هل يمكن الاستغناء عن مواقع التواصل الاجتماعي ؟
أكدت دراسة أمريكية أرتباط الإدمان علي مواقع التواصل بزيادة نسب الإحباط ، وأشارت أن زيادة الوقت الذي يفضيه المراهق علي مواقع التواصل تزيد من فرص الإحباط كما وأنه وبحسب الدراسة فأن تلك التطبقات تؤثر علي إنتاجية الموظفين ووثقت الدراسة أستخدام المشاركين لـ(11) تطبيقاً من فيس بوك ويوتيوب وفايبر وتمبلر وغيرها من المواقع المنتشرة بين فئة الشباب ، وخلصت ألي انه كل ما زاد أستخدام مواقع التواصل عن ساعة في اليوم تزداد معها نسب الاصابة بالإحباط ، وتبعاً لذلك نصح الخبراء بإلغاء تطبيقات مواقع التواصل علي الهاتف الذكية ، (كوكتيل) من منطق الدراسة السابقة أجرت أستطلاعاً لقياس مدي أمكانية تخلي الشباب السوداني عن مواقع التواصل الاجتماعي فماذا قالوا ؟
(1)
( مستحيل طبعاً الاستغناء عنها ) … بهذه العبارة ابتدر الطالب الجامعي محمد عبد الله حديثة لـ(كوكتيل) مضيفاً بأنه أصبح أحد مدمنيها ولا يستطيع إلغائها أو إزالتها من جهازه مهما كانت عواقب الأمر ، مشيراً ألي أنه يمكن أن يقلل بعض الشيء في ساعات أستخدام مواقع التواصل لكن لا يستطيع أن يتركها مره واحدة ، وأضاف بأنهم كشباب أصبحت تشغله هذه المواقع عن الكثير من الممارسات السالبة التي كانوا يمارسونها في السابق بسبب الفراغ .
(2)
(إدمان الشاب لمواقع التواصل الاجتماعي شيء طبيعي جداً في ظل حالة العطلة المزمنة التي يعاني منها الكثيرون)… هكذا عبر خريج الهندسة أمجد عثمان عن رأيه قبل أن يواصل: (مواقع التواصل هذه مثلت القشة التي تعلق بها عشرات الشباب العاطلين عن العمل ، ووجدوا فيها ضالتهم للهروب من الفراغ العريض الذي يحيط بهم).
(3)
علي ذات السياق تقول الموظفة هنا عثمان لــ(كوكتيل) : (في رأي يمكن أن تقلل مواقع التواصل الاجتماعي من حجم وجودة العمل ، وتُسهم بشكل أو بآخر في تراجع قدرات الموظف الإبداعية إن مارس التجوال داخلها أثناء ساعات العمل الرسمية) ، وتواصل : ( شخصياً لا أعتقد أن تلك المواقع تصيب بالإحباط ، وأظن أن الدراسة أعلاه ربما قامت بتهويل الموضوع قليلاً).
صحيفة السوداني
تقرير:نهاد أحمد