سياسية

النائب الأول : الخدمة الوطنية ستظل مشروعا رائدا وفي صدارة أولويات الدولة

وجه الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية بتمكين شراكات الخدمة الوطنية في المشروعات مع الوزارات والمؤسسات القومية.
ودعا سيادته خلال مخاطبته فعاليات المؤتمر العام الثالث للخدمة الوطنية تحت شعار(واجب الأوطان داعينا) بالأكاديمية العسكرية العليا اليوم ، بحضور عدد من الوزراء وقادة وأركان القوات المسلحة ، دعا إلى مراجعة لوائح العمل وسياسات التمويل الأصغر وإعطاء من يؤدون الخدمة الوطنية امتيازات في هذا المجال.
وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية أن الخدمة الوطنية ستظل مشروعا رائدا وفي صدارة أولويات الدولة وسندا للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وظهيرا لها.
وأشار سيادته إلى تكامل جهود الدولة لتعزيز مسيرة السلام والاستقرار بالبلاد عبر الحوار الوطني الذي جمع كل أهل السودان ، مؤكداً أن الحوار كفيل بكفكفة الجراح وإسكات صوت الحرب.
وأوضح أن الدولة لا تألو جهداً في تقديم المزيد من محاولات التفاوض مع الحركات المسلحة حتى يتم إقناعها بالمشاركة في الحوار والوصول إلى حل شامل لقضايا البلاد .
وحيا سيادته قادة الخدمة الوطنية ، ووجه بضرورة أن يكون الأولوية لتولى الوظيفة العامة للذين يؤدون الخدمة الوطنية.
من جانبه جدد الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزير الدفاع تأكيده على تبسيط الإجراءات وتوحيد قنواتها للذين يؤدون الخدمة الوطنية وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية تنفيذاً لرغبة الأبناء وأولياء أمورهم ، مؤكداً أن الخدمة الوطنية تمثل الروح الوطنية والإحساس بالمسؤولية بالدفاع عن الوطن والذود عنه ضد الأعداء فضلاً عن تقديمها للخدمات التعليمية والصحية وسد الفراغ وإصحاح البيئة ، مشيراً إلى أن أهميتها تنبع كذلك في مجال التربية الوطنية السليمة برفع قيم الوطن وفقاً لما خطها ديننا الحنيف.
إلى ذلك أشار الدكتور ياسر عثمان سليمان المنسق العام للخدمة الوطنية إلى أن الخدمة الوطنية في مؤتمرها العام الثالث تأتي استكمالا لمسيرة التطور من خلال إسهامها في تحقيق أمن واستقرار وبناء البلاد ، مشيراً إلى أنها تقوم بإنفاذ ما وعدت به مؤسسة الرئاسة من استتباب الأمن والسلم الاجتماعي وتحقيق شعار السودان وطن يسع الجميع.
وأكد سيادته العمل على تهيئة بيئة العمل من خلال توفير التدريب وفق منهج وبرامج علمية لتعزيز قيم الوطنية بأداء الواجب ووضع حلول للتحديات التي تواجه البلاد. ودعا إلي ضرورة إقرار لوائح تحفظ حقوق المجندين في الخدمة الوطنية وتوظيف من يؤدونها وفقا لتخصصاتهم ، واستفادتهم من التمويل الأصغر ومشروعات التشغيل وتوظيفهم.
وأوضح اللواء ركن إبراهيم يونس إبراهيم مدير إدارة الخدمة الوطنية أن الخدمة استمدت إستراتيجيتها من الإستراتيجية الربع قرنية للدولة ، موضحا أنه من أجل تحقيق الغايات طورت الخدمة الوطنية آلياتها ومشروعاتها وزادت من رصيدها المعرفي وذلك باستنادها على المجندين المؤهلين لحفظ وتأمين البلاد وبناء أمة آمنة ومستقرة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستصحبها إعمال الفكر من أجل النهوض بالخدمة الوطنية.

سونا