتنا في الجنوب.
* حجز جوازه من دون موافقته جريمة يعاقب عليها القانون.
* لا ندري لماذا لم يرسل مجلس المريخ وفداً إلى جوبا لحماية لاعبه من الانتهاكات التي حدثت له على مدار ثلاثة أيام متتالية؟
* بدلاً من تسهيل مهمته كمواطن سوداني يرغب في العودة إلى وطنه تعسفت السفارة معه بلا مبرر.
* بحسب الرشيد: (مقبول) بقى (مرفوض)!
* وعدناكم بسرد قصة العشق الأحمر التي تمددت في بلاد الباباي والأبنوس، لكن الظروف حالت دون ذلك.
* سنرويها ونكتبها لاحقاً بمداد الحب الجميل.
* نماذج لعشق جارف، لم يوهنه فشل الساسة، ولم يضعفه الانفصال.
* المحبة شديدة يا أهلنا.
* من سعى إلى تصفية حساباته مع الزعيم في جوبا أراد أن يبيع الماء في حارة السقايين.
* فات عليه أن جوبا عاصمة المريخ.. قبل أن تكون عاصمة الجنوب.
* سطوة المريخ في الجنوب وشعبيته لا تجارى.
* للصفوة في جوبا الجميلة ثلاث فرحات.. فرحة كأس جامعة جوبا بهدف سيزر التاريخي في مرمى الهلال، فرحة تسجيل السنترلوك، وفرحة عودة شيبوب لحضن المحبوب.
* آخر خبر: هزيمة جديدة بشرف.. (شيبوب)!
غبي
تعجبني يا معلم ..
كيف تكون الفكرة غبية وانت مورث الغباء الجيني لابنك بشهادة بروفسور حميدة؟
يااستاذ مزمل المصريين عندهم مثل بيقول الحمار خليهو حمار ماتعلموش انت الرشاشات ديل سيبهم دعهم فى غبائهم