تقنية معلومات

يورو 2008.. بطولة جديدة للقرصنة الإلكترونية عبر الإنترنت


[ALIGN=JUSTIFY]أصبحت القرصنة الإلكترونية دائمة الالتصاق بالمناسبات الشعبية التي يلتف حولها عدد كبير من الأشخاص وهو ما يجده الهاكر وسيلة سهلة وسريعة لتحقيق أغراضه والوصول إلى هدفه، فعند إنطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم “يورو 2008” إنطلقت معها أيضاً بطولة أخرى ولكن هذه المرة بين القراصنة والمستخدمين.
فقد استغل القراصنة متابعة المستخدمين لهذه البطولة من مشارق الأرض ومغاربها حتى يبدأوا فى اصطياد ضحاياهم، حيث ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الرسائل الالكترونية التي تحمل عدة عناوين تخص محبي متابعة أهداف مباريات كأس أمم أوروبا 2008، وتحتوي تلك الرسائل الإلكترونية على رسالة مفادها اضغط على الرابط المباشر لتحميل أهداف مباريات اليوم.
وبمجرد أن يقوم المستخدم بتحميل الملف وهو بصيغة Avi أو بعدة صيغ أخرى يقوم الفيروس بشل حركة الحاسب مما يعيق قدرته على العمل مرة أخرى، ولم تجد حتى الآن الشركات الكبرى والمصنعة لبرامج حماية الحاسبات من الفيروسات الطريقة المثلى حتى الآن لمنع انتشار ذلك الفيروس، حيث قام مخترعو هذا الفيروس باستخدام العديد من الطرق الحديثة والخدع الجديدة في طرق الاختلاف في نشر هذا الفيروس .
وتنصح شركات الحماية والخبراء مستخدمي الحاسب بعدم تحميل هذا الملف أو الضغط على الرابط المذكور في محتوى الرسالة تلافيًا للإتلاف الذي من الممكن أن يحدث له، لحين إيجاد المضاد الخاص به من قبل الشركات الخاصة مثل مكافي أو نورتون أو غيرهما .
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يستغل فيها القراصنة المناسبات ذات الجماهيرية الكبيرة حيث سبق ووقع أصدقاء العم فالنتين فى احتفالية “يوم الحب” لمثل هذه الهجمات.
فمثل هذه المناسبة تغري قراصنة الكمبيوتر بنشر الفيروسات في صورة بطاقات معايدة إلكترونية خاصة ، وهو ما دفع خبراء الكمبيوتر إطلاق تحذيرات لمستخدمي الإنترنت من ظهور فيروسات جديدة بمناسبة “يوم الحب” تتخفى في صورة رسائل خاصة بهذه المناسبة وقد تلحق أضراراً بأجهزة الكمبيوتر.
وحذّر المحققون الأمريكيون من أن رسائل التهنئة الإلكترونية لمناسبة عيد العشاق “سانت فالنتاين” تحتوى على فيروس مضر يدعى “ذى ستورم وورم” يربط بين جهاز كمبيوتر المتلقى وجهاز مرسل البطاقة “بوتنيت” الذى هو ليس من المعجبين حتماً.
و”بوتنيت” عبارة عن شبكة كمبيوترات موحدة يديرها شخص واحد لا يكون معروفاً من قبل أصحاب أجهزة الكمبيوتر التى تصل إليها رسائل المعايدة الإلكترونية.
وتستخدم شبكة “بوتنيت” لسرقة البطاقات الشخصية والمصرفية وإرسال الرسائل الإلكترونية التى تحتوى على فيروسات تعطل عمل أجهزة الكومبيوتر أو تسمح بربطها بالشبكة واستخراج المعلومات الخاصة منها.
وقال بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالى إن عدداً من العطلات العامة فى العام الماضى كانت مناسبة استغلها أصحاب شبكات “بوتنيت” لإرسال الفيروس المضر “ذى ستورم وورم” من خلال رسائل معايدة مصطنعة.
وحذر المكتب مستخدمى أجهزة الكمبيوتر بعدم قبول أى رسالة إلكترونية تحتوى على بطاقة معايدة لمناسبة عيد العشاق يرسلها معجبون “مجهولون” وعدم فتح هذه البطاقات وخاصة عدم الاستعانة بالرابط الذى يوصلهم بشبكات أخرى.
وفي نفس الوقت من العام الماضي أيضاً أكدت إحدى شركات تأمين الكمبيوتر في الولايات المتحدة الأمريكية بالعثور على فيروس أطلقت عليه “Nurech.A” في رسائل إلكترونية تحمل عناوين مثل ” معاً أنت وأنا” و”حتى نهاية الزمن” و”قلبي” لذلك نصحت المستخدمين حينها بعدم فتح ملفات تنتهي بتلك الحروف postcard.exe.
وكانت شركة مايكروسوفت ونورتون قد حذرت مؤخراً متصفحى الإنترنت الذين يملكون بريد إلكتروني على ياهو أو الهوتميل أو غيره من فيروس جديد يأتى فى رسالة تصل إلى المستخدم حاملة اسم “الحياة جميلة”.
وعند فتح هذه الرسالة تظهر جملة “الحياة لم تعد جميلة من الآن” ويقوم الفيروس الموجود فى الرسالة بحذف كافة البيانات الموجودة على جهاز الكمبيوتر، بالإضافة إلى امكانية التعرف على اسم المستخدم والإميل وأيضاً الباسوورد الخاصة بالمستخدم.
وصمم هذا الفيروس أحد القراصنة الذى أطلق عل نفسه “مالك الحياة” ولا تستطيع برامج الحماية القضاء عليه لذلك ننصح كل المستخدمين من حذف الرسالة التى تحمل هذا العنوان فور وصولها للبريد الإلكتروني.
محيط [/ALIGN]