بالصورة: كشف كيف استدرج الدواعش قريبهم بالسعودية
بعدما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، فجر السبت، مقطعاً مفجعاً لدواعش يمسكون قريباً لهم ويطلقون عليه النار بالقرب من إحدى الطرق السريعة في منطقة القصيم بالسعودية في مشهد دامٍ، تكشف “العربية.نت” تفاصيل الحادثة.
وفيها أن ابن خالة الشهيد بدر الرشيدي، ويدعى وائل طبيب في أحد مستشفيات الرياض يتصل بالشهيد بدر الرشيدي ويوهمه أن لديه أغراضا من والدته يريد تسليمها له وهي مرسلة لوالدة الشهيد بدر.
يخرج بدر من منزله ليلا ليستلم الأغراض بعد أن أخبر زوجته لكنه يتأخر كثيرا ولا يجيب على الاتصالات المتكررة ليدخل الشك في نفس زوجته ومن ثم تبلغ إخوانه.
حادثة القتل حدثت بالقرب من محطة وقود بين مدينة بريدة ومحافظة عنيزة حيث أبلغت العمالة بسماعهم دوي إطلاق نار حيث تم اكتشاف الجثة والشهيد ملقى على الأرض وقد تعرض لست طلقات نارية اخترقت جسده.
من جانبه يقول بندر حمدي (أخ الشهيد) إن الغدر حدث من أبناء الخالة وحاولوا إركابه معهم ولم يستطيعوا وقضوا عليه في المكان نفسه في مشهد أليم.
وقال بندر إن أخاه في الثلاثين من عمره ولديه ولدان وينتظر طفله الثالث، وهو مسؤول عن والدته وأخ له معاق يسكن معه.
وأشار بندر أن الشهيد بدر كان خارجا لجلب دواء لأخيه المعاق من مستشفى الملك فهد التخصصي ولأجل أغراض والدته التي أوهمه المجرمون أنها معهم في حادثة غدر وخسة.
وبيّن بندر أن المجرمين 6 هم وائل ومعتز ونائل أبناء مسلم الرشيدي وزاهر وسامي أبناء عمهم سالم الرشيدي وقريب لهم يدعى ابراهيم خليف وقال بندر إن الخونة كانوا ينوون تنفيذ العدوان بأكثر من شخص وحادثوا أغلب الأقارب البعض منهم جواله مغلق لم يتوصلوا له حيث لم يستطيعوا الوصول لهم، فقط وجدوا الشهيد بدر حمدي وغدروا به في قصة شائنة
وقال بندر إن وائل طبيب في أحد المستشفيات بالرياض وكذلك معتز مهندس في إحدى الشركات مشيرا أن العلاقة بينهم فقط مجرد علاقة أقارب نواجههم في الأعياد والمناسبات المختلفة.
وأضاف أنهم قدموا من الرياض لأجل تنفيذ مخططهم الإجرامي وكان التخطيط يشمل قتل أكثر من شخص في سيناريو أعدوه ولم يستطيعوا تنفيذ سوى الجزء الأول منه.
العربية