هل افتتح الشيخان مدرسة الدعوة بالعنف اللفظي “احدث أفلام مزمل فقيري و ابوبكر اداب فتاوي الكفر في القبر “
مجالس المدينة و همس مجتمعاتها لاتكاد تخلو من الإشارة إلا لمقطع فيديو ذي الدقائق المعدودة الذي وصل عدد مشاهداته خلال أربعة ايام فقط إلى اكثر م 107 ألف مشاهدة و 2900 مشاركة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ووصل مشاهدات الفيديو الثاني ما يقارب 17 ألف مشاهدة في ساعات قليلة كأرقام قياسية في زمن وجيز و النتيجة تفتح أبواب واسعة للتعرف على مساحة تأثير الشيخين اللذان رسخا ثقافةً وأدب جديداً لم يكن معهود في الخارطة السودانية .
مجموعة مزمل فقيري يجلس في عضويتها مجموعة من شباب الجامعات الذين كانوا يتقدمون أركان النقاش أو المتحدثين في اعتماد اأعلي الأسلوب الذي ينتهجه محمد مصطفي عبد القادر و هي خلايا بدأت تنطلق من معهد الرشاد الإسلامي بضاحية الفتيحاب تحت رعاية الشيخ محمد مصطفى عبد القادر و استهلت حملاتها ابتداء من الشيخ عبد الحي يوسف باعتباره رأس السرورية في السودان طبقاً لما أورده كتاب مزمل فقيري في العام 2012 بمعاونه شيوخ يتبعون لجمعية الكتاب و السنة على رأسهم صلاح الدين محمد احمد المرتضى الزين حسن الهوى عبدالرحمن حامد وأطلق الكتاب بعنوان وقفات مع الدكتور عبد الحي يوسف
أغضبت أصدارة فقيري منسوبي عبد الحي يوسف الذين وصفهم في كتابه بالتكفيرين و الخوارج بينما وصف اتباع الشيح عبد الحي يوسف الجماعة التي اصدرت الكتاب بالمرجنة و المدخلية “المجرحاتية” .
بعدها نقل مزمل فقيري الصراع الى مربع اخر استهدف الدعاه الأجانب الذين كانت تستضيفهم جماعة انصار السنة بزعامة شيخ ابوزيد أغضبت هذه الاستضافات شيوخ الاصلاح وقاداته فدارت معارك بين الطرفين انتهت بمفارقة مزمل فقيري و ابوبكر اداب للجماعة . اختارا طريقاً ثالثاً صوبا من خلاله اسهم النقد الى الجماعة السلفية التي كانا ينتميان اليها . لدرجة أن الناشطين من شباب الجماعتين أطلقوا عليهما اهل التبديع . وسعى الشيخ محمد مصطفي عبدالقادر في وقت سابق لرأب الصدع بين قيادات جماعة انصار السنة الاصلاح على رأسهم حسن الهواري و محمد الأمين إسماعيل بمبادرة من جمعية الكتاب والسنة بقيادة رئيسها عثمان المحبوب غير ان الوساطة وصلت لطريق مسدود .
وأخيراً انقلب السحر على الساحر حيث هاجمت خلية مزمل فقيري شيخها محمد مصطفي عبد القادر الذي سماهم بالعصبجية بينما وصفوه بـ”سباب الصحابة” و اتهموه بالتشييع ووقعت بين المجموعتين ملاسنات و مشادات كلامية و اتهامات متبادلة وصلت لحد عقد ندوات مشهودة ورد فيها كل واحد على الآخر ربما الحادثة الوحيدة التي لفتت انتباه المراقبين لتأثير الشيخين هي الندوة الحاشدة التي تدفق نحوها مجموعة من الشباب بقاعة الصداقة بالخرطوم و التي استهدفا فيها داعش وشهدت الندوة التي أقيمت اول يوليو الماضي حضوراً غير مسبوق دعا لاستدراك ومعالجة الموقف بعد ان اكتظت القاعة الرئيسية بالحاضرين وتم نقلها في بث مباشر في 10 قنوات فضائية بجانب استخدام التقنية الحديثة في عملية البث مثل اليوتيوب و التلغرام و برنامج الزيلو دوت كوم .
