إسرائيل تزعم أن «حماس» خططت لاغتيال نتنياهو
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس مدرسة «أبو النوار» الأساسية التي كانت تضم 6 فصول مدرسية، في تجمع أبو النوار البدوي شرق القدس المحتلة، وصادرت محتوياتها من مقاعد قرطاسية.
يذكر أن المدرسة بنيت بمنحة من الحكومة الفرنسية وتخدم طلبة التجمع من الصفين الأول والثاني الأساسي وهي الوحيدة للأطفال.
وتواصل سلطات الاحتلال ملاحقة المواطنين في تلك المنطقة على وجه الخصوص لإفراغ الأراضي من الفلسطينيين لصالح الاستيطان خاصة مخطط «ئي 1» الذي تحاول إسرائيل تنفيذه بشتى الطرق.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال طالبة مدرسة فلسطينية من منطقة باب العامود بحجة أنها اكتشاف سكيناً بحوزتها.
وكانت سلطات الاحتلال في القدس قد صعدت من إجراءاتها وسط المدينة المحتلة خاصة منطقة باب العامود ومحيطها ونشرت عددا كبيرا من أفراد الشرطة وقوات التدخل السريع والوحدات الخاصة. كما نصبت حواجز جديدة على الطرقات ونصبت المزيد من كاميرات المراقبة واقتلعت أشجاراً من وسط المدينة بحجة الأمن.
وكان شاب فلسطيني قد استشهد برصاص الاحتلال قرب مفرق قرية بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بزعم محاولة طعن جندي قرب البلدة. وفي بلدة بني نعيم في محافظة الخليل جنوب الضفة أصيب جندي إسرائيلي بجراح طفيفة حسب الرواية الإسرائيلية بعد عملية طعن نفذها طفل فلسطيني. وأوردت الرواية أن الطفل اقترب من السيارة العسكرية الإسرائيلية وحاول فتح الباب وطعن أحد الجنود لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه دون إطلاق النار.
يأتي ذلك في وقت زعمت فيه إسرائيل الكشف عن خلية تابعة لحماس ضمت فلسطينيين من الضفة والقدس ومناطق 48 أحدهم يحمل أفكار تنظيم «الدولة الإسلامية»، كانت تخطط لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل من بينها اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
القدس العربي