مؤسس فيسبوك يمسك العصى من الوسط في قضية حلب
دفعَ الضغط الكبير الذي مارسه ناشطون من مختلف دول العالم على مؤسس موقع فيسبوك بخصوص التضامن مع حلب، إلى الرد برسالةٍ مقتضبة على إحدى التعليقات، واعداً بمتابعة القضية بجدية.
ردّ مارك زوكربيرغ جاء بعد دعوات انتشرت على نطاق واسع طلبت منهُ تفعيل ميزة اللون الأحمر على الصور تضامناً مع حلب. وأوضح مارك رداً على إحدى المعلقات السوريات على صفحته في موقع فيسبوك أنه اتصل بالأمم المتحدة من أجل الموضوع، شاكراً المعلقين على تذكيره بالقصة.
وتهافت الآلاف على صفحة مؤسس فيسبوك وانهالوا تعليقات بلغات متعددة، طالبين منه تفعيل تلك الميزة التي تم استخدامها إبان تفجيرات باريس وبروكسل. واتهمه بعض المعلقين بالعنصرية كون حادثة حلب تتعلق بمسلمين.
وقال مارك في تعليقه “فيس بوك سيقوم بتقديم الدعم والتغطية الإعلامية لإنقاذ حلب، وأيضاً التواصل مع الأمم المتحدة ومكاتب اليونسكو، شكراً لتذكيرنا”. وأضاف: “نحن نهتم بكل الناس على حد سواء، ونحن سوف نعمل بجد لمساعدة الأشخاص الذين يعانون في كثير من هذه الحالات بالشكل الذي نقدر عليه”.
واعتبر ناشطون سوريون تعليق مارك تجاهلاً لمطالبهم وعدم تجاوب صريح لمطلبهم بإتاحة خاصية اللون الأحمر للتضامن مع حلب، وأطلقوا دعوات لتعطيل حسابات فيسبوك ليوم كامل وهو ما استجاب له كثيرون.
وبدأت بالفعل ليلة الأحد 1 مايو/ أيار عملية تعطيل حسابات على فيسبوك شارك فيها نشطاء ومتضامنون من عدة دول لاسيما سوريا ومصر، وذلك كخطوة تصعيدية للتعبير عن الغضب من تجاهل فيسبوك لقضية هذه المدينة.
هافغنتون بوست