شركة زين ورفع الدعم عن الانترنت
خرجت علينا شركة زين للهاتف السيار بتعرفة جديدة للانترنت ، كأنها تريد أن تقتل ما بقى من امل لبعض من الحياة ، كأن الزيادة في الغاز تمت في معاملهم لكي تخرج مع زياداتهم ، لا أحد يكترث لهذا المواطن الذي يتعبه كل شئ في هذا الوطن ، لماذا تفعل شركة زين ذلك وفي هذا التوقيت ، كأنها تريد أن تسد باب كان مفتوحاً للشباب العاطل عن العمل والذي يعمل ، يفرفشون ويغيرون من نمط حياتهم ويعبرون عن أنفسهم ويخرجون السموم المتراكمة ، ذلك الباب الذي تم قفله من قبل زين ، هو عبارة عن كلي الانسان تنظف كل السموم في الجسد ، سموم الحياة الميتة والمعيشة الغالية والشباب العاطل وجيش من الخريجين وسم يدخل الجسد كل يوم ، أصبح لدينا فشل كلوي بسببهم ، لماذا زيادة التعرفة في هذا التوقيت ، توقيت رفع الدعم عن المحروقات والدقيق ، كأنها مؤامرة كبرى متفق عليها ، من سيقف بجانب ذلك المواطن الغلبان ، تدعي شركة زين بأنها معهم في كل شئ وسندهم ، كيف ذلك بالله عليكم..؟
كأننا اطفال ، باقات تبدأ من 25 و100و200 ميغابايت والى ما تم تحديده ، ويبشرونك في إعلاناتهم بأن سرعتها على الموبايل 42 ميغابايت في الثانية ، يبقى عملياً الباقة ستنتهي بعد ثانية او ثانيتين او اربع وهكذا ، هذا ما يقدمونه ويقولونه ويرفعون اسعاره ، كيف لباقة من 25 م أن تفعل شئ لإنسان لا ملاذ له إلا الانترنت ، حياته في هذا الانترنت ، نعم هذه هي الحقيقة ، هم يعتقدون أن الانترنت مقتصراً على مواقع التواصل الإجتماعي فقط ، لا يدركون أن الانترنت أصبح كل شئ ، التعليم ، الصحة ، الحياة الإجتماعية ، الثقافة ، الأخبار ، كل شئ كل شئ ، هو ملاذ الطالب والمعلم والمريض والدكتور والمثقف وغير المثقف ، إن الشباب يعي كل ذلك ، إن اردتم للشباب أن يصبح بركاناً فسدوا هذا الطريق وذلك الباب ، وقد بدأت شركة زين باول الخطوة ، متى نراعي لإنسان هذا الوطن ، زين تعاملنا على اساس دول الخليج ، كيف ذلك يا إقتصاديي شركة زين ، راعو لهؤلاء الغلابة الذين يلدغون من كل مكان مرات ومرات.
خالد كرنكي
– النيلين
تحذير هام للمغتربين
هذه آخر مرة لتوضيح كيفية سرقة أموال وعرق جبين المغتربين:
(1) انشاء أي شركة إستسمار في السودان خاصة أو حكومية هي بدعة
المقصود منها نهب أموال المغتربين.
(2) لا توجد في السودان أى أمانة أو قوانين تحمي المغتربين.
(3) في حالة سن قوانيين لإجبار المغتربين لتحويل العملة الصعبة
وصرفها في بنوك اللصوص نلجأ مباشرةً للطريقة الحرة للتبادل
بتسليم العملة في الخارج وإستلامها في السودان بالمحلي وهي
الأفضل لضمان إستمرار تصاعد سعر العملة.
أخيراً إلى الجحيم جهاز المغترين.