و احدثت الندوة ردود أفعال قوية على المستويات كافة و قدمت الدعاية مزمل عوض فقيري و ابوبكر محمد أداب للرأي العام ومن يومها دخلا كنجمي شباك في الخطاب النقدي الذي شمل طوائف الإسلامية كافة بلا استثناء بما فيها جماعة أنصار السنة المحمدية بشقيها المركز العام بالسجانة والتي يقف على قيادتها إسماعيل عثمان أو جناح الاصلاح الذي يقوده الشيخ السلفي الراحل ابوزيد محمد حمزة .
الشاهد في الأمر ان ظاهرة مزمل فقيري و ابوبكر أداب لم تتوقف عند هذه الحدود بل حملت اسلحتها حتى وصلت دار الشيخ الأمين عمر الأمين بحي ود البنا الامدرماني في مواجهات انتقلت لصفحات الصحف ومنها الي مخافر الشرطة والنيابات و تمت فيها ادانه شيخ مزمل فقيري ثم اتجه نحو الشيخ محمد منتصر الازيرق و حاول إقامة ندوة حملت عنوان الهجرة الي امريكا في مهاجمه للطرق الصوفية و الذي غادر لواشنطن بدعوة من الرئيس الأمريكي باراك اوباما و كان من ضمن الوفد الخصم الشيخ الازيرق
كل هذه الاحداث وضعت مزمل فقيري و رفيقه ابوبكر اداب في دائرة الضوء وفي واجهة الاحداث في حالة او ظاهرة جديده في مسار الدعوة حيث اظهر اسلوباً و وسيله منفرة لا يستسيغها المتلقي مع انهما يجد التشجيع من تلاميذهما المنتشرين في الأنحاء الواسعة .
الهادي محمد الأمين
صحيفة حكايات
جماعة انصار السنة تنتج التطرف لتركيزها علي انتقاد الناس وتكفيرهم . ثم ينشق عنها من هم اكثر تطرفا ويكفرون الجماعة نفسها لأن المنهج من الاساس خاطئ . وكلنا يذكر جماعة الخليفي وعباس الباقر
الجماعات التى تتخذ الكتاب و السنة منهجا كلها جماعات ابعد ما تكون عن التكفير لكن للاسف بعض اصحاب الهوى يحاولون التشويش على الدعوة و بحمد الله الشباب في كل السودان اصبح واعي و هجر البدع و اصبح يفهم خزعبلات الصوفية و بدعهم و فكر الاخوان المفلسين و شرههم للسلطة بمنهج الغاية تبرر الوسيلة … و بالمناسبة الذي يقرأ كتب سيد قطب الاخواني المفسد يعلم من اين جاءت القاعدة و داعش … انها جماعات ارهابية خرجت من رحم الاخوان المفلسين … اما وقودها اغلبهم اشاعره و خير شاهد الطريقة النقشبندية بالموصل التى انضمت بعدتها و عتادها منذ البدايات لداعش و من ثم ذابت بداعش … اقول هذا الكلام و جاري عراقي اشعري لا يستطيع زيارة اولادة او رؤيتهم بعد ان اتخذ التنظيم من ابناء عمه و ابناء خاله وقود وهم النقشبندية .. و و الله منهج التوحيد ابعد ما يكون عن التفجير و داعش … انها جماعة الزم بيتك في جو الهرج الذي يسميه الاخوان المسلمين ربيع … اراحنا الله من مكهرهم و خبثهم ودنائتهم
دعك من هذا السجال يا كاتب المقال .. وعليك الإعتراف بالحقيقة الماثلة لمسيرة الشيخان الفاضلان مزمل فقيري والشيخ أبو بكر أداب ومجموعته النيرة الفريدة في هذا الزمان ، ووالله أني لم أرى من قبل ومن بعد أشجع منهم في قولة الحق لمن أراد أو أبي والله أنهم فرسان في هذا الزمان في أمر الدعوة وتبليغه للناس ، فسيروا في طريق الحق وعين الله ترعاكم والله حافظكم بإذنه تعالى .
