انضمام نائب رئيس الجبهة الثورية جناح جبريل للحوار الوطني
عاد إلى الخرطوم منضما للحوار الوطني سيد أبو آمنة نائب رئيس الجبهة الثورية ـ جناح جبريل إبراهيم، والمنشق عن الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة التي تضم فصائل معارضة بشرق السودان.
وأدى انشقاق الجبهة الثورية في أكتوبر الماضي بين رئيس الحركة الشعبية ـ شمال مالك عقار وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم لانشقاق في الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة التي اختارت رئيستها زينب كباشي الإنحياز لعقار.
واستقبل الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني حامد ممتاز وناشطين في الحوار الوطني أبو آمنة ورهط من قيادات حزبه بمطار الخرطوم، يوم الأحد، حيث قدم معه من القاهرة صالح حسب الله نائب رئيس الجبهة، والعمدة علي محمد طاهر الأمين العام، وأحمد بيرق أبوبكر مسؤول شؤون شرق السودان.
وقال أبو آمنة إن عودتهم جاءت استجابة لدعوة رئاسة الجمهورية للمشاركة في الحوار الوطني، التي قدمها وزير الرئاسة فضل عبد الله، ونقلها الصحفي جمال وعبد الله إبراهيم فكي أمين المنظمات في الحركة الإسلامية، وشوقار بشار رئيس الاتحاد الوطني للشباب.
وتابع “استجبنا للنداء بعد أن استوثقنا من مصداقية الدعوة وجديتها”.
وأبدى ممتاز أمله في أن تدفع خطوة أبو آمنة آخرين ليحذو حذوه، ويلحقوا بقطار الحوار الذي شارف على بلوغ محطته الأخيرة ـ حسب تعبيره ـ.
من جانبها تبرأت رئيسة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة زينب كباشي عيسى من أي بيانات أو مواقف تصدر عن سيد أبو آمنة.
وقالت إن أبو آمنة درج على اصدار بيانات وإجراء لقاءات صحفية منتحلا صفة رئيس رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، وتابعت زينب في بيان تلقته (سودان تربيون): “أخيرا طالعنا وثيقة تفاهم مع حركة (كوش) تم التوقيع عليها باسم الجبهة”.
وأوضحت رئيسة الجبهة التي تنشط في شرق السودان، أن سيد أبو آمنة منذ ديسمبر 2014 اختفى من محل إقامته في مصر وظهر في نوفمبر 2015، “وتأكدنا أنه رجع السودان الى موقعه الأصيل مع النظام وأجهزته الأمنية”.
وأضافت زينب أن المكتب القيادي اجتمع في ديسمبر الماضي وأصدر قرارا بفصله نهائيا من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، قائلة “إن أي عمل يقوم به يهدف من ورائه الى ضرب المعارضة السودانية وخلق الفتن فيها”.
وذكرت “أبو آمنة في مهمة من جهاز الأمن لضرب أي تحرك معارض يعيد قضية شرق السودان لواجهة الأحداث، عليه نلفت نظر القوى السياسية والإعلام لأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع العناصر المشبوهة”.
سودان تربيون