كوينتين تارانتينو يناقش في فيلمه الجديد ماضي أميركا العنصري ويؤكد عودة ذلك “الزمن اللعين”
قال المخرج السينمائي كوينتين تارانتينو، أنه يعتبر علمَ الكونفدرالية الأميركي يشابه تماماً “الصليبَ المعقوف” في العهد النازي، وأكد أن فيلمه الجديد يتناول ذلك “الزمن اللعين” في الولايات المتحدة حيث كان الناس يتساءلون فيه عن جدوى ذاك العلم في الجنوب الأميركي.
تجري أحداث آخر أفلام تارانتينو “The Hateful Eight” خلال السنوات القليلة التالية للحرب الأهلية الأميركية، ويسلط الضوء على العلاقات العرقية المتوترة من خلال جندي أسود في صفوف جيش الاتحاد، يُدعى الرائد ماركيز وارن (يؤدّي دوره صامويل جاكسون)، والذي يجد نفسه بصحبة جنود سابقين في صفوف الكونفيدرالية، ويؤدي أدوارهم “والتون جوجينز” في دور رئيس شرطة من كارولينا الجنوبية، و”بروس ديرن” في دور جنرال.
وقال تارانتينو “تزامن إنتاج العمل مع الوقائع التي جرت خلال العام ونصف الماضيين، فأصبح الفيلم أكثر تعلّقاً بالأحداث مما كُنا نتخيل”، بحسب ما نقلت “الجارديان” حديثه عن صحيفة “تليغراف” البريطانية.
وقد شهدت الولايات المتحدة سلسلة من الاضطرابات العنصرية أعقبت إطلاق النار على مايكل براون، الأميركي من أصول أفريقية والبالغ من العمر 18 عاماً، من قِبل ضابط شرطة أبيض في ولاية ميسوري في أغسطس/ آب 2014.
أضافت حوادث أخرى المزيد من التوتر، بما فيها إطلاق النار العشوائي على أميركيين من أصول أفريقية في كنيسة “ماذر إيمانويل” في مدينة شارلستون في كارولينا الجنوبية أيضاً من قِبل أحد البيض والذي سبق وأن ظهر في إحدى الصور مع علم المتمردين.
وتابع تارانتينو قائلاً: “فجأة بدأ الجميع في التحدث عن الكونفيدرالية بأميركا، بطريقة لم تحدث سابقاً، أعني أني دائماً أشعر أن علم المتمردين يبدو وكأنه الصليب المعقوف الأميركي، والآن الجميع يتحدث عن ذلك على نحو مفاجئ، فهو محظورٌ الآن وليس من المقبول ظهوره على أكواب قهوة أو أي شيء لديك.
وبدأ الناس بالتساؤل عن أشياء كتمثال بيدفورد فورست (الجنرال الكونفيدرالي والزعيم الروحي لجماعة كو كلوكس كلان التي كانت تروج للعنصرية) في الحدائق العامة. وقال إن الأمر يتعلق بالتاريخ، إذا سألتني عن رأيي في ذلك”.
وتحدث المخرج عن مقابلة ذاع صيتها قبل 3 أعوام في محطة Channel 4 الإخبارية، في لقاء أجراه مع المحاور كريشنان جورومورثي، حيث فقد تارانتينو فيها أعصابه حينما سُئِل عن وجود صلة بين العنف في أفلامه والعنف في الحياة الواقعية. فأفلام تارانتينو التي تشمل Django Unchained، Reservoir Dogs، ومؤخرًا فيلم The Hateful Eight تشمل مستويات عالية من العنف والوحشية.
وقال متحدثاً بشأن مُحاوره “لم أكن أريد أن أعطيه تلك الفرصة؛ ولكن أحد الأشياء التي تدعم وجهة نظري، أنه حين يتعلق الأمر بالمجتمعات الصناعية، فإن الأعمال السينمائية الأكثر عنفاً التي أنتجت خلال 25 سنة ماضية جاءت من اليابان، وكانت عنيفة على نحو بشع جداً أحياناً، وكما نعلم جميعاً، مستويات العنف في المجتمع الياباني هي الأقل على مستوى العالم”.
huffpostarabi
المخرج اليهودي تارانتينو شخص خبيث ويلجأ في افلامه للعنف الشديد ومشاهد الدم الصادمة واليهود يهدفون من هذه الاعمال دمج مشكلة كراهية الامريكيين لليهود مع مشكلة العنصرية ضد السود وما يسمى بحقوق الشواذ جنسيا.
الاعيب اليهود في امريكا انكشفت لذلك يريدون تشتيت الانتباه عنهم وتكبير كومهم بضم الشواذ والافارقة اليهم
وعلى كل افريقي حصيف الانتباه لالاعيب الصهاينة وخبثهم.
لم اشاهد الفلم ولكني اجزم بانه سيكون مليئ بسخافات ومبالغات تارانتبنو ودسه للسم في العسل خصوصا في ازهاق الارواح والعنف الذي لا تسمح الرقابة به ولكن مافيا اليهود ستمرره بالمال والتهديد والابتزاز
واكاد اجزم ايضا انه سيأتي بممثل يهودي ذو انف معقوف ليكون الوحيد الذي يتعاطف مع السود في قصة الفلم
والشعب الامريكي واعي لخباثات اليهود كما يعي الشعب السوداني خبث الكيزان والاعيبهم
والله شئ عجيب جدا ,,, حتي ابواالقنفذ (..) يعبر عن كراهيته لللاسلام بذم كيزان السودان ويربط ذلك بوعي الشعب السوداني !!!!!
و الشعب السوداني اعلم باعداء الشريعه واعداء العقيده وحمايه المصالح
من المفسدين باكثر من ماتتصورالقنافذ .وامراض القلوب واحده وان تعددت االاسباب ولاتجتمع كراهيه العنصريه وممارسه الشذوذ وذم المنادين بتطبيق شرع الله وان اخطأؤ في قلب مؤمن لان حسابهم علي الله !! وعلينا واجب التناصح …والله اعلم. زول