بالصور .. رئيس الجمهورية يفتتح مدينة البروفيسور أحمد علي الإمام الجامعية لإسكان الطلاب بأمدرمان
إفتتح المشير عمر حسن أحمد البشر رئيس الجمهورية اليوم مدينة البروفسيور أحمد علي الإمام للطلاب بأمدرمان التي تسع لـ”1000″ طالب من طلاب جامعة القرآن الكريم .
وقال البشير لدى مخاطبتة اليوم الإحتفال الذي أقيم علي شرف هذة المناسبة أن المدن الجامعية هي إنجازات مقدرة للصندوق القومي الذي لم يطلب أمينة العام دعماً من الحكومة ، مضيفاً أن ثورة التعليم العالي إنطلقت بقرار رئاسي لتغطية طلب الجهات الخارجية للتخصصات العليا والكوادر السودانية حيث كانت محدودة عند مجئ الإنقاذ ، مشيراً الى أن عدد الطلاب بالجامعات آنذاك يصل لنحو (5) آلاف طالب وبتفجير ثورة التعليم العالي على يد البروفسيور إبراهيم أحمد عمر إرتفع عدد الطلاب المقبولين بالجامعات الي (11) ألف طالب وبدأت الأعداد في الزيادة عاماً بعد عام ، مبيناً أن التوسع في الجامعات لم يكن علي حساب النوعية وأن مستوي الخريج السوداني لم يتغير وإنما هي نفس الكفاءة والمستوى المتميز ، مشيداً بجهود أساتذة الجامعات الذين يقدمون العلم بمقدرات ونكران ذات ، مؤكداً دعم الدولة وتشجعيها للنشاط الطلابي السياسي الثقافي والرياضي الإجتماعي ، داعياً الطلاب الي الإبتعاد عن العنف والتخريب الذي يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون .
وقال البشير أن البروفيسور أحمد علي الإمام كان مدرسة متفردة وهو صاحب فكرة إنشاء جامعة القرآن الكريم وزاد : (أنا أقول الشيخ أحمد علي الإمام لأنه كان لايحب ان يُكني بـ”بروفيسور” وأن الدكتوراة لايتشرف بها بل هو يزينها) ، مبيناً أن الصندوق القومي للطلاب أنشئ لمقابلة إحتياجات الطلاب وتوفير السكن والخدمات ، موجهاً بتحفيز العاملين بالصندوق بمرتب (4) أشهر لجهودهم الكبيرة .
من جانبة قال البروفيسور محمد عبد الله النقرابي الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب أن مدينة البروفيسور أحمد علي الإمام للطلاب هي رقم (157) وتسع لـ”1000″ طالب هي عرفاناً وتقديراً لرجل عاش يحمل هم الدعوة تدريساً وتوجيهاً ، مشيداً بجهود رئاسة الجمهورية وإشرافها ورعايتها ومتابعتها للصندوق ، مضييفاً أن رئاسة الجمهورية ظلت تدعم حفظه القرآن الكريم حيث أعفتهم من الرسوم الدراسية تكريماً لهم ، مبيناً أن التوسع الكبير في التعليم العالي حتَم زيادة المدن الجامعية للسكن وأن جامعة القرآن الكريم إنتشرت في كل ولايات السودان لنشر العلم القرآني وتنمية المجتمع ، معتبراً أن ثورة التعليم العالي تماشت مع نهضة البلاد وأن الجامعات تنوعت في الرسالة والهدف لمقابلة إحتياجات البلاد وأن الصندوق يستشعر المسؤولية ويعي المقاصد وسيظل سنداً ومعيناً للطلاب من أجل إعمار ونهضة البلاد .
من جانبة إعتبر البروفيسور أحمد سعيد سلمان مدير جامعة القرآن الكريم أن إفتتاح (157) مدينة جامعية إنجاز كبير يدل علي العزيمة والإصرار وصدق النية والتوكل علي الله بجانب الرؤيا الواضحة والتخطيط العلمي الدقيق للصندوق وإرداة لاتعرف اللين للعاملين به ، مشيداً بجهود رئاسة الجمهورية ودعمها وإهتمامها بالطلاب ومؤسسات التعليم العالي ، موضحاً أن المدن الجامعية تهيئة للبيئة الجامعية ليتفرغ الطلاب للتحصيل العلمي لنهضة الأمة ، مضيفاً أن البروفيسور أحمد علي الإمام عندما أسس جامعة القرآن الكريم كان بها (700) طالب وأن قبول هذا العام بلغ (27) الف طالب ، داعياً الي إنشاء مدينة جامعية أخري بإسم البروفيسور يوسف حامد العالم مدير جامعة القرآن الكريم سابقاً تقديراً وعرفاناً لدوره .
وكرم رئيس الجمهورية في الإحتفال أسرة البروفيسور أحمد علي الإمام والبروفيسور يوسف حامد العالم .
SMC
حاجة جميلة جدا ومبروك ولكن بس بعيدة من المركز حيث مقر معظم الجامعات وستكون المواصلات مشكلة لهم ، كسرة : أنظروا إلى كل من في الصورة مع الرئيس ماذا تلاحظون ” كلهم نظاف وسمان “مدوعلين” وليهم فقرة السيق ما يدليها وكأنهم ما عايشين في السودان وذلك بالمقارنة مع هيئة وشكل المواطن السوداني الذي تغير مع الزمن وبسبب الجوع والفقر وكلهم فقر دم ومرض ” ناس الحكومة في وادي والشعب في وادي عشان كده بيفتكروا كل الناس زيهم وكأنهم لا يرون ولا يسمعون ” من طرف أنظروا لأي مسؤول ولو صغير المقام أبياض ونظيف وملمع يرقش ومندي من الدهن ينز نز منه الدهن وفي واحدين منهم حقوا يخجلوا على شكلهم السمين المترهل البض عندما تتم إستضافته في التلفزيون “تلقاه الكرسي ما شايله ….. والمشكلة إنه فارغين “سماحة جمل الطين فقط ” وكلام ركيك ولغة مبتذلة ولؤوم شديد وعنجهية وغطرسة في الفاضي … وكان الله في عون الشعب السوداني الذي يتبرع رئيسه ببناء مستشفي كلف السودان 20 مليون دولار في جيبوتي وشعبه يعاني الجوع والمرض والفقر وإنعدام الخدمات في كل شئ …