عالمية

محام يكشف قصة الحكم على طفل 4 سنوات بالمؤبد: والده هو المتهم والنيابة حققت معه وكتبت اسم نجله بدلا منه بالخطأ

الاسم الرباعي للمتهم في أمر الإحالة أحمد منصور قرني شرارة .. واسم الطفل الخماسي : أحمد منصور قرني أحمد علي

«البداية» تواجه المحامي باختلاف الاسم الرباعي بين المتهم وأسم الطفل في شهادة الميلاد.. والمحامي: التحريات كتبت اسم العائلة

حمدي بعد إعلان أن الحكم صدر بحق الطفل: ورود أسمه بدلا من والده خطأ مادي وارد.. كان يجب أن تصححه النيابة

كشف محمود حمدي محامي قضية “الطفل” أحمد منصور قرني عن تفاصيل الحكم عليه بالمؤبد في القضية رقم 58 إداري الفيوم.

وقال في تصريحات خاصة للبداية إن اسم الطفل ورد خطأ في تحريات الأمن الوطني عن المتهمين بالقتل والتخريب في مظاهرة لجماعة الإخوان بالفيوم، مؤكدا أن الأمن ألقى القبض على والده وكتب اسمه خطأ باسم ابنه وحققت النيابة مع والده وأخلت سبيله ولم تصحح الاسم في أمر الإحالة إلى المحكمة وأصدرت المحكمة حكمها على الاسم الخطأ بالمؤبد.

وأضاف حمدي قدمنا شهادة ميلاد الطفل للنيابة والمحكمة لتصحيح الاسم إلا أنها لم تلفت إليه، مشيرا إلى أنه يبدو أن القاضي لم يقرأ أوراق القضية واصدر الحكم.

كانت محكمة غرب القاهرة العسكرية قد اصدرت حكما بالمؤبد على 116 متهم بقتل 4 مواطنين والشروع في قتل 8 آخرين وتخريب ممتلكات عامة في مظاهرة بمحافظة الفيوم بينهم المتهم أحمد منصور قرني شرارة.

ويظهر اختلاف اسم الطفل في شهادة ميلاد الطفل والاسم الموجود في قرار الإحالة، فالاسم موجود في شهادة الميلاد أحمد منصور قرني أحمد على بينما الاسم في قرار إحالة النيابة أحمد منصور قرني شرارة.

وقال حمدي إنه شرارة هو اسم العائلة وذكر في قرار والإحالة وغير موجود في شهادة الميلاد، مؤكدا على أنه خطأ مادي وارد في القضايا وكان يجب أن تصححه النيابة خاصة وأنها حققت مع والده في القضية وأخلت سبيله على ذمة القضية.

واضاف أن المحكمة لم تسجن الطفل وهو ليس محبوسا الآن ولكنه حكم غيابي خطأ على طفل حسب الاسم الموجود في أمر الاحالة، والمفروض أن يكون الحكم على والده المتهم في القضية.

كان أعضاء من جماعة الإخوان قد نظموا مظاهرة في مارس 2014 واشتبكت مهم قوات الأمن ما أدي إلى وفاة 4 مواطنين وغصابة 8 آخرين، واتهمت قوات الأمن 116 من المشاركين في المظاهرة بالاعتداء على الأمن وتخريب ممتلكات عامة وحرق سيارة شرطة .

albedaiah

تعليق واحد

  1. (يبدو ان القاضي اصدر الحكم دون ان ينظر في اوراق القضية)فضيحة . . .
    (النيابة حققت مع والده واخلت سبيله)اي عدم وجود ادلة كافية لارتكابه ما نسب اليه .ثم فجأة حكم بالمؤبد. الي اين تسير مصر ؟؟؟الان هم سعداء ان هذه الاحكام تطال جهة بعينها . ولكن هل يمكن لمواطن ان يثق بقضاء كهذا ؟؟مثلما هللو للشرطة وهي تنكل بالاخوان( وتسلم الايادي) . وبعد ان فرغت من المهمة انقلبت عليهم.رجل الشرطة الذي تطلق يده لن يقبل ان يمسكها من الاذي