حامد ممتاز.. «ود أب ضلعاً حديد»
عندما كان الإسلاميون، بالولاية الوسطى سابقاً يريدون الدفع بشخصية شابة أو طلابية، في منصب تنظيمي، كان الشاب الإسلامي هادئ الطبع يمثل مرجعية، وكان رأيه محل ثقة ويؤخذ به بشكل قاطع رغم صغر سنه.. والسر يعود لأنه كان قيادياً منذ المرحلة الثانوية بمدرسة المناقل الثانوية.. وفرض شخصيته وسط أقرانه.
كان زملاؤه، ينادونه، ممتاز الممتاز ، حيث كان يحل مشاكل زملائه بالمدرسة، وكان حلقة الوصل بين المشتجرين منهم، مما جعل كثيرين منهم ينضمون للجبهة الإسلامية.
٭ نشأة عادية
نشأ الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز، في بيئه متدينة، ومتعلمة، فجده الرابع عبد المولى مشهود له بالصلاح والورع ، في مناطق بحر أبيض حيث قبر هناك، ولا يزل البعض يزور ضريحه للتبرك به.. وحامد اسمه بالكامل حامد محمد النور أحمد محمد عبد المولى واسم ممتاز لقب لحق باحد أجداده وسار لاحقاً على شخصه.
وتربيته جعلته معتزاً بنفسه، ومعتداً برأيه بشكل كبير، حتى أن البعض كان يعتبر ذلك نوعاً من العناد، لكن القيادي الإسلامي فضل المولى العبادي الذي زامله بالجامعة الأهلية، والتي تخرج منها ممتاز في العام 1995م.. ينفى تلك الصفه عن ممتاز ويصف حامد بالمؤدب والبليغ وقال لـ (آخر لحظة) كان حامد يتفوق علينا ببلاغته ورصانة حديثه.
كان ممتاز أميناً للإسلاميين بالجامعة الأهلية وخلف الشهيد النجومي، ويعد من أبرز القيادات التي خرجها التنظيم بالجامعة، هو ووالي شرق دارفور أنس عمر ونزار أبو كشوة، ويصف عدد من الإسلاميين بالأهلية ممتاز بالشجاع، ومنهم القيادي بأمانة الشباب بالحزب الحاكم ياسر الصادق.
٭ شخصية ممتاز
من العلامات البائنة في شخصية ممتاز هو تميزه بالهدوء، كما أنه قليل الكلام، وأرجع مقربون منه ذلك إلى أنه ظل يعمل في الملفات الخاصة منذ بواكير صباه، وقد لا يعرف الكثيرون أن ممتاز واحد من الشخصيات التي نظّرت لقيام مشروع الشرطة الشعبية حتي أبصر النور، ولم يخرج حامد للعلن إلا عندما أختير أميناً للإسلاميين بالجامعة، وكان يعمل وقتها مع مجموعة تدير مهاماً خاصة في التنظيم، ومقربون من الترابي أمثال صديق الأحمر وأنور جبارة ومحمد حسب الرسول، ومع ذلك لم يحاول التقرب من الترابي، وظل ذلك ديدنه حتى اليوم ، حيث لم يصنف ضمن المجموعات التي تنتمي لتيارات داخل المؤتمر الوطني مثل مايتردد عن مجموعة د. نافع على نافع أو غيره من قيادات الصف الأول.
٭ المفاصلة .. محطة مهمة
يعتبر انشقاق الإسلاميين الشهير وهو ماعرف بـ (المفاصلة) التي وقعت في نهايات العام 1999م من أهم المحطات في مسيرة حامد ممتاز، والذي اختار عن قناعة تامة الإنحياز إلى المؤتمر الشعبي رغم أن علاقة ممتاز بزعيم الإسلاميين حسن الترابي كانت فاترة، ويعتبر ياسر الصادق -الذي كان من أبرز المدافعين عن الإسلاميين في اركان النقاش- أن ذلك يعود لشخصية ممتاز كونه من الشخصيات المناهضة لنظرية الرجل الواحد، ويتفق معه فضل المولى العبادي في أن كثيرين كانوا يختزلون التنظيم في شخص الترابي.
كان ممتاز مثل غيره من المنضمين للشعبي وقتذاك، حيث تعرض للإعتقال، وقبلها كان مديراً تنفيذياً للهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة علي المستوى القومي، وتم الإطاحة به من منصبه.
٭ الإنتقال إلى السوق
هجر ممتاز المؤتمر الشعبي وعمل بالتجارة في شركة بقلب الخرطوم، لكنها ضمت كثير من الشعبويين بدءً من رئيسها أحمد عبد الله (المدير العام الأسبق لهيئة الحج والعمرة) وعوض فقيري الذي حوكم ضمن قيادات بالشعبي أبرزهم يوسف لبس، بتهمة الضلوع في محاولة إنقلابية .. ويعتبر فقيري من المقربين لممتاز ويؤكد من يعرفون الرجلين أن ممتاز لو كان موجوداً وقتها بالبلاد لكان مصيره مثل فقيري ولبس اللذان قضيا أكثر من عقد من الزمان خلف القضبان.
