بخاري بشير : العقوبات الأمريكية.. بين (موقفين)!!
< تظل العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان الموضوع المتجدد الذي يشغل بال كثيرين؛ وكلما فتحت (كوة) للحوار السوداني الأمريكي؛ كلما إنبعثت (خيوط الأمل)؛ ثم سرعان ما نعود للمربع الاول أمام الرفض والتعنت الأمريكي الذي ليس له ما يبرره. < العقوبات المفروضة على السودان لها تأثيرات كبيرة على المواطن لأستمرارها ما يقرب من الـ (23) عاماً؛ ثم نشط مكتب متابعة الأصول الأمريكية (OFAC) في فرض عقوبات فورية لكل مؤسسة مالية تكسر (طوق) هذه العقوبات. < حتى أصبح تأثير العقوبات خلال هذه السنوات (الطويلة) يعلم به رجل الشارع العادي؛ فما بال الخبير المتخصص؛ وقد نجحت الحكومة السودانية في كشف سجل طويل من (التأثيرات السالبة) للعقوبات على مجمل خارطة الإقتصاد السوداني. < فكانت أكثر القطاعات تأثراً قطاع النقل بجوانبه المختلفة (الجوي والبحري والبري)؛ حيث تهاوت هيبة السكة الحديد التي كانت في السابق مضرب المثل؛ وخرجت عن العمل كثير من القطارات العاملة بفقدان قطع الغيار والماكينات نفسها؛ فأصبحت السكة حديد (أضعف) ناقل بري في البلاد. < ثم تراجع أداء الناقل الجوي وخسرت (سودانير) أسطولها الحيوي؛ وباتت تؤجر الطائرات من الشركات الأخرى؛ ولولا جهود بعض الوطنيين ودفع واهتمام وزارة النقل تساندها رئاسة الجمهورية لكانت الخطوط السودانية اليوم (أثراً) بعد عين. < ثم جاء خروج (سودان لاين)؛ أو الخطوط البحرية السودانية من سوق النقل البحري بأسباب غياب الأسطول الناقل وبيع آخر باخرتين (خردة) لإحدى الشركات الهندية؛ بعد أن كانت السفن السودانية تمخر عباب المحيطات بالعلم السوداني وتجوب أعالي البحار. < ثم وصلت العقوبات لمرحلة متقدمة عند تأثيرها المباشر على صحة المواطن السوداني؛ وظللنا نسمع كل يوم عن (تعطل) أجهزة طبية عالية الحساسية وغالية الثمن؛ وخروجها عن الخدمة العلاجية للمواطن؛ خاصة في جانب العلاج بالذرة والأشعة المتقدمة.. كل ذلك بسبب الحصار المضروب على السودان بلا أسباب؛ غير (شماعة) أنه أحد الدول الراعية للإرهاب. < في الأيام الماضية انطلقت حملة (توقيعات) على تويتر تطالب بإلغاء هذه العقوبات؛ وجاءت الحملة بعد تأكيدات المبعوث المستقل لحقوق الإنسان الذي أعد تقريراً ضافياً عن تأثيرات العقوبات المفروضة على الحقوق الأساسية للإنسان السوداني. < ووجهت الحملة بتوقيعاتها الى موقع البيت الأبيض؛ الذي وضع سقفاً لمثل هذ المطالب الشعبية حتى يفصل فيها ويطرحها على أعضائه؛ بأن تصل الى (100.000) توقيع؛ وبرغم المسعى الإنساني الذي يقف خلفه شباب ومواطنين سودانيين (وطؤوا) جمرة العقوبات؛ إلا أن هناك آخرين لم يعجبهم هذا النشاط؛ وأصابهم (الهلع)؛ فأسرعوا الى (فزاعة) أن الحكومة السودانية لا زالت تنتهك حقوق مواطنيها؛ وأن العقوبات اذا رفعت ستدعم موقف الحكومة. < ومادرى هؤلاء أن الحكومة التي يعنونها (تحملت) ضغط العقوبات كل هذه السنوات؛ وتحملت معها خوض أطول حرب في أفريقيا وتغلبت دون كلل على سياسة (شد الأطراف)؛ وحاولت معها القوى الدولية المعادية كل (السيناريوهات) لإضعافها؛ وفشلت. < ومادروا أن أول المتأثرين بالعقوبات الإقتصادية هم جموع الشعب الذي حرمته العقوبات من حقوقه الأصيلة في العيش الكريم؛ فليفعلوا ما شاؤوا فلن يفت ذلك من عضد الذين همهم مصلحة الشعب.
الشعب السوداني تحمل العقوبات ٢٥ سنه و مستعد يتحمل ٢٥ سنه اخرى من العقوبات – ما فرقت معانا -لكن المشكل في ناس وداد و ناس حسبو نسوان و غندور ما عندهم رغبه في التوقيع على العريضه و في نفس الوقت هم اول من يفتح حساب في بنوك لندن بمجرد رفع العقوبات –
الفضيحه تكمن ان الكيزان حصلوا على ٩٥ في المائه في الانتخابات و عجزوا عن مائه الف توقيع
عضويه حزب الكيزان عشره مليون. و يعجز عن مائه الف توقيع
الكيزان يوزعون اجهزه الجلاكسي الجداد الالكتروني و يعجزون على حصول مائه الف توقيع
انتو اصلا متعودين على الشحده -امشوا اشحدوا توقيعات من الاشقاء السعوديين و اليمنيين و فلسطين – و الحبش لانو ديل انتو قاعدين تساعدوهم – و هل جزاء حسان الا الاحسان ؟؟
عشان تبقى ليكم تلاته فضايح – جمهوريه الكيزان تشحد في الاغاثة و اخيرا تشحد في التوقيعات من الاشقاء العرب