كيف يكره الآخرون اتصالاتك الهاتفية؟ دليلك للمكالمة الكريهة!

إذا أمسكت بهاتفك وقررت الاتصال بشخص ما، فوجدته يرفض مكالمتك أو يتهرب منك، فلا بد من مراجعة بعض الأخطاء التي ترتكبها والتي تجعل من حديثك عبئاً عليهم.

حتى لا تصبح واحداً من هؤلاء الذين يكره الناس مكالمتهم، تعرف على الأسباب التي تجعلك الحديث معك مزعجاً إلى درجة تدفع الآخرين لإنهائه سريعاً:

كفّ عن تناول الطعام!

دعنا نخبرك بأن تناول الطعام أو الشراب يصدر صوتاً مزعجاً يثير ضيق بعض الناس، خاصةً إذا كان طعاماً مثل الخسّ والبسكويت والتفاح. تناول المكرونة والكيك مزعج أيضاً، خاصة إذا كنت من هؤلاء الذين يصرّون على الحديث وهم يلوكون الطعام بألسنتهم.

هذا التصرف يشعر الآخر بعدم الاكتراث، وانشغالك بشيء آخر غير المحادثة، فكف عنه.

طفل عصبي

نعم يشاركنا الأطفال حياتنا، والابتعاد عنهم أمر صعب للغاية، خاصةً صغار السن، لكن أن تسترسل في محادثة تليفونية أثناء صراخ طفلك أمرٌ مزعجٌ للغاية، وينعكس على تواصلك مع الطرف الآخر.

لذلك لا تستقبل مكالمات تليفونية أثناء بكاء طفلك، وإذا فاجأك طفلك بالصراخ أثناء المكالمة، اعتذر عن استكمالها أو ابتعد قليلاً عنه، أو افعل أي شيء سوى أن تتحدث بصورة طبيعية بجوار طفل عصبي يصرخ باستمرار.

ابتعد عن شريك حياتك

قد لا يخبرك البعض بأن هذا الأمر يثير الملل والضيق، فليست المشكلة في وجود زوجك/زوجتك، لكن في تأثيرهم على أدائك في الحديث أو لاقتحامهم المكالمة برأي خاص، خاصة مع من لا يعرفون شريك حياتك بصورة مباشرة.

شاهد الفيلم أو انصرف!

الحديث في السينما لا يضايق من تتحدث معه فقط، وإنما يثير غيظ جميع المحيطين بك في قاعة السينما. ليس من حقك أن تقطع تركيزهم من الفيلم المعروض ليتابعوا مشكلتك في العمل التي ترويها لأقرب أصدقائك، كما أن هذا الأمر لن يكلفك سوى الخروج من القاعة والحديث بتركيز مع صديقك.

دورة المياه.. نسمعك!

من أخبرك بأن الطرف الآخر في المكالمة التليفونية لا يشعر بتواجدك في دورة المياه لأي غرض؟ يصر البعض على أن الأصوات المحيطة به غير مسموعة، فيبدأ الحديث ويسترسل فيه دون أن يدرك أن الطرف الآخر يسمع ويشعر بما يقوم به، احذر أن تقوم بذلك أثناء محادثاتك العاطفية.

المواصلات

حديثك مع زوجتك حول خلاف الأمس أمرٌ شخصي للغاية، وليس معنى أن المحيطين بك في وسائل المواصلات لا يعرفونك بصورة شخصية، أن تتحدث حولهم بمنتهى الأريحية عن حياتك العائلية.

القيادة

كثير منا ينهي معاملاته ومحادثاته التليفونية أثناء قيادة السيارة، سيما إذا اشتد الزحام واضطررت لقيادة السيارة لساعات طويلة. هذا شأنك، أما الطرف الآخر فليس من واجبه أن يعيش معك لحظات الصراخ والتوتر بسبب ما تتعرض له من ضغط أو مضايقات أثناء القيادة.

مجفف الشعر

الوقت لدى مصفف الشعر يمر بملل وبطء شديدين، ولكن الطرف الآخر بالمكالمة الهاتفية لا يستطيع سماع صوتك بوضوع بسبب مجفف الشعر، فإذا أردت التخلص من الملل، يمكنك قراءة كتاب أو جريدة أو حتى تصفح الانترنت على الموبايل.

صمت ممل

قد تظن أن النصائح السابقة تعني أن تتصل بأحدهم وتمارس لعبة الصمت، خاصةً حينما يكون الطرف الآخر منشغلاً بأداء مهمة ما، فإذا شعرت بأن مكالمتك غير مرحّب بها في ذلك التوقيت، أخبره مختصراً بما كنت تريد أو اختر وقتاً لاحقاً للتواصل.

هافينغتون بوست عربي