وأنا شخصياً وكثيرون إستفدنا الكثير الكثير من دعوتهم وكشفوا لنا أئئمة مضلين ومضللين من سواء أإن كان من داخل السودان أو خارجه وكنا نعتبرهم قدوة حسنة لنا إلى أن إنكشفوا على حقيقتهم ، فأنكشف لنا منهم السروري التكفري ومنهم الإخوان المسلمون ومنهم الشيعه فنسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقمون به من جهد وسهر وترحال في أصقاع السودان لبيان الحق للناس وأن يثبته لهم في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون ووالله أني أحبكم في الله فسيروا رغم أنف من أبى والله يحفظكم ويرعاكم .
قال الله تعالى: ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه. متفق عليه
ن القيادة الحاضرة للحركة الإسلامية ما انفكت فيها أسماء من الجيل الأول الذي طال عهده وعمره وتضاءلت طاقته الحركية وتوافرت عنده التجربة والحكمة يُهديها منشرح الصدر نحو من معه من جيل تالٍ بارز جمع تجارب الدعوة والسلطان والجهاد وتداركته الأقدار فأضافت إليه تجربة الصبر على الأذى، وهؤلاء يستعدون لميراث الرسالة والحركة تؤل إليهم أحمال مسئولية المستقبل وآماله ووعده وأثقال حركة الدفع لينتقلوا بدعوة الإسلام العامة وشعاراته السلطانية المبدئية نحو منهج حياة وحضارة أشمل ونظام حكم أرشد وأصدق، حينها لا تسلم لله كلمة الوجهة والإعلان وحسب بل كل واقعات الحياة والسياسة وتراعى أخلاقها وتقواها وتقوم نظم أبنيتها أركاناً وفروعاً وعلاقات وحركة وسيرة في الدنيا لا من تلقاء قادة الدعوة وولاة الأمر العام وحسب بل من كل المجتمع بكل من فيه مسلماً وغير مسلم.
والدعوة للتجديد ليست دعوة للخروج على أصول الدين، إنما هي دعوة للتحري بمقتضى الدين في كل ظرف جديد للتعبير عن الدين وأحكامه وقيمه.. ولابد من منهج جديد.. وكذلك الفقه وتطور المجتمعات تستوجب فقهاً جديداً والدعوة سبقت إلى تجديد أصول الفقه. فلابد أن تتغير النظرة إلى الأصول، وإذا كانت الأصول الإغريقية في المنطق قد تغيرت كثيراً وقد كملتها أصول في المنهج العلمي الطبيعي والمنهج الاجتماعي، فعلى المسلمين أن يستعينوا بـهذا ليسخروها في عبادة الله في مسائل الاجتهاد”.
هذا يكفر هذا وهذا يحرم هذا هل الزينه سبقوكم يفعلون هذا
ادعوا بالتي هي احسن /// مو بالصياح //
مافي افضل الى الرجوع الى المذاهب الاربعة والوسطية والعمق في العلم
عندما تدرس مذهب كامل وتعرف المقارنات بين المذاهب وفتاوي كل مذهب تحترمه ولا تكفر من فيه وأن الخلاف رحمة بين العلماء
اما ان ينتهج منهج من غير علم ومبني على الفتاوى الظاهرة وعدم معرفة الخلاف في المسائل وماذا قال فيها العلماء المعتمدين في المذاهب فهذا ما يؤدي الى مثل هذه الفرق والانقسامات
يجب ان يتعلموا العلم بعمق وان لا يعتمدوا على الفتاوى فقط وان يعرفوا الخلاف في المسائل واقوال اهل العلم فيها حتى تسير الحياة
جماعة أنصار السنة كانت قديما أما الان فقد دخلتها السرورية والأخوان المسلمين وأصبحوا يديروا هذه الجماعة كما قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي