عصام جعفر : عينكم في الفيل وتطعنوا في شيخ الأمين
< لست من حيرانه < ولا أعرفه المعرفة اللصيقة < معرفتنا له من خلال الوسائط الإعلامية التي قدمته للناس كرجل دين عصري ذو مكانة وهيبة وله أتباع وأحباب ومريدين من الشباب على قدر من العلم والوجاهة يتحلون بروح العصر وزمانهم الذي يعيشونه < قدمته الوسائط الإعلامية كشيخ صاحب مدرسة جديدة في التصوف تقوم على الحداثة والعالمية والأخذ بأسباب العصر ومخرجاته الحضارية والعلمية والتكنولوجيا .. < شاهدناه خلال الوسائط الإعلامية رجل أنيق الملبس والمظهر تحفة كوكبة من الشباب ليسوا بالدراويش الذين يعرفهم الناس بأشكالهم وهيئتهم وملابسهم المرقعة.. فما العيب أن يكون حيرانه من الشباب الغض فهل من الضروري أن يكون المريدون شيوخاً شعث غبر؟! < شاهدناه من خلال الوسائط الإعلامية حتى الحكومية منها وبعض الوزراء في ساحاته والسفراء في رحابه وعلية القوم والمسؤولين في صالونه الأنيق حضوراً في كل مناسباته.. < قدمته الدولة كرجل قريب جداً من دوائرها مشارك في تحسين الصورة الذهنية للعالم الخارجي عن السودان < ماذا حدث بعد ذلك لتنقلب الدنيا على الرجل وتوجه نحوه هجمة شرسة وحملات لشيطنته والنيل منه وهو كان لوقت قريب الأقرب والأحب لكل هؤلاء الذين هاجموه. < من حق شيخ الأمين الآن أن يقيم دعاوي قضائية في مواجهة كل الذين هاجموه. < ومن حق شيخ الأمين أن يحاول صد الهجمة الشرسة نحوه والوقوف في وجه الذين يرون الفيل ويطعنون في ظله.. < الرجل يأتي بنظرية جديدة في الدين ولم يخرج عن الملة ولم يقل أنه يمتلك مفاتيح الجنة سيمنحها بالشبر والمتر لأتباعه كما قال من قبل بعض شيوخ الطرق الصوفية الذين إستعبدوا الناس وإمتلكوا الأراضي والضياع باسم الدين ومازالوا يحكمون ويطالبون بنصيبهم في حكم الناس إلى الأبد؟! < الرجل ليس سبباً في إنهيار الإقتصاد السوداني ولإفقار المواطن ولم يرفع الدعم من المحروقات والغاز والسكر.. < الرجل لم يسرق أموال الناس ولم يثبت أنه هو الذي إختلس ملايين الجنيهات التي يعلنها المراجع العام قبل كل ميزانية . < شيخ الأمين لم يهدد الحريات ولم يتصدى للمواطنين في أحداث سبتمبر 2013م .. < شيخ الأمين ليس هو من ساهم في فصل السودان إلى شمال وجنوب وليس هو الرجل الذي أشعل حرب دارفور والنيل الأزرق.. وليس هو الرجل الذي أشعل الكراهية ضد أبناء الوطن الواحد فهو داعية للحب والسلام < عينكم في الفيل وتطعنو في شيخ الأمين.
انت البتطعن في الضل – ايه دخل الضلال في الدين برفع الدعم عن المحروقات الاوصاف الذكرتها دجي كلها كانت متوفرة في مايكل جاكسون