٭ الهجرة
غادر ممتاز البلاد قبل المحاولة الإنقلابية الشهيرة والتي روجت الحكومة أن قائدها د. الحاج آدم يوسف، وإنتقل للعمل والعيش في دبي ، هناك حقق ممتاز نجاحاً كبيراً في عمله التجاري والاستثماري الخاص بمشاركة آخرين، حتى أنه أقام لنحو ثمانية أعوام بالخليج.. قبل أن يتأثر عملهم..
ومع ذلك ظل حامد محط انظار إخوانه في المؤتمر الوطني، وعزا ياسر الصادق ذلك إلى قدرات ممتاز التنظيمية والتي وصفها بالكبيرة، وحاول عدد من قيادات الوطني التواصل معه، إلى أن عاد إلى صفوف الحزب الحاكم، وروج البعض أنه ماجاء للوطني إلا بعد تعثر عمله الخاص
٭ العودة القوية
الإتهام أعلاه نفاه الإسلامي وزميله بالجامعه طارق الكندي الذي قال لم يكن مستغرباً أن يحجز حامد مقعده وبسرعة داخل الوطني رغم ضيق الفرص.. وشدة التنافس بين شباب الحزب، نسبة لقدراته وإمكاناته.
تم استيعاب حامد أميناً للعلاقات الخارجية بأمانة الشباب لفترة قليلة، وإنتقل بعدها أميناً سياسياً بذات الأمانة، وامضى فيها فترة أصاب فيها نجاحاً، وبعدها صار نائباً لأمين الشباب ثم أميناً خلفاً لعبد المنعم السني، وحقق حامد نجاحاً كبيراً بداية من استيعابه لقدر كبير من الشباب بالأمانة، مروراً بتنفيس الغاضبين من أبناء الحزب، فضلاً عن أنه مزق فاتورة الإيجار وملك أمانة الشباب من البناية متعددة الطوابق التي كانت تستأجرها .
٭ كان مستحقاً ترقي حامد تنظيمياً فأصبح الأمين السياسي للحزب، ويعد أصغر من تولى هذا المنصب، كما أنه حاز على عضوية المكتب القيادي لحزبه بالانتخاب مما يعني قوة نفوذه.
الخرطوم : أسامه عبد الماجد
اخر لحظة
مين ممتاز دا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دا يا امريكي محاولة لخلق اسطورة جديدة من اساطير المؤتمر الوطني والذي درج علي صنع صورة خيالية لقياداته عن ذكائهم الخارق وقدراتهم غير المحدودة . واول ما يجي في المحك تلقاهو اقل من العادي . المقام لا يتسع لسرد من الاساطير السابقين
حامد ممتاز لماذا لايكون الرئيس القادم للسودان
حتي ولو كان عالم ذرّه وممكن اصنع القنبله الذريه
في ساعتين ورقم السيره والتلميع فالممتاز سقط
وفشل وحاول اظهر ولكن سقط بتصريحه الذي
عم القري والحضر وتناقلته الجرائد الاقليمية والعالمية
والذي قال فيه يمكن للمؤتمر الوطني ان يحكم السودان
50 سنة ثانية وهذا ان دل علي شئ انا يدل علي
الغباء والتعالي والطياشة والهبالة وشوفوني انا موجود
قال ممتاز قال …تصريحك جعلك رجل سئ وسئ جدا
ومغرور والظاهر بتفتش لي وزاره لكن ما بالصوره هه
ياسجم السجم ..
الحق يقال مهما إختلفنا، هذا الشاب (Unique). ويمكنكم مشاهدة مقابلته مع حياة قنديل في ال بي بي سي ، التي لم أراها تضحك مع ضيف إلا هو حاولت المستحيل لإيقاعه ولم تفلح ، لم يتلعثم أو يصمت برهة ليجمع أفكاره ، مرتب وحاضر وذهن متفتح. ولا يستبعد أن يكون نائباً للرئيس صدقوني أو أكثر في المستقبل.
اكبر أكذوبة روج لها الكيزان انهم تنظيم يعج بالكوارد المؤهلة لإدارة البلاد ورقم إستلامهم السلطة لمدة سنة اتضح انهم تنظيم يعج بالكوارث الضيعت البلد
اتوقع قريبا ان يكون نائبا لرئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب وهو ارفع منصب بالحزب الذى يشغله حاليا ابراهيم محمود ، وسوف يتم تصعيده بتدرج الا ان يقدمه المؤتمر الوطنى مرشحا للرئاسة ،،،، اذا نظمت انتخابات
لااعتقد ان هناك شخصية مميزة في الشخصيات الموجودة في المشهد السياسي السوداني… حاليا اغلبهم متنفعين يسعون للمناصب لاغراض شخصية…
صدقت امشعم .. واستطاعت أن تقرأ الأحداث وتتنبأ بمستقبل ممتاز … وها هو الآن يعين وزير للخارجية ..
الكيزان يحاولوا يخدعوا الناس بصبغ صفات على كوادرهم و تضخيم وزى ما قال اخونا (الواضح ) اشخص اقل من اى شخص عادى وفاقد للموهبة . الا اذا كانوا بارعين فى الكذب المكشوف و سرق المال الحرام فهذا وارد .