عالمية

آبار المياه تحولت إلى “حُفَر من الرمال”.. السعودية تواجه أزمة مائية وتفرض تعريفة على المقيمين

بدأت المملكة العربية السعودية فرض تعريفة مياه على المقيمين فيها في محاولة منها لمواجهة أزمة تراجع عائدات النفط وسط تحذيرات من نفاد المياه الجوفية بالسعودية خلال ال13 عاماً القادمة.

وحذّر محمد الغامدي عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل من أن المياه الجوفية قد بدأت في النفاد، وذلك بعد إصدار البنك الدولي تقريراً عن ندرة المياة الطبيعية عالمياً، بحسب ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

265 لتراً استهلاك الفرد في السعودية يومياً

صحيفة الوطن السعودية ذكرت أن المياه الجوفية في دول الخليج بدأت في النفاذ، وأن معدلات استهلاك المياه للفرد الواحد في المملكة من بين الأعلى في العالم. وتشير التقارير أن معدل الاستهلاك اليومي للفرد في السعودية بلغ 265 لتر، وهو ما يعادل ضعف متوسط استهلاك الفرد في الاتحاد الأوروبي.
وقال الغامدي: “تم الإفصاح عن التقديرات الرسمية وأظهرت انخفاضاً حاداً في مستويات المياه في المناطق الزراعية، وهذا يدل على خطورة الوضع.” وأضاف: “هذا وضع خطر للغاية بالنسبة لجميع المحاصيل المستقبلية التي تعتمد على هذه المياه الجوفية.”

مصادر المياه في السعودية

تعتمد السعودية على مصدرين للمياه: هما المياه الجوفية، ومياه محطات التحلية التي تقوم بتصفية ماء البحر من الملح. لكن عملية تحلية مياه البحر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.
وتمثل المياه الجوفية 98% من مصادر المياه في السعودية، لأن المملكة تخلو من الأنهار والبحيرات.

وقال موقع العربي الجديد الإخباري إن الخزانات في وسط المملكة قد تحولت إلى “حُفَر من الرمال”.

ويعتقد المتخصصون السعوديون في المناخ أن أزمة المياه بدأت عام 1983 منذ إصدار قرار بزراعة القمح بالمملكة. ورغم أن زراعة القمح محظورة الآن إلا أن زراعة القش، وأشجار الزيتون والنخيل لا زالت مستمرة.

ومن المتوقع أن تعاني دول الخليج العربي من أكثر أزمات المياه تعقيداً في العالم.
وقال البنك الدولي إن الأمن المائي هو الخطر العالمي الأهم الذي يواجه التطور والتنمية، حيث بحلول عام 2030، من المتوقّع أن تصل نسبة عجز الموارد المائية إلى 40%، ونقصد بالعجز الفرقَ بين احتياجات العالم من المياه، وبين المتوفّر منها بالفعل.

هافينغتون بوست عربي

‫5 تعليقات

  1. نحمد الله علي نعمة الماء في السودان – انهار وامطار ومياه جوفية فله الحمد وله الشكر بيده الخير وهو علي كل شئ قدير

  2. الحمد لله .الحمد لله الحمد لله… علينا إذا ان نحافظ على ما عندنا من مياه ونرشد في إستخدامها ..

