احمد دندش

سلمى سيد…(سمحة المقدرة).!


كثيرون يتهمونني دوماً بالانحياز لقناة الشروق الفضائية بسبب تعاوني معها في انجاز بعض البرامج والسهرات التلفزيونية، ويذهب آخرون لابعد من ذلك عندما يرسمون ابتسامة (صفراء)-كلون شعار القناة- عندما ينبرون للحديث معي عن المهنية وعن امتناع هذا القلم عن انتقاد تلك القناة بسبب السبب المذكور اعلاه.
بداية وقبل كل شئ، دعوني اوضح بعض النقاط المهمة للغاية فيما يتعلق بهذا الامر، واول تلك النقاط تلك الاتهامات العارية من الصحة، فهذا القلم انتقد القناة في الكثير من الاوقات، وناقش العديد من مشاكلها بمنتهي الشفافية في فترات سابقة، اضافة الى نقطة مهمة للغاية تتعلق بالقناة نفسها، والحديث عن عدم تقبل القائمين على امرها للنقد، وذلك ايضاً امر غير صحيح، فالقناة -ممثلة في ادارتها ومديرها العام الباشمهندس محمد خير- تولي جميع الاخبار الواردة عنها بالصحف اهتماماً متعاظماً كما تسعى دوماً لتبادل وجهات النظر مع كل الاقلام التى تختلف معها في بعض سياساتها-وذلك بشهادة تلك الاقلام نفسها-.
المهم، لاادرى لماذا تذكرت اولئك (المُدعين) وانا اهم لكتابة هذا المقال والذى سأناقش من خلاله ظاهرة خطيرة جداً تشهدها قناة الشروق، وهي المتمثلة في إضاعتها لهيبتها وسط القنوات السودانية بسبب بعض القرارات والسياسات الخاطئة التى تدفع القناة ثمنها من سمعتها ومكانتها، تماماً كقرارها الاخير بإستقبال المذيعة سلمى سيد من جديد لتطل عبر شاشتها في رمضان، برغم الاحداث المؤسفة للغاية والخلافات التى وصلت (للصحف) مابين الطرفين في رمضان الماضي بعد ان قامت سلمى-وبكل بساطة- بإيقاف برنامجها مع سلمى، موجهة (صفعة قاسية) للقناة خلال موسم يشهد تنافساً محموماً وكبيراً بين جميع القنوات السودانية.
تعود الشروق اليوم من جديد لتكرار ذات الغلطة القديمة دون ان يجفل لها (رمش كبرياء)، وتعلن وبكل بساطة عن عودة (سيدة المذيعات) لشاشتها على طريقة: (عفا الله عما سلف).!..بالرغم من ان (ماسلف) يستحق وبكل صدق اغلاق باب التعاون نهائياً مع تلك المذيعة والابتعاد عنها بقدر الامكان على الاقل تطبيقاً للمثل الشهير (المُجرب لايُجرب).
جدعة:
بالمصادفة، طالعت حواراً اجري بالزميلة اليوم التالي مع سلمى سيد خلال الايام الماضية ذلك الحوار الذى مارست فيه سلمى-وكعادتها- (نرجسية) غير عادية وهي تؤكد لمحاورتها بأنها من افضل الذين يقدمون البرامج في السودان.!!!…قبيل ان تكيل المدح والغزل لقناة الشروق شاكرة اياها على مساعدتها في استعادة (استقرارها الاسري).!…واصدقكم القول ان ذلك اغرب (تناقض) مرّ علي في مسيرتي الاعلامية كلها.
شربكة أخيرة:
عزيزتي سلمى، ان كانت الشروق ساهمت في اعادة استقرارك الاسري، فأنت و(بغرورك) و(بنفختك البالونية) ساهمت وبشكل مباشر في نسف استقرارها وهيبتها وذلك عبر (الصلف) الذى مارستيه على تلك القناة سابقاً، لكن صدقيني، انا اليوم لاالومك بقدر ماالوم القناة والتى وجهتِ اليها سابقاً صفعة على خدها الايمن، فأدارت لكِ اليوم خدها الايسر عن (طيب خاطر).!…(ونعود).


تعليق واحد

  1. خليك من سلمى و مهنيتها او عدمها … لكن انت ما صحفي .. ما بتعرف تكتب و بصراحة لغتك تعبانة و فقيرة .. انتو قريتو وين ؟؟ امن اسي الفرق بينك و بين الزول العادي اليفك الخط شنو ؟؟؟ اخرب بيتوتكم .. قال ( هذا القلم قال ) ..قلمك دا قلم حواجب احسن منو !!!! شوف ليك شغلة تانية ياخخخخخخخخخخ…