اقتصاد وأعمال

“صافات” تعرض إنتاجها من الطائرات في معرض بالبحرين

عرضت مجموعة صافات السودانية للطيران أكثر من منتج في معرض البحرين للطيران الذي أقيم أخيراً في العاصمة البحرينية المنامة، ومن بين المعروض من إنتاج الشركة في المعرض طائرة “صافات 03″وهي طائرة سودانية الصنع وتُستعمل للتدريب الأساسي.

وقال مدير العلاقات العامة للمجموعة علي عثمان محمود، إن الشركة التي تنشط منذ سنوات في قطاع الطائرات العاملة بالقطاع الزراعي، وعرضت منتجات جديدة أخيراً بينها مروحيات تستخدمها الشرطة للمراقبة وتطبيقات دفاعية أخرى بمجال الصواريخ والقنابل الذكية.

وأوضح محمود في تصريحات لـ”سي أن أن” العربية أن صافات هي مجموعة متخصصة في مجال صناعة الطيران بأنواعه كافة”.

وأضاف “هذه المجموعة أسست في السودان في عام 2004، وبدأت صناعة الطائرات في عام 2009، وصناعة أول طائرة سودانية هي (صافات 01).”

البحث والتطوير
ولفت محمود إلى أن المجموعة “تعمل في المجالات الأخرى التي تختص فيها صناعة الطيران وتشملها وهي مجالات صيانة الطائرات وترفيعها وإدامتها وكذلك مجال البحث والتطوير.

وأكد أن المجموعة تعمل أيضاً في مجال التشغيل من خلال شركات تعمل في هذا المجال في مجال الرش الزراعي ومجال خدمات النقل وتعمل المجموعة أيضاً في مجال التدريب من خلال أكاديمية متخصصة في علوم الطيران والهندسة”.

وأشار محمود إلى أن معرض البحرين للطيران شهد عرض أكثر من منتج للشركة، بينها طائرة (صافات 03)، وطائرة (صافات 02)، والأخيرة هي طائرة مروحية صغيرة وتعمل الآن لدى الشرطة السودانية في مجال المراقبة الجوية ومجالات الخدمات مثل خدمات المسح الجغرافي.

وتابع بالقول “ما يميزنا هذه المرة أننا نعرض تطبيقات دفاعية تحمل على الطائرات حيث طورنا أساليب دفاعية في مجال الصواريخ أرض جو والقنابل الذكية وهي أرض جو وكلها تطبق على مجال الطيران وتعمل كتطبيقات في هذا المجال”.

طائرات الرش
وشدد محمود على النشاط الرئيسي لمنتجات المجموعة في مجال طائرات القطاع الزراعي، قائلاً “مجموعة صافات للطيران تمتلك أحد أكبر أساطيل طائرات الرش الزراعي في أفريقيا”.

وأضاف “الآن نحن نسهم بشركة لرش ووقاية المحاصيل باعتبار أن السودان بلد زراعي، والمحيط الأفريقي والدول العربية كلها مهتمة بهذا النوع من الخدمة”.

وشدد مدير العلاقات العامة بالمجموعة على أهمية الأكاديمية التي تديرها المجموعة لتدريب الطيارين وكذلك تاريخ القطاع في السودان.

وقال إن السودان هو أحد الدول التي بكرت جداً في انطلاق أسطول من الطائرات وكان ذلك في العام 1945، فضلاً عن الطائرات التي استخدمت في سلاح الجو السوداني”.

وأكد أن المجموعة نالت تراخيص في مجال صيانة الطائرات وضبط السلامة الجوية من مؤسسات عالمية وتعمل مع سبع دول أفريقية الآن في مجال صيانة الطائرات”.

شبكة الشروق