  3. ترشيد الاستهلاك هي الطريقه الامثل للمحافظه علي نعم الله والمياه من اهم الانعم لانها اصل الحياه ومنها خلق الله كل شئ!! ولكن هل حمد النعم يتاتي بالقول فقط مرددين الحمد لله الحمد لله الحمد لله !! هذا لايكفي مع كونه محمود ولكن الحامد الشاكر هو الذي يستفيد ويفيد غيره بالنعم المهداه فزراعه الجروف بضفاف الانهر فقط وقد حبانا الله بجروف طويله ممتده لالاف الكيلو مترات لو قمنا لزراعتها بخضروات داخل بيوت محميه لكسبنا منها مئات الملاين من دولارات الصادر!!! وملابن اخري للسوق المحلي !!! ولكننا نجري وراء سراب الوظيفه بالمرتب الهزيل بالداخل وحتي بالخليج اواوربا وامريكا وكندا في خدمات الاخرين حتي ولو كانت حراما !! فهل بذلك نكون من الحامدين ام من االمهدرين لانعم الله , ودعونا نقارن انفسنا بالمزارع الذي يزرع الجبال في شكل مدرجات بالصين وبالذي يزرع المستنقعات بالارز في فيتنام او جبال اورجواي وبراري القطب الشمالي في كندا وحتي سهول الجزيره في وسط السودان ؟؟ فهل نحن حامدون شاكرون لانعم الله حقا ام مهدرين لانعم الله علينا بالجري وراء ذل خدمه الغير واضاعه الحياه مقابل فتات لايسمن ولايغني من جوع مع ترك الارض الخصبه والمياه العذبه بور مهدر و قاعا صفصفا!! والله من وراء القصد… ودنبق..

    1. wad nabag salam alikum,
      because you like reading and analysis i wish to extend my little knowledge to u in order to push forward.
      ( 3078 ) ( الصحيحة )
      يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه ينزوي كل ماء إلى عنصره فيكون في الشام بقية المؤمنين والماء .

      is the river Nile is gonna be sink into , it so hard to imagine this ,but i believe yah.

      look at this
      قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ
      & this as well
      قال الإمام أبو عبد الله البخاري، في كتاب بدء الخلق، باب 6

      3207 – حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ . وَقَالَ لِى خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَهِشَامٌ قَالاَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ – رضى الله عنهما – قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ – وَذَكَرَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ – فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَاناً ، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ ، ثُمَّ غُسِلَ الْبَطْنُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَاناً ، وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ ، فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم . قِيلَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى عِيسَى وَيَحْيَى فَقَالاَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ يُوسُفَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، قَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قِيلَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ مَرْحَباً مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْنَا عَلَى هَارُونَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى ، فَسَلَّمْتُ { عَلَيْهِ } فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى . فَقِيلَ مَا أَبْكَاكَ قَالَ يَا رَبِّ ، هَذَا الْغُلاَمُ الَّذِى بُعِثَ بَعْدِى يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَفْضَلُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِى . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَباً بِهِ ، وَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِىٍّ ، فَرُفِعَ لِىَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلِّى فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ ، وَرُفِعَتْ لِى سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبِقُهَا كَأَنَّهُ قِلاَلُ هَجَرٍ ، وَوَرَقُهَا كَأَنَّهُ آذَانُ الْفُيُولِ ، فِى أَصْلِهَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَان فَفِى الْجَنَّةِ ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَىَّ خَمْسُونَ صَلاَةً ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جِئْتُ مُوسَى ، فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ فُرِضَتْ عَلَىَّ خَمْسُونَ صَلاَةً . قَالَ أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ ، عَالَجْتُ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ . فَرَجَعْتُ فَسَأَلْتُهُ ، فَجَعَلَهَا أَرْبَعِينَ ، ثُمَّ مِثْلَهُ ثُمَّ ثَلاَثِينَ ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْراً ، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ ، فَجَعَلَهَا خَمْساً ، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا خَمْساً ، فَقَالَ مِثْلَهُ ، قُلْتُ سَلَّمْتُ بِخَيْرٍ ، فَنُودِىَ إِنِّى قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِى وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِى ، وَأَجْزِى الْحَسَنَةَ عَشْراً » . وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « فِى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ » . أطرافه 3393 ، 3430 ، 3887 تحفة 11202 ، 12245 – 135/4

      if u studied the second tale & u compare it with the first one u will find that the roots of our river it is coming from heaven and linked with iyat number 30 above it’s gonna be clear for u

      u have to think deep and search about this u will find the relation why all prophet have a warn there follower to a void the maseh dajal because he is gonna control the remaining water in the whole world and if u understand the first tale u will start crying a lot