أسوأ العادات التي تجعلك تعيساً
لا ينفكّ الباحثون والكتّاب والاختصاصيون من البحث عن سبل تخفيف وطأة الحياة وسرعة العصر وتراجع الاقتصادات التي تنعكس سلباً على الأفراد والجماعات. ومن خلال بعض النصائح يتضّح أن التخلّص من القلق والإجهاد والسلبيّة في حياة كلّ منا أمر ليس صعباً بقدر ما يتطلب إرادة وتمريناً ومتابعة. فاستناداً إلى موقع Entrepreneur نستشفّ أن بعض العادات التي ألفناها هي الأكثر ضرراً على سعادتنا وتشكيلاً لليأس والسلبيّة فينا.
عزل نفسك
بقدر ما تستاء أحياناً من الحياة الاجتماعية أو عدم تفضيلك لها، إلا أنها من أهم ما يعدّل المزاج. فالعزلة والوحدة يشكلان أسوأ ما يمكنك القيام به تجاه نفسك. فعندما تصاب بالكآبة والحزن تشعر أنك غير راغب في الخروج إلى أي مكان، لذلك عليك القيام بالعكس والذهاب برفقة الأصحاب إلى أي مكان تختاره لتستعيد الفرح والإرادة على الاستمرار.
جرح الآخرين
لا شيء يقتل الفرح فيك سوى جرحك للآخرين وإساءتك لهم. ففي لحظة غضب تفجّر فيها كل ما بداخلك تجاه الآخر ستعود أدراجك لاحقاً وتندم على ما فعلته. يأسرك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير لمجرد أنك خرجت عن مبادئك وأخلاقياتك وتسببت بالأذى لأحدهم.
الشكوى السلبيّة
حين تتحدث عما يزعجك يمكن أن تساعد نفسك على الشعور بشكل أفضل، لكن ثمة خيطاً رفيعاً يفصل بين الشكوى العلاجية بهدف تحسين نفسك والشكوى لمجرد التأفف وتأجيج التعاسة. لذلك اختر النوع الذي يساهم في تحسين وضعك المفسي.
إثارة الإعجاب
قد يحب الناس ملابسك، سيارتك، وظيفتك ولكن هذا لا يعني انهم يحبونك أنت. في محاولتك لإبهار الآخرين بما تملك أو لإقناعهم بأنك سعيد تكشف فعلاً عن أنك تعس وتحتاج إلى إثبات العكس. فلا تجعل من مسألة إثارة إعجاب من حولك مصدراً لتعاستك، بل أعثر على الناس الذين يشبهونك ويقبلونك ويحبونك كما أنت.
النهار