و استرسل الحزن القديم
ما زلت أبحث عن منافذ
للطلوع من انحناءات الصبابة
من كهوف الهم
من وهم الضياع
ما زلت أرقب في انتشارك
في غيوم الحزن
تركض في دروب الإلتياع
ماذا أصابك يا حديد تواصلي
ماذا تداعى من سمائك
و اعتراك
فعدت تخرج من جيوب الصبر
تفتعل الصراع
أتهبُّ من غلياء مدك
تستبيح جهود من
وهب المدارك
عزة البدء الشجاع
كيف ارتكبت معاصي الإحساس
ألغيت التسامح
عدت تشرب من مياه ترقبي
حسا ً بدائي المتاع
و رحلت في يم تحدى الموج
و الريح التي سكنت
على صدر الشراع
إني عرفتك قادرا ً
ختم العلاقات التي
خرقت جدار الغيب
و ارتضعت سموم الغدر
من صدر الخداع
يا واهب الآمال فجر شروقها
ركز على المد الذي
جذب النسور
و افتح شبابيك العصور
و انقل لمن وهب الحياة الزهد
و الصبر الوقور
و اترك تدفقك المشتت
في ضواحي الإشتهاء
حلم المشيئة لم يكن
ختم الحديث و لم يكن
للحلم في عينيك حس باللقاء
هلك التسامح من خرافات ابتسامي
و استخار الشوق وجدي
و ارتضى صدر الإباء
لله درك يا زمان
صد من خطو الصغار
إذا استطابوا مسرح الفجر اقتداء
عجز التراخي أن يصد
جيوش نبضي
أن يحد من ائتلاقي
بالمبادئ و النماء
تبقى سماؤك و المداخل
في جوانحها رجاء
ها هو الزمن المحاط خطيئة
يرمي بأحجار الثواب
ها أنت و المطر المهاجر
من دروب النار
يشهر توبة الوهم ارتياب
هل يقبل العصيان
إدراك المثابة من قلاع الموت
تطوي صفحة الزمن الخصام
الحق دونك قد توارى
و القصائد في علاك استشهدت
بالصمت و انتبه السلام
يبقى التزامي بالثوابت وثبتي
يبقى اختصاري
درب لقياك الختام
عليك الله دا وقتو ؟ الزول دا ما ترموه بانبوبة غاز يمكن يعيش الواقع شوية ويخرج لينا من الهيام البارد دا