مقالات متنوعة

هاشم كرار : الجمارك «تشرشح» أوباما!

أوباما.. فضحتنا ياراجل: تحاول تهريب السجار الكوبي الفاخر؟

عيب.. والأكثر عيبا أن تقول لضباط الجمارك، أن جزءا من هذا السجار، لصديقي كلينتون!

لكلينتون؟

هنا، دقت هيلاري صدرها يالهويييي- وكانت في مؤخرة دماغها قصة السجار الكوبي بين كلينتون والمتدربة مونيكا لونسكي، في البيت الأبيض!

لكلينتون؟

كان ذلك سببا رئيسيا، في سحق المرشح بيرني ساندرز على هيلاري، في السكا وواشنطن وهاواي.

ساندرز، انتهز فرصة دخول هيلاري في «اللهلوة» ولعب لعبته الإنتخابية بحرفية عالية.. ولم يكن في تلك اللحظة تعنيه- بأية حال- فضيحة باراك أوباما، وورجال جمارك مطار واشنطن، «يفتحون حقائب أوباما» ويشرشحونه: هذا السجار الكوبي الفاخر، ممنوع دخوله لأميركا، يقدر ماكان يعنيه ان يسحق هذه المرأة التي تزاحمه في كسب أصوات الديمقراطيين.

ماهو غريب ان ابنتي أوباما، كانت تحملان سجارا، برغم انهما لم يبلغا السن القانونية التي تسمح لهما، بالتدخين.

اوباما، قال للجمارك، ماهو بطرف ابنتى!، يخصني!

أرجو التذكير أن أوباما، الذي يمضغ دائما علكة النيكوتين الطبية، كان قد أعلن مرارا انه قد توقف عن التدخين نهائيا.

هل رجع أوباما يدخن، ام ان السجار للفنكهة، ام أنه حاول فقط ان يتخارج؟

نسأل من هنا، أوباما.. لكنه لم يعد يرخي أذنا، لأي صوت، من هذه المنطقة من العالم.

نتركه، ونرجع للواقعة: ضباط جمارك يشرشحون رئيس دولة تفتيشا، هذا لا يحدث إلا في أميركا، تلك التي نلعنها صباح مساء، وفي العشيات.. والثلث الأخير من الليل!

تلك هي السلطة في دولة المؤسسات.

نترك ذلك إلى هيلاري.. ونتخيل عينيها إذ هي تقابل كلينتون، وفي دماغها تبرير اوباما.. وفي مؤخرة دماغها مونيكا لونسكي.

النساء لا ينسين شيئا.. والرجال لا يتعلمون شيئا، على الإطلاق!

تعليق واحد

  1. الصورة مفبركة و لو ركزت قليلا” لعرفت ذلم و بطلوا الشلاقة …