سياسية

العثور على صحفي بـ”مقبرة” في جنوب السودان.. وصديقه: الأمن خطفه وعذبه

ذكرت تقارير الثلاثاء، أن صحفيا من جنوب السودان يدعى جوزيف أفندي، تعرض للخطف والتعذيب والحرق، ثم أُلقي به قرب مقبرة، في أحدث هجوم يستهدف وسائل الإعلام في الدولة التي تمزقها الحرب.

ويأتي الهجوم على أفندي، بعد أن اعتقلته قوات الأمن لشهرين دون توجيه تهم، من ديسمبر وحتى فبراير، بعد انتقاده تعامل الحكومة مع الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.

وبحسب التقارير، فإن أفندي خُطف الجمعة الماضي على يد مجهولين كانوا في سيارة بيضاء بنوافذ معتمة، واتصل هاتفيا طالبا المساعدة بعد أن ألقي به قرب مقبرة.

وقال زميله إبراهيم أويول لإذاعة “آي راديو” في جوبا، اليوم الثلاثاء: “وجدناه في حالة سيئة، تعرض للضرب والحرق في ساقيه، ويرقد حاليا في المستشفى”.

وتتهم مجموعات حقوق الإنسان، قوات الأمن بقمع الصحفيين وإسكات النقاش، بشأن كيفية إنهاء حرب أهلية قتل فيها عشرات آلاف الأشخاص منذ ديسمبر 2013.

وقتل 7 صحفيين العام الماضي، في أثناء تغطيتهم النزاع، وقضى عدد منهم في الاشتباكات، لكن صحفيا قتل إثر تعرضه لإطلاق النار في أغسطس الماضي، في هجوم مستهدف على ما يبدو.

وما يزال الصحفي جورج ليفيو الذي عمل لإذاعة “راديو ميرايا”، المدعومة من الأمم المتحدة في بلدة واو، قيد الاعتقال منذ توقيفه في أغسطس 2014.

وتصنف المنظمة الدولية “صحفيون بلا حدود”، التي ترصد حرية الصحافة، دولة جنوب السودان في المرتبة الـ125، على قائمة تضم 180 دولة.
أ ف ب