احدهم قام بتحويله لـ(ملحمة) .. ستديو التصوير.. حكاية (عزيز قوم ذُلّ)
مع عصر العولمة والتقدم التكنولوجي السريع الذي احاط بالعالم اجمع وجعله مملوكا له ما بين طرفه عين وانتباهتها نجد ان هناك كثيرا من الاشياء تم الاستغناء عنها او اصبح التعامل معها تلاشى شيئا فشيئا مع عصر الحداثة والتطور ومن بينها استيديوهات التصوير التي كانت في الماضي تعج بزائريها من مختلف الانحاء بغرض التقاط صورة جماعية للعائلة للذكرى او التقاط صور خاصة بمناسبة زواج او خطوبة او غيرها، الا انها في الاونة الاخيرة لم تصبح قبلة الكثيرين بعد ان طغت على المشهد الموبايلات الحديثة ذات الجودة العاليةن ليعتمد عليها الاغلبية في التوثيق للاحداث المهمة.
صاحب محل ستيديو سابقا –فضل حجب اسمه- قال: “الاستيديو الذبي املكه كان من ارقى واشهر الاستوديوهات في العاصمة منذ بدايات الثمانينات حتى العام 2013 وهو ممتلئ بالزبائن من كل الانحاء حتى فكرت في انشاء فرع آخر لكن اتت الرياح بعكس ما اريد وذلك بظهور الهواتف الذكية التي تمتلكها الغالبية العظمى وذات التقنية العالية ما كان له الاثر السالب على مهنتي التي بدأت في التراجع واصبح الاقبال ضعيفاً جداً فاضررت ال تغيير الاستوديو لـ(ملحمة) وبيع خضروات ورغم تهكم الآخرين علي ما قمت به الا انني الان مرتاح البال (نفسياً ومادياً).
صحيفة